تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، برئاسة الدكتور نيفين عبد الخالق عميد الكلية، إيمانويل كاتونغولي، رئيس جامعة نكومبا الأوغندية، وذلك في زيارة تهدف إلى تبادل الخبرات وبحث سبل وتعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في مصر وإفريقيا.

ويأتي ذلك في إطار حرص جامعة النيل الأهلية وكلية التعليم المستمر على مد جسور التعاون الأكاديمي مع القارة الإفريقية وتعزيز الشراكات الدولية.

وأكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق خلال كلمتها على أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعات الإفريقية، مشيرةً إلى أن جامعة النيل الأهلية تسعى إلى بناء جسور المعرفة وتعزيز فرص التعليم والتدريب من خلال الشراكات الفعالة مع المؤسسات التعليمية الرائدة.

وأوضحت، أن هذه المباحثات تأتي في إطار توجه جامعة النيل الأهلية نحو دعم البحث العلمي والتعليم المستدام، مشيرةً إلى مناقشة آفاق التعاون مع جامعة نكومبا الأوغندية، وهي إحدى الجامعات الرائدة في المنطقة، والتي تهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة وتعزيز البحث العلمي لدعم التنمية الاقتصادية في إفريقيا.

وأشارت إلى التزام جامعة النيل الأهلية وكلية التعليم المستمر بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، إيمانا منها بأهمية الدور الأكاديمي في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب متطلبات العصر.

وتضمن اللقاء مناقشات حول تطوير برامج تعليمية مشتركة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، فضلًا عن استكشاف فرص التدريب وبناء القدرات، بما يعزز من دور التعليم العالي في دعم المجتمعات الإفريقية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة النيل الأهلية جامعة النیل الأهلیة التعاون الأکادیمی

إقرأ أيضاً:

«مهنتي» و«الميدان» يساهمان في سدّ الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل .. مؤسسة قطر تُتيح فرص بناء مسارات مهنية هادفة

أكدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مواصلة مساعيها للمساهمة في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل عبر برامج التدريب العلمي.
وقالت المؤسسة في بيان أمس» إن هذه البرامج تتيح فرص بناء مسارات مهنية هادفة، وأن التعليم لا يبدأ وينتهي عند باب الفصل الدراسي، لافتة إلى من خلال برامج التدريب العملي، مثل «مهنتي» و»الميدان»، يكتسب طلاب الجامعات خبرة عملية وميدانية تُعزز مسيرتهم الأكاديمية، وتُهيئهم للتطور الدائم في سوق العمل.
وأوضح البيان» أن «مهنتي» من هذه البرامج ويجمع بين العمل والدراسة، يستهدف تعزيز فرص طلاب جامعات مؤسسة قطر، حيث يُتيح لهم فرص عمل جزئي مدفوعة الأجر، تُمكّنهم من الإسهام في مختلف مراكز مؤسسة قطر وأقسامها.
وأضافت أن «الميدان» برنامج تدريب داخلي مُنظم يُمكّن الطلاب من القيام بأدوار عملية مرتبطة بمجالات دراستهم، مما يمنحهم خبرة مهنية قيّمة.
وفي هذا السياق أوضح أحمد كريم، رئيس قسم دعم الطلاب والتواصل، من إدارة التعليم العالي في مؤسسة قطر: «ما يجعل هذه البرامج شديدة التأثير، أنها من نتاج منظومة فريدة من نوعها تتجسد في مؤسسة قطر، التي تتألف من حرم جامعي مشترك يجمع جامعات عالمية مرموقة، ومعاهد بحوث رائدة، وحاضنات شركات ناشئة، ومؤسسات التجارية.
وأضاف: خلق هذا القرب الجغرافي بين الصروح بيئةً تتيح للطلاب التواصل بسلاسة مع ما توفره هذه المنظومة من فرص للتدريب والعمل والدراسة، دون الحاجة لمغادرة الحرم الجامعي». وأكد أن البرنامجين يهدفان إلى تزويد الطلاب بخبرة عملية تُعزّز جاهزيتهم المهنية، وتُنمي روح المبادرة وأخلاقيات العمل لديهم، إلى جانب صقل المواهب المحلية في مجموعة واسعة من القطاعات».
تشمل الوظائف المتاحة من خلال «مهنتي» و»الميدان» مجالات متنوعة وشاملة، بما في ذلك الدعم الإداري، والمساعدة البحثية، والاتصالات، وتنسيق الفعاليات، وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الرقمي، والتصميم الإبداعي، وخدمات المكتبات، والمشاريع التي تركز على الاستدامة.
وقد شاركت مريم مصطفوي، طالبة في جامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، في مبادرة «الميدان»، حيث أمضت ثلاثة أشهر تعمل في قسم الوسائط المتعددة ضمن إدارة الاتصال في مؤسسة قطر.
وقالت مصطفوي:» كانت هذه أول مرة أعمل فيها في بيئة مؤسساتية، مما ساعدني على بناء الثقة التي أحتاجها. من الواضح أنني بحاجة إلى الثقة في حياتي المهنية، تمامًا كما كنت أحتاجها خلال سنواتي الجامعية. الآن، أصبحت أكثر قدرة على مشاركة آرائي والتحدث أمام الجمهور دون تردد.»
وأضافت:» كما تعلّمت آلية عمل القسم، وكيفية تنسيق العمل داخل الفريق الإبداعي. علاوة على ذلك، اكتسبت مهارات عملية وحقيقية، مثل إجراء بحوث معمقة، واستخدام برنامج إكسل بكفاءة، وإجراء المقابلات.»
وأشارت مصطفوي إلى أهمية التدريب الذي لعب دورًا محوريًا في رسم مسارها المستقبلي، وأكدت تطلعها إلى خوض مسار مهني في مجال إبداعي، يفضي بها في النهاية إلى التدريس، مُستلهمة هذا التوجه من تأثير المشرفين على تدريبها.
وذكر عبدالله العكر، الطالب بجامعة حمد بن خليفة، المشارك في برنامج «مهنتي»، أنه عمل في قسم التوعية والمبادرات ضمن فريق الاتصال في مؤسسة قطر، وقال:» «كانت فترة تدريبي نقطة تحول في تطوير مهاراتي المهنية، وعززت هذه التجربة قدرتي على العمل بفعالية تحت الضغط والنجاح في بيئات العمل الجماعي، بينما عززت طبيعة هذا الدور الذي يركز على التواصل مهاراتي الشخصية.»
وأضاف: «بفضل توجيه مدربتي الاستثنائي، اكتشفتُ شغفًا حقيقيًا بهذا المسار المهني، واكتسبتُ رؤىً قيّمة من خلال خبرتها. لقد أهلّني تواصلي المستمر مع أفراد من مختلف الثقافات إلى تولي دوري الحالي، حيث يُعدّ بناء العلاقات والتواصل الفعال جوهر مسؤولياتي اليومية. لم تُمهّد هذه الفترة التدريبية الطريق لتطوري المهني فحسب، بل تُواصل أيضًا تشكيل نهجي في العمل.»
وفقًا لكريم، يلعب برنامجي»مهنتي» و»الميدان» دورًا محوريًا في رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى إعداد خريجين مؤهلين، واثقين من أنفسهم، ومستعدين للمساهمة بفعالية في تنمية قطر والعالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • رئيسة جامعة طيبة تلتقي مدير سجون منطقة المدينة المنورة لبحث مجالات التعاون المشترك
  • رئيس برلمان CEMAC لـ Rue20 : موقف دول وسط إفريقيا ثابت تجاه مغربية الصحراء والنموذج التنموي المغربي ملهم للقارة الإفريقية
  • «مهنتي» و«الميدان» يساهمان في سدّ الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل .. مؤسسة قطر تُتيح فرص بناء مسارات مهنية هادفة
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل رئيس وزراء صربيا لبحث آليات تعزيز التعاون المشترك
  • محافظ الشمال تستقبل وفد UN Habitat لبحث سبل تنمية طرابلس وجوارها
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل بعثة اتحاد ألعاب القوى فى البطولة الإفريقية بنيجيريا
  • رئيس وزراء صربيا يلقي محاضرة بجامعة القاهرة بحضور وزير التعليم العالي: تعزيز التعاون العلمي والثقافي
  • جامعة القاهرة تستقبل رئيس وزراء صربيا في محاضرة علمية نادرة حول الصحة والغدد
  • «تقويم التعليم» توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت لتعزيز التعاون في مجالات القياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي