بلدية الشارقة تعزز الصحة العامة بـ107 آلاف زيارة تفتيشية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت بلدية مدينة الشارقة تنفيذ 107 آلاف زيارة تفتيشية خلال عام 2024، لتعزيز منظومة الصحة العامة في الإمارة، ومواكبة النمو السكاني المضطرد.
وأكد عادل عمر سالم، مدير الصحة العامة والمختبرات المركزية، أن الإمارة الباسمة توفر للسكان والزوار بيئة صحية متميزة، ونالت لقب أول مدينة صحية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بفضل المنظومة الصحية المتميزة، ووضعها على سُلم الأولويات، لذا تعمل البلدية، عر فرق التفتيش التابعة لإدارة الرقابة والسلامة الصحية ضمن خطط واستراتيجيات واضحة ومحددة تغطي من خلالها كل القطاعات الصحية المعنية.
وأكد أن البلدية تعمل على ضمان صحة المستهلكين والمستفيدين عبر الخدمات التي تقدمها بعض المنشآت، بتحديث المعايير الصحية باستمرار وفقاً للمتغيرات والتطورات في طرق تقديم الخدمة.
فيما أوضح جمال المازمي، مدير إدارة الرقابة والسلامة الصحية، أن الزيارات التفتيشية شملت نحو 41 ألف زيارة على المنشآت الغذائية، عبر قسم الرقابة الغذائية، للتأكد من التزامها بالمعايير الصحية، وتطبيق برنامج الشارقة لسلامة الغذاء، الذي يقوم على تدريب العاملين في المنشآت الغذائية على سلامة الغذاء وتطبيق نظام الممارسات الصحية الجيدة في تلك المنشآت، وتطبيق أنظمة سلامة غذائية مبنية على أسس تقييم المخاطر والتحكم بمخاطر الأغذية، وتطبيق سياسة التفتيش الموجه وهي أنظمة رقابة تعتمد على توجيه الموارد والإمكانات في تشديد الرقابة على المواقع التي قد تشكل خطورة أكبر على سلامة المستهلكين.
وأفاد أن القسم نفذ نحو 27 ألف زيارة شملت صالونات الحلاقة الرجالية ومراكز التجـــميل النسائية، ومحال غسل وكيّ الملابس، ومراكز اللياقة البدنية ومسابح الفنادق وغيرها من المنشآت، للتأكد من الالتزام بضوابط العمل داخلها والتزام العاملين بالاشتراطات الصحية، فضلاً عن نشر التوعية وتوعية العاملين بالإرشادات الواجب اتباعها.
وأشار إلى أن قسم الرقابة البيئية نفذ 18500 زيارة خلال العام الماضي، كذلك ضمن زيارات وحملات إدارة الرقابة والسلامة الصحية، لمتابعة عمل المنشآت الصناعية والمهنية والتأكد من تطبيق الاشتراطات وإصدار التصاريح اللازمة المنظمة لسير العمل، تماشياً مع توجهات البلدية للارتقاء بمنظومة العمل البيئي وموائمته مع التوجهات الاستراتيجية البيئية والاقتصادية في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة
إقرأ أيضاً:
توقف عن المعاناة.. هذه المنتجات تخلصك من مشاكل الأمعاء إلى الأبد!
يرتبط سر الصحة العامة بالجهاز الهضمي بشكل وثيق، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن صحة الأمعاء تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على توازن الجسم.
ويسلط الخبير الروسي الدكتور الكسندر مياسنيكوف الضوء على أهم المنتجات التي تساهم في دعم صحة الأمعاء وتحسين وظائفها، مقدماً دليلاً غذائياً متكاملاً يضمن لك جهازاً هضميّاً قوياً ونظام مناعي محصناً.
1. الألياف… الأساس المتين لصحة أمعائك
تُعد الألياف من أهم العناصر الغذائية التي تعزز حركة الأمعاء وتغذي البكتيريا النافعة. تشمل أفضل مصادر الألياف:
الخضراوات: البروكلي، الجزر، الشمندر، التي تمد الجسم بكم هائل من الألياف والفيتامينات. الفواكه: التفاح، الكمثرى، البرقوق، والتي تعزز الهضم وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء. الثمار البرية: العليق (التوت البري) والعنبية الآسية (عنب الأحراش) الغنية بمضادات الأكسدة والألياف. الحبوب الكاملة: مثل دقيق الشوفان، الحنطة السوداء، والأرز البني، التي تدعم الشعور بالشبع وتحسن الهضم. البقوليات: العدس، الفاصوليا، والحمص، والتي تعزز من تنوع البكتيريا المفيدة في الأمعاء.2. منتجات الألبان المخمرة… كنز البروبيوتيك الطبيعي
الزبادي الطبيعي (بدون سكر)، اللبن الرائب، ومخلل الملفوف من أهم المصادر الغنية بالبروبيوتيك التي تساعد على استعادة التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي وتحسين المناعة.
3. البريبيوتك… الغذاء المثالي للبكتيريا النافعة
البصل، الثوم، الهليون، دوار الأرض الدرني، والموز غير الناضج، إضافة إلى الشوفان، هي أطعمة توفر البريبيوتك التي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة وتدعم صحتها.
4. الماء… سر حركة أمعاء طبيعية وسلسة
تناول الماء النظيف بكميات كافية يومياً يضمن ليونة البراز وسهولة مروره، ويساعد على الوقاية من الإمساك، الذي يعتبر من أكثر المشاكل الهضمية شيوعاً.
5. الدهون الصحية… تليين وحركة محسنة للأمعاء
كمية معتدلة من الزيوت النباتية الصحية، مثل زيت الزيتون وبذور الكتان، تعزز حركة الأمعاء وتساعد على تليين البراز، مما يساهم في راحة الجهاز الهضمي، بحسب صحيفة فيستي.
هذا وتُعد مشاكل الأمعاء من أكثر الاضطرابات الصحية شيوعاً التي تؤثر على حياة الملايين حول العالم، وتشمل هذه المشاكل مجموعة واسعة من الاضطرابات مثل متلازمة القولون العصبي، التهاب الأمعاء، الإمساك المزمن، الإسهال، والنفخة، والتي قد تكون نتيجة لعوامل متعددة تتداخل مع بعضها البعض، وتلعب التغذية دوراً محورياً في صحة الأمعاء، إذ يمكن لنمط غذائي غير متوازن، غني بالدهون المشبعة والسكريات المكررة، أن يضر بتوازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويؤدي إلى التهابات واضطرابات في الهضم.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر العوامل النفسية مثل التوتر والقلق بشكل كبير على وظائف الجهاز الهضمي، حيث يربط العلم بين الصحة النفسية وصحة الأمعاء من خلال ما يعرف بمحور الدماغ–الأمعاء، كما أن التعرض المستمر للمضادات الحيوية أو بعض الأدوية قد يخل بتوازن الميكروبيوم المعوي، ما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الهضمية.
وتتطلب مشاكل الأمعاء اهتماماً خاصاً، حيث إن تجاهلها أو سوء إدارتها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل سوء امتصاص المغذيات، فقدان الوزن، وحتى أمراض مزمنة كالالتهابات المعوية المزمنة وسرطان القولون، لذلك، يمثل فهم هذه المشاكل وأسبابها خطوة أساسية نحو تحسين نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي يعيد التوازن للجهاز الهضمي ويعزز الصحة العامة.