«صفط الشرقية» على خريطة التنمية.. مشروعات صرف صحي ورصف طرق تدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
استعرض الدكتور محمد ابو زيد نائب المحافظ 75 طلبا للأهالى خلال لقاء خدمة مواطنى مدينة المنيا، وذلك في إطار جهود تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين والعمل على إيجاد حلول فورية لمشكلاتهم، وتنفيذا لتوجيهات اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة عدد من الشكاوى والمطالب التي شملت استكمال مشروعات البنية التحتية، ورصف الطرق، وتوصيل المرافق، وتحسين خدمات التعليم والصحة، إلى جانب دعم منظومة الإنارة وتوفير مياه الشرب والصرف الصحي.
كما تم التوجيه لمديرية التضامن الاجتماعى بفحص عدد من الحالات الإنسانية، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم اللازم لها، إلى جانب توفير فرص عمل في القطاع الخاص لعدد من الشباب، في إطار جهود تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه الشرب لقاء المواطنين محافظة المنيا خدمات الصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
معًا نصنع أثرًا
في نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.