رئيس هيئة الدواء يشارك في المنتدى الثاني لمصنعي اللقاحات والمنتجات الصحية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في افتتاح المنتدى الثاني لمصنعي اللقاحات والمنتجات الصحية لدول الاتحاد الإفريقي، والذي يُعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير 2025 بالقاهرة، وتنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد بالتعاون مع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا (Africa CDC)، والتحالف العالمي للقاحات والتطعيم (Gavi)، وتحالف اللقاحات والتعاون الإقليمي في تصنيع اللقاحات (RVMC).
وخلال كلمته، أكد الغمراوي التزام الهيئة بدعم المبادرات الإقليمية لتعزيز الاكتفاء الذاتي الدوائي في إفريقيا، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين الدول الأعضاء لضمان توفير لقاحات ومنتجات صحية آمنة وفعالة، بما يسهم في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتعزيز قدرات التصنيع المحلي في القارة.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور نخبة من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، والدكتور هشام ستّيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور جون كاسيا مدير عام المراكز الإفريقية (Africa CDC)، والسيدة سنية نشتار، الرئيس التنفيذي لـ Gav، وعدد من رؤساء الجهات الصحية والمنظمات الدولية المختلفة بالقارة الإفريقية؛ حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون الإقليمي في مجال تصنيع اللقاحات والمنتجات الصحية، وأهمية تكامل الجهود بين الدول الأعضاء لضمان توفير لقاحات وأدوية آمنة وفعالة تدعم الأمن الصحي في القارة الأفريقية.
يضم المنتدى مسؤولي ملفات الصحة والدواء بالدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، وشركات تصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية الأفريقية، والأجهزة التابعة للاتحاد الإفريقي، ومستشاري تحالف تصنيع اللقاحات الإفريقي، ومنظمات المجتمع المدني، وذلك في إطار تعزيز التعاون الإقليمي في تصنيع اللقاحات والمنتجات الصحية، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي في إفريقيا.
ركز المنتدى على أهمية إطلاق آلية الشراء الإفريقية الموحدة (APPM)، التي تهدف إلى تنسيق عمليات شراء اللقاحات والمنتجات الصحية بين دول الاتحاد الأفريقي، لضمان توفرها بأسعار تنافسية وتعزيز وصولها العادل إلى جميع الدول الأعضاء.
وقد ناقش المشاركون التحديات التي تواجه التنفيذ، وسبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، ودور هيئة الدواء المصرية في تقديم الدعم التنظيمي لضمان جودة وسلامة المنتجات الصحية في إفريقيا.
كما شهد المنتدى الإعلان عن استضافة الهيئة المصرية للشراء الموحد ومعهد Pasteur المغربي لمركز التدريب الحيوي بشمال إفريقيا، في خطوة تعكس التعاون القاري لدعم البحث والتطوير في مجال تصنيع اللقاحات، وتعزيز قدرات الدول الأعضاء في هذا المجال الحيوي.
كما شاركت الدكتورة داليا أبو حسين، مدير عام الإدارة العامة لتوكيد الجودة وممثل الهيئة باللجنة التوجيهية لبرنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية (AMRH)، في الجلسة الخاصة بتوكيد الجودة والتنظيم الدوائي، واستعرضت جهود الهيئة في دعم توحيد المعايير التنظيمية لضمان جودة المنتجات الدوائية، وتعزيز التكامل الرقابي بين الدول الأفريقية، مما يسهم في تحسين الوصول إلى أدوية ولقاحات آمنة وفعالة في القارة.
حضر الجلسة الافتتاحية من جانب الهيئة د. تامر الحسيني، نائب رئيس الهيئة، د. يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة، د. أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، د. أسماء فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الاكلينيكية، د. أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الدواء والصحة، ودعم التصنيع المحلي، والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي للقارة الأفريقية، بما يسهم في توفير الأدوية واللقاحات بأسعار عادلة وجودة عالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الصحة وزير الصحة رئيس هيئة الدواء هيئة الدواء التعاون الإقلیمی فی تصنیع اللقاحات تعزیز التعاون الدول الأعضاء رئیس الهیئة فی إفریقیا بین الدول
إقرأ أيضاً:
المادة الخامسة من معاهدة الناتو.. سلاح ترامب الجديد لإخضاع حلفائه
قالت مجلة لوبوان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو) للضغط على بعض الدول الأعضاء في الحلف، التي ينظر إليها على أنها مُتراخية في الإنفاق.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم توماس غريندورج- أن ترامب هدد بالتوقف عن الدفاع عن "المتخلفين عن السداد"، مما يعني احتمال التخلي عن المادة الخامسة من معاهدة الحلف التي تعد ركيزة أساسية من ركائز الدفاع الجماعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟list 2 of 2صحف عالمية: تحرك أميركي لإنهاء حرب غزة ونتنياهو دفع إيران لتعزيز طموحها النوويend of listوقد طرحت هذه القضية على ألسنة الجميع في لاهاي، حيث اجتمع أعضاء الناتو أمس، في وقت يتعين فيه على الدول الـ32 تأكيد التزامها بتخصيص 5% على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني بحلول عام 2035.
ويشير الموقع الإلكتروني للناتو إلى أن هذه المادة متعلقة بالدفاع الجماعي، وهي "في صميم المعاهدة التأسيسية"، موضحا أنها "فريدة وغير قابلة للتغيير لأنها توحد أعضاء التحالف الذين يتعهدون بحماية بعضهم بعضا، وترسي روح التضامن داخل التحالف"، بمعنى أن أي دولة عضو تتعرض لهجوم يجب أن تتلقى المساعدة من الأعضاء الآخرين.
وبموجب هذه المادة، اتفق الأطراف على أن أي هجوم مسلح يقع على أحدها في أوروبا أو أميركا الشمالية، يعدّ هجوما على جميع الأطراف، وبناءً عليه اتفقوا على أنه عند وقوع مثل هذا الهجوم، فإن كل واحد منها سيساعد الطرف أو الأطراف التي تتعرض للهجوم باتخاذ الإجراءات اللازمة فورا بشكل فردي وبالاتفاق مع الأطراف الأخرى، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، لاستعادة الأمن وضمانه في منطقة شمال الأطلسي.
الرقم السحريوذكرت الصحيفة أن المادة التالية للمادة 5 تحدد حدود ما يعتبر هجوما مسلحا، موضحا أن هذا الالتزام فردي، وأن كل حليف "مسؤول عن تحديد ما يراه ضروريا لتقديمه في السياق المحدد"، دون أن يكون الرد بالضرورة عسكريا.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى وجود غموض مقصود في المادة، وقالت إنه ناتج عن خلاف بين الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن آليات التنفيذ وقت صياغة المعاهدة، إذا "أرادت الدول الأعضاء الأوروبية ضمان أن تقدم الولايات المتحدة المساعدة تلقائيا.."، في حين "لم ترغب الولايات المتحدة في مثل هذا الالتزام".
ونتيجة عدم التزام الولايات المتحدة، أصبح بإمكان ترامب الآن تهديد حلفائه في الناتو في حال عدم التزامهم بتخصيص 5% على الأقل من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني خلال 10 سنوات، وقد لخص دبلوماسي أوروبي الموضوع قبيل انعقاد القمة قائلا "الرقم خمسة هو الرقم السحري"، 5% والمادة الخامسة.