توجيه للعاملين بالتخطيط العمراني بالجزيرة لمباشرة أعمالهم الاسبوع المقبل
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
وجه الأستاذ فضل المولى أبو سالف البشير، المدير العام لوزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة والوزير المكلف، دعوة لمديري الإدارات وموظفي الوزارة للعودة إلى مزاولة أعمالهم اعتبارًا من مطلع الأسبوع المقبل.
وحثّ أبو سالف على الإسراع في معالجة القضايا العالقة، خاصة تلك المرتبطة بمعاملات المواطنين داخل الوزارة، إلى جانب متابعة التعديات التي خلفتها الميليشيات في الإدارات المختصة، بما يضمن استعادة حقوق المواطنين وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها.
وفي تصريح لوكالة السودان للأنباء (سونا)، تعهّد بإعادة إعمار ما دمرته الحرب داخل الوزارة في فترة وجيزة، مؤكدًا أن وزارة التخطيط العمراني ستكون الداعم الرئيسي لمسيرة الإصلاح وإعادة البناء بالولاية بفضل كوادرها الهندسية والفنية المؤهلة.
وأشار إلى أن الانتصارات التي تحققت في ولاية الجزيرة تعكس شجاعة وتفاني القوات المسلحة، وتجسد قيم التضحية والإصرار. وأوضح أن هذا الإنجاز العسكري سيمثل نقطة تحول مهمة في مسار عمل الوزارة وخططها المستقبلية، داعيًا إلى مزيد من التعاون والتكاتف بين العاملين لمواجهة التحديات الراهنة.
وأكد أبو سالف أن الوعي والتماسك والعمل الجاد هي السبل الكفيلة لإحباط محاولات المتربصين وأصحاب الأجندات الهدامة، مشددًا على أهمية التضامن في ظل الظروف الاستثنائية التي يعاني منها المواطنون جراء تداعيات الحرب.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اتهام رجل بريطاني في الولايات المتحدة بالتخطيط لتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى الصين
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- وُجهت اتهامات لرجل بريطاني في الولايات المتحدة بمحاولة نقل “تكنولوجيا أمريكية حساسة” إلى الصين.
وُجهت اتهامات لجون ميلر، 63 عامًا، من قبل هيئات محلفين فيدرالية أمريكية يوم الجمعة، إلى جانب المواطن الصيني كوي غوانغهاي، بزعم محاولتهما تصدير جهاز يُستخدم للتشفير وفك التشفير إلى بكين، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في كاليفورنيا.
وناقش الرجلان، اللذان أُلقي القبض عليهما في صربيا، سبل تهريب الجهاز إلى الصين عبر هونغ كونغ في خلاط، وفقًا للبيان.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي إن الرجلين “طلبا شراء معدات دفاعية أمريكية، بما في ذلك صواريخ، ورادارات دفاع جوي، وطائرات بدون طيار، وأجهزة تشفير مزودة بمفاتيح تشغيل مشفرة، لتصديرها بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية”.
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، في ظل تصاعد حربهما التجارية. يوم الأحد، حذّرت بكين واشنطن من “اللعب بالنار” بعد أن صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بأن الصين قد تُجهّز لغزو تايوان.
كما يُتّهم الرجلان بمحاولة “مضايقة” فنان أمريكي من أصل صيني وناقد معروف لبكين، وذلك بمحاولة تركيب جهاز تتبّع على سيارة الضحية وثقب إطاراتها. وتسعى الولايات المتحدة إلى تسليمهما من صربيا.
وقد يواجه الرجلان عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة الأمريكي في حال إدانتهما، و10 سنوات بتهمة التهريب.
ووصف نائب المدعي العام الأمريكي، تود بلانش، المؤامرة بأنها “اعتداء صارخ” على الأمن القومي للبلاد، مضيفًا أن الحكومة الأمريكية “لن تسمح لدول معادية بالتسلل إلى أنظمتنا الدفاعية أو استغلالها”.
وورد أن ميلر، المقيم في كينت بالمملكة المتحدة والذي يصف نفسه بأنه متخصص في التوظيف، أشار إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بـ”الزعيم” في مكالمات هاتفية تمّ التنصت عليها. أُلقي القبض عليه في عملية سرية بعد مناقشة خططه مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) متنكرين في هيئة تجار أسلحة، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تقدم مساعدة قنصلية لميلر عقب اعتقاله في صربيا في 24 أبريل/نيسان.