6 أندية بلا إنفاق.. «ميركاتو إسبانيا الشتوي» الأقل منذ 11 عاماً
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
لا يعد سوق الانتقالات الشتوية عادة فترة انتقالات كبيرة، في الدوري الإسباني، حيث كانت أغلى صفقة في السنوات الأخيرة هي صفقة اللاعب فيران توريس في عام 2022، عندما وصل إلى برشلونة من مانشستر سيتي مقابل 55 مليون يورو.
ويعد توريس ثالث أغلى وصول في تاريخ الدوري الإسباني في السوق في بداية العام، بعد دييجو كوستا إلى أتلتيكو (تشيلسي، 60 مليون يورو، 2017-2018) وفيليب كوتينيو إلى الفريق الكتالوني نفسه (ليفربول، 135 مليون يورو، 2017-2018).
وبحسب موقع «ترانسفير ماركت» العالمي المتخصص في سوق الانتقالات، أنفقت أندية الدوري الإسباني «الليجا» 26.125 مليون يورو، وربحت 46.250 مليون يورو، محققة صافي ربح قدره 20.125 مليون يورو.
ويترجم هذا الرقم إلى 37 صفقة جديدة و61 رحيلاً، ويظل عدد الوافدين بعيداً عن الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، حيث أُبرمت 61 صفقة في الدوري الألماني، و64 في الدوري الفرنسي، و73 في الدوري الإنجليزي الممتاز، و142 في الدوري الإيطالي.
ويحتل الدوري الإسباني المركز السادس عشر، في قائمة الدوريات الأعلى إنفاقاً، خلال الميركاتو الشتوي 2025، حيث يسبقه مسابقات مثل دوري الدرجة الثانية في إنجلترا وألمانيا، أو مسابقات في روسيا أو بلجيكا أو المكسيك أو الأرجنتين أو تركيا أو البرازيل.
ولم تقم 6 أندية بإضافة أية تعزيزات هذا الشتاء، وهي أتلتيكو مدريد، ريال مدريد، برشلونة، ريال سوسيداد، أوساسونا، ورايو فاليكانو.
ويعد سوق الانتقالات في يناير بالدوري الإسباني الأقل إنفاقاً منذ 11 عاماً، حيث سجل ميركاتو شتاء موسم 2013-2014 نحو 22.374 مليون يورو، وسجل الميركاتو الشتوي السابق 86.250 مليون يورو
فيما تشير الأرقام إلى أن الفرق المتنافسة في الدوري الإسباني لا تمر بفترة مالية جيدة، اضطرت جميع الأندية التي عززت صفوفها إلى فتح باب الخروج أمام لاعبين آخرين.
بينما كان برشلونة يحسب كل يورو حصل عليه من بيع أوناي هيرنانديز، ويحاول بيع بعض اللاعبين، بهدف تأمين إعارة راشفورد لمدة 6 أشهر، وفي النهاية فشلت الصفقة، وذهب مهاجم مانشستر يونايتد إلى أستون فيلا الإنجليزي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد أتلتيكو مدريد برشلونة الدوری الإسبانی ملیون یورو فی الدوری
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.