دبي تقود مستقبل التنقل بإطلاق أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي جوبي
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،"رعاه الله"، تشكل الأساس لإسهام دبي الملموس في تشكيل ملامح مستقبل واعد ومستدام للعديد من القطاعات الحيوية عالمياً، عبر إطلاق وتبنّي خدمات وحلول نوعية غير مسبوقة تدعمها شراكات استراتيجية وثيقة مع أهم وأبرز المبتكرين ومطوري التكنولوجيا حول العالم.
وأوضح سموّه أن هذا الإنجاز الريادي يُجسّد رؤية الإمارات للمستقبل.. ويعكس التزامنا بجعلها في طليعة دول العالم في تبنّي حلول مبتكرة تكفل رفاه المجتمع وسعادة أفراده... نحن لسنا بصدد مجرد نجاح تقني، بل خطوة جديدة مهمة في مسيرتنا نحو بناء بيئة حضرية متكاملة ركائزها الاستدامة والتفوق التكنولوجي".
وأضاف سموّه: "نحن حريصون على تحويل التقنيات الناشئة إلى خدمات تعزّز جودة الحياة.. ومستمرون في وضع معايير عالمية جديدة للتطوير الحضري القائم على الابتكار.. نثق أن دمج خدمة التاكسي الجوي في منظومة التنقّل الحضري يدعم مستهدفات دبي كمدينة مصممة لتلبية احتياجات الأجيال القادمة.. وكل خطوة نخطوها هدفها تسهيل حياة الناس.. وفتح فرص جديدة.. لكي تكون دبي دائماً أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة".وشهد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، بحضور سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، وأحمد علي بالقيزي، المدير التنفيذي لقطاع سلامة وبيئة الطيران- هيئة دبي للطيران المدني، وإبراهيم حسين أهلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، انطلاق التاكسي الجوي في رحلة تجريبية هي الأولى من نوعها في المنطقة، وهي جزء من رحلات تجريبية يومية لاختبار المركبة في البيئة المحلية استعداداً لإطلاق خدمة تجارية داخل المدينة.ويتميّز التاكسي الجوي "جوبي" بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل كلياً بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبّبُ بأية انبعاثات تشغيلية، ويمتاز تصميمها بالأمان والراحة والسرعة، إذ رُوعي في تصميمها الاستعانة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال.وتعمل المركبة باستخدام 6 مراوح، وأربعة حزم من البطاريات، تمنحها القدرة على الطيران لمسافة 160 كيلومتراً، بينما تصل سرعتها القصوى إلى 320 كيلومتراً في الساعة، ويتسع التاكسي الجوي لأربعة ركاب إضافة إلى قائده، ويمتاز بمستوى ضجيج منخفض بشكل كبير مقارنة بالطائرات المروحية، وبفضل ميزة الإقلاع والهبوط العمودي، فإن التاكسي الجوي يتلاءم تماماً مع البيئات الحضرية، حيث يتطلب أدنى مساحة أفقية للإقلاع والهبوط في محطات الهبوط العمودية.
واستمع الحضور لشرح من السيد جوبن بيفيرت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جوبي أفييشن، والسيد أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة الموصلات العامة، عن البرنامج الزمني والخطوات القادمة، وسيشهد العام 2026، إطلاق عمليات محطة التاكسي الجوي، بالقرب من مطار دبي الدولي، وسيشهد تنفيذ أول رحلة للتاكسي الجوي.وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات أن إطلاق التشغيل التجريبي للتاكسي الجوي، يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن تعزيز التنقل المستدام والمبتكر في جميع وسائط النقل الجماعي والتنقل المشترك، ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي يعيشها العالم، والعمل على وضع الحلول المستقبلية، للتحديات بكل أنواعها.
وقال إن التاكسي الجوي سيوفر خدمة جديدة مميزة لسكان وزوار إمارة دبي، الراغبين في التنقل السهل والسريع والآمن، لعدد من المواقع الحيوية في مدينة دبي، حيث يُتوقع أن تستغرق الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا قرابة 10 دقائق، مقارنة بنحو 45 دقيقة بالسيارة، كما تسهم الخدمة في تعزيز التكامل مع وسائل النقل الجماعي المختلفة، وكذلك وسائل التنقل الفردية مثل السكوتر الكهربائي والدراجات الهوائية، وتسهيل التنقل متعدد الوسائط، وتعزيز الربط عبر المدينة، وتوفير تجربة سلسة للركاب.وقال جو بن بيفيرت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جوبي أفييشن: " تُعد دبي منصة انطلاق لثورة عالمية في أساليب التنقل؛ والطيران بطائرتنا هنا يُمثل خطوة محورية نحو دمج خدمات التاكسي الجوي في الحياة اليومية حول العالم".وأضاف أنه بفضل شراكتنا بعيدة الرؤية مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، نُسهم في رسم ملامح مستقبل يصبح فيه الطيران النظيف والهادئ هو المعيار الجديد، ونؤكد في الوقت ذاته مكانة الابتكار الأميركي على الساحة العالمية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي التاكسي الجوي للتاکسی الجوی التاکسی الجوی رحلة تجریبیة رئیس مجلس أول رحلة
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لمشروع برايد يتابع مراحل تنفيذ الأنشطة بحضور الفنيين والمختصين بمطروح
عقد المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع "تعزيز القدرة على التأقلم في البيئات الصحراوية" المعروف اختصارًا بمشروع برايد، اجتماعًا صباح اليوم بحضور جمعة أنور مدير إدارة المجتمعات والرصد والتقييمم وعددا من الفنيين والمختصين. جاء هذا الاجتماع في إطار متابعة مراحل تنفيذ الأنشطة المتعلقة بحصاد المياه والمراعي ودعم المرأة بمقر الإدارة الرئيسية بمرسي مطروح.
في بداية الاجتماع، أكد المهندس محمود الأمير على أهمية الانتهاء من جميع مراحل التنفيذ وفقًا للمواعيد المحددة في المخطط الزمني للخطط الحالية. وأشار إلى أن هذه الأنشطة تمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية المشروع الهادفة إلى تحسين جودة الحياة في المناطق الصحراوية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع التغيرات البيئية.
كما تطرق الأمير إلى أهمية التنسيق بين الفرق الفنية والمختصين لضمان سير العمل بشكل سلس وفعّال، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمعايير البيئية والممارسات المستدامة خلال تنفيذ المشاريع. وأضاف أن الدعم المقدم للمرأة في هذه الأنشطة يعد عنصرًا محوريًا لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام الاجتماع، دعا المهندس محمود الأمير جميع المشاركين إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، معربًا عن ثقته في قدرة الفريق على تجاوز التحديات وتحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمعات المحليةبمطروح.
يستمر مشروع برايد في تقديم الدعم الفني والمالي للمشاريع التي تهدف إلى تعزيز القدرة على التأقلم مع الظروف البيئية الصعبة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.