غرينلاند تستعد لانتخابات برلمانية مبكرة وسط اهتمام واشنطن
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تستعد غرينلاند، التي لفتت الأنظار مؤخراً بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول احتمال سعي الولايات المتحدة للسيطرة عليها، لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 11 مارس(آذار).
Greenland calls general election for 11 March amid Trump interest
(Reuters) https://t.co/pR9LFEoFOM
وصوت أعضاء البرلمان في العاصمة نوك، يوم الثلاثاء، لصالح مقترح رئيس الوزراء موته بي إيجيده، لتقديم موعد الانتخابات إلى 11 مارس(آذار) بدلاً من الموعد المحدد مسبقاً في أوائل أبريل(نيسان).
وفي منشور له على فيس بوك، شدد إيجيده على خطورة الوضع، قائلاً: "نحن نعيش في فترة خطيرة، لم يسبق أن مررنا بمثلها في بلادنا".
ورغم أن القوانين الانتخابية في غرينلاند تفرض عادة فترة لا تقل عن 6 أسابيع بين الإعلان عن الانتخابات وإجرائها، أكد إيجيده أن الظروف الحالية تستدعي تبكير موعد الاقتراع.
وكان من المقرر أن تجرى انتخابات البرلمان في نوك في موعد أقصاه 6 أبريل(نيسان) وذلك مع مرور 4 سنوات على آخر انتخابات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أعضاء البرلمان انتخابات البرلمان عودة ترامب غرينلاند
إقرأ أيضاً:
لحظة الصدام تقترب.. هل تستعد واشنطن لسيناريو خطير في فنزويلا؟
تشهد منطقة الكاريبي خلال الأيام الأخيرة نشاطًا عسكريًا وسياسيًا غير مسبوق من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في ظل تصاعد التوترات مع فنزويلا، الدولة الغنية بالنفط والغارقة في أزمة سياسية واقتصادية ممتدة منذ سنوات.
حشود وتحركات بحرية أمريكية لافتةوأكدت مصادر مطلعة في المنطقة وجود انتشار ملحوظ لوحدات من البحرية الأمريكية قرب السواحل الفنزويلية، إلى جانب زيادة عدد الدوريات الجوية الاستطلاعية في المجال الإقليمي للكاريبي.
وجاءت هذه التحركات في وقت حساس، وسط تقارير عن اضطرابات داخلية في فنزويلا وتصاعد الخلاف بين الحكومة والمعارضة، إضافة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لمسؤولين فنزويليين بالضلوع في شبكات تهريب المخدرات.
ضبط الأمن الإقليمي هدف أساسيوكشف مسؤولون أمريكيون عن أن الهدف من هذه التحركات هو «تعزيز الأمن في منطقة الكاريبي وحماية خطوط الملاحة»، لكن مراقبين يرون أن الخطوة تحمل رسالة مباشرة لقيادة فنزويلا، خاصة مع الحديث عن احتمال توتر أكبر داخل البلاد.
وتؤكد واشنطن أنها تراقب «بقلق بالغ» التطورات السياسية في كاراكاس، مشيرة إلى أن أي انفلات داخلي أو صراع على السلطة قد يؤدي إلى موجة جديدة من الهجرة أو الفوضى الإقليمية.
تدخل سافر وتهديد مباشروعلى الجانب الآخر، وصفت الحكومة الفنزويلية التحركات الأمريكية بأنها «استفزاز خطير» ومحاولة لإحكام الطوق على البلاد وزيادة الضغط السياسي على القيادة الفنزويلية.
وأكدت كاراكاس أن الجيش الفنزويلي «على جاهزية كاملة» لمواجهة أي تطور غير متوقع، مُشددة على أن السيادة الوطنية «خط أحمر».
قلق إقليمي من مواجهة محتملةوأعربت دول مجاورة مثل «كولومبيا وترينيداد وتوباجو» عن قلقها من قابلية الوضع للانفجار، خصوصًا في ظل هشاشة الأوضاع الداخلية بفنزويلا واستمرار العقوبات الأمريكية.
ويرى محللون أن أي مواجهة حتى لو كانت محدودة قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
ثقل النفط والحدود السياسيةولا يمكن فصل التحركات الأمريكية عن المصالح الاقتصادية الضخمة المرتبطة بالنفط الفنزويلي، فضلًا عن النفوذ الروسي والإيراني داخل كاراكاس، ما يجعل فنزويلا ساحة تنافس جيوسياسي معقّد.
اقرأ أيضاًبرلماني فنزويلي: الاستراتيجية الأمريكية اعتداء مباشر على سيادتنا وعلى البحر الكاريبي
ترامب: سيتم إغلاق المجال الجوي بالكامل فوق فنزويلا ومحيطها
دورية «جينز»: سيناريو توجيه أمريكا لضربات عسكرية محدودة لفنزويلا الأكثر ترجيحا