في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الأردن – أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا بالرئيس الإماراتي محمد بن زايد، امس الأربعاء، بحثا خلاله علاقات البلدين والعمل المشترك على جميع المستويات والتطورات في فلسطين.
وتطرق الاتصال، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، إلى التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجانبان حرصهما المشترك على مواصلة التشاور الأخوي وتبادل وجهات النظر خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.
وبحسب بيان أردني، أكد الملك عبدالله، ضرورة مواصلة التنسيق العربي للتعامل بفاعلية مع قضايا المنطقة، خاصة التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية.
ونوه خلال الاتصال، بخطورة محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، لافتا إلى أن أي حل لن يكون على حساب أمن واستقرار الأردن والمنطقة، مجددا التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود العربية لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم، واستدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وتطرق الاتصال إلى الجهود المبذولة لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
ويأتي الاتصال في سياق تحرك أردني بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة إلى الأردن ومصر، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان بشكل قاطع.
وأجرى العاهل الأردني اليوم، اتصالات بأمير قطر وولي العهد السعودي، بالإضافة إلى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أجرى أمس مباحثات هاتفية مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
وفي اتصاله مع الرئيس المصري أمس، شدد الزعيمان على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
المصدر: وام + المملكة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على ضرورة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يؤكد ضرورة معاقبة المسؤولين عن مقتل الموظفين الأمميين بغزة
الثورة نت/..
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المسؤولين عن مقتل موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المدنيين العاملين في مناطق الصراع، لا ينبغي أن يفلتوا من العقاب.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على هامش فعالية أقيمت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، لإحياء ذكرى موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا أثناء أداء واجبهم خلال عام 2024.
وأشار غوتيريش إلى مقتل 168 موظفا من الأمم المتحدة في مناطق الصراع العام الماضي.
وقال: “لن نقبل بقتل العاملين في المجال الإنساني، والصحفيين، والعاملين في المجال الطبي، أو المدنيين باعتباره أمرا طبيعيا جديدا في أي مكان وتحت أي ظروف”.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “يجب ألا يكون هناك مجال للإفلات من العقاب”.
وذكر أن السنوات الأخيرة كانت مدمرة لأسرة الأمم المتحدة، وأن قطاع غزة شهد خسائر لا تُوصف وغير مسبوقة، وذلك جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأوضح أن 126 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في غزة، بينهم 125 امرأة ورجلا يعملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وشدد غوتيريش على أن هذا العدد يمثل “أعلى حصيلة لوفيات الموظفين في تاريخ الأمم المتحدة”.
ولفت إلى مقتل أكثر من موظف واحد من بين كل 50 موظفا في الأونروا بغزة خلال هذا الصراع الفظيع، مجددا دعوته للمساءلة الكاملة.
ويرتكب العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.