قد يعتقد البعض أن كلمة «نحنوح» كلمة عامية ولكنها من كلام الفصحى البليغ، ومعناها فى إحدى القصائد الجاهلية لشاعر غير معروف يقول فى أحد أبيات قصيدته «فيا أيها الرجل المعلى قلبه.. اصبر على النحنـوح صبر البعطلى» فالشاعر هنا يطلب من الرجال رفيعة الخُلق الصبر على النحنوح مثل صبرهم على صغير البعير عندما يصدر صوتاً من جوفه قريبًا من السعال ولكنه ليس هو، يقول عنها نحنحة وفاعلها «نحنوح» وكان المصريون إلى وقت قريب يفعلون ذات الفعل عندما يدخلون منازل الغرباء لكى ينبه أهل المنزل لقدومه، إلا أن هذا اللفظ مع الوقت أصبح له معنى آخر لدى العامية، حيث إن الرجل النحنوح أصبح هو الذى يُجيد التمثيل ويستخف بعقول الناس ويتصنع الأدب والرقة وهو ليس كذلك، ناعم فى بداية كلامه، وبعد ما أن يَخدع الناس بأدبه نجده شخصًا آخر قليل الأدب والأخلاق، لا يحترم حُرمة بيت الغير فى كل شىء، ناعم كالأفعى مع النساء قبل الرجال، فيطلقون عليه أيضاً «مسهوك» نعم كالمخدر الذى يتخلل أعصابك دون أن تحس بأى ألم، يقلب الحقائق ويهرب من المواقف التى تحتاجه الناس فيها، فهؤلاء «المنحنحون» أصابوا المجتمع بالفشل والأزمات.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رضوى الشربيني: «أنا لا أهاجم الرجال.. ولكن أشباههم»
تصدر تصريح جديد للإعلامية رضوى الشربيني حديث السوشيال ميديا، وذلك خلال الحلقة الثانية من الموسم الجديد لبرنامجها «هي وبس»، المُذاع عبر قناة «dmc».
قالت رضوى: «أنا لا أهاجم الرجال، أنا أهاجم أشباه الرجال، لكن الراجل المحترم اللي واخد باله من نفسه، ومن أخلاقياته معانا كستات، ومن بيته وزوجته، فهو فوق راسي… وقلتها مليون مرة».
وجاء التصريح في إطار تأكيدها المتكرر على دعمها للمرأة واحترامها للرجل الحقيقي، نافية تهمة كراهية الرجال التي كثيرًا ما تُوجّه لها.
الموسم الجديد يحمل بصمة متجددة سواء في الشكل أو المضمون، مع الحفاظ على الطابع الخاص للبرنامج الذي لطالما ناقش قضايا المرأة والمجتمع بصراحة وجرأة. وكتبت الصفحة الرسمية لقناة «DMC»عبر منصاتها: «هي وبس.. مهما غابت راجعة أقوى، أجرأ، وبشكل جديد».
عودة البرنامج في موسمه الجديد، تأتي بمحتوى وفقرات محدثة، تهدف إلى مخاطبة تطلعات المرأة العربية ومناقشة قضاياها من زوايا مختلفة، في إطار من التوعية والدعم والإلهام.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب