طبيبة تحذر.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج نزلات البرد
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تزداد خلال موسم البرد، حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، ويحاول البعض علاج أنفسهم ذاتيا، ويرتكبون أخطاء قد تؤدي إلى حصول مضاعفات بدلا من العلاج.
وتحدد الدكتورة فريدة بيودين الأخطاء الرئيسية في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:
- تناول مضادات الحيوية في معالجة العدوى الفيروسية، مشيرة إلى أن هذه المضادات غير فعالة ضد الفيروسات، ويمكن تناولها فقط عند حدوث مضاعفات- التهاب الجيوب الأنفية التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة وغيرها.
- خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا مثلا 37.5 درجة لا ينصح بخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى 38.5- 39.0 درجة في الأيام الثلاثة الأولى لأن منظومة المناعة تعمل بنشاط ضد الفيروسات عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يجب أخذ عمر المريض والأمراض المصاحبة في الاعتبار، ومن الأفضل تخفيض درجة حرارة كبار السن والأشخاص الذين لا يتحملون ارتفاع درجة حرارة جسمهم، ولكن إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 39 درجة، فيجب خفضها على الفور، لأنها قد تسبب الإصابة بجلطات الدم وفقدان الوعي وأمراض القلب والأوعية الدموية والوذمة الدماغية وما إلى ذلك.
- تناول أدوية مضادة للسعال لعلاج العدوى الفيروسية هذه الأدوية تكبح افراز البلغم، ما يؤدي إلى تراكمه، وبالتالي حدوث نوبات سعال حادة.
- يهمل البعض ضرورة الاستراحة في الفراش، مع أنه من الضروري توجيه قوى الجسم نحو مكافحة الفيروسات لتجنب خطر حدوث مضاعفات أخرى مع إضافة عدوى بكتيرية.
- من الخطأ إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض لأن الحمل الفيروسي في الداخل مرتفع ويزيد من احتمال استمرار المرض فترة طويلة مع حدوث مضاعفات.
ووفقا لها، يجب أن يشمل علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، واتباع نظام غذائي، وشرب الكثير من السوائل؛ خفض درجة حرارة الجسم إذا لزم الأمر؛ غسل الأنف بالمحلول الملحي؛ استخدام القطرات المضيقة للأوعية الدموية لمدة 3 أيام في حالة احتقان الأنف الشديد؛ لعلاج السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المحللة والطاردة للبلغم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسم البرد التهابات الجهاز التنفسي الجهاز التنفسي درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
مخاطر المناخ غير مسبوقة.. موجة حر عنيفة تضرب العالم
تشير التوقعات العالمية إلى أن درجات الحرارة ستشهد ارتفاعا كبيرا من 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت)، حيث تم الإعلان عن موجة حر غير مسبوقة.
وأصبحت موجات الحر أكثر شيوعا بسبب تغير المناخ، مع زيادة احتمالية رؤية حرارة شديدة.
درجات الحرارة العالميةتشير التوقعات المناخية العالمية إلى أن درجات الحرارة من المتوقع أن تظل عند مستويات قياسية أو بالقرب منها في السنوات الخمس المقبلة مما يزيد من مخاطر المناخ وتأثيراته على المجتمعات والاقتصادات والتنمية المستدامة، وفقًا لتقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وتشير ناسا إلى أن هناك احتمال بنسبة 80% أن يتجاوز عام واحد على الأقل من الأعوام الخمسة المقبلة عام 2024 باعتباره الأكثر دفئًا على الإطلاق.
أعلى درجة حرارة فى 5 سنواتكما أن هناك 86% احتمالية أن يكون أحد الأعوام الخمسة المقبلة على الأقل أعلى من متوسط درجات الحرارة في الفترة 1850-1900 بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وتشير التوقعات إلى احتمالية 70% أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة على مدى خمس سنوات للفترة 2025-2029 سيكون أكثر من 1.5 درجة مئوية.
من المتوقع أن يستمر ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي في التفوق على المتوسط العالمي.
ويتوقع تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن يكون متوسط درجة الحرارة السنوية العالمية بالقرب من السطح لكل عام بين عامي 2025 و2029 أعلى بمقدار يتراوح بين 1.2 درجة مئوية و1.9 درجة مئوية من المتوسط على مدى الأعوام 1850-1900.
هناك احتمال بنسبة 80% أن يكون عام واحد على الأقل بين عامي 2025 و2029 أكثر حرارة من أعلى عام مسجل (وهو حاليًا عام 2024). وهناك احتمال بنسبة 86% أن يكون عام واحد على الأقل أعلى من مستوى ما قبل الثورة الصناعية بمقدار 1.5 درجة مئوية. لا يقدم التقرير توقعات عالمية للسنوات الفردية.
وفقًا للتقرير، يُتوقع أن يتجاوز متوسط الاحترار لخمس سنوات (2025-2029) 1.5 درجة مئوية بنسبة 70%. ويمثل هذا ارتفاعًا من 47% في تقرير العام الماضي (للفترة 2024-2028)، و32% في تقرير عام 2023 (للفترة 2023-2027).
شهدت السنوات الأخيرة، باستثناء عام ٢٠٢٣، في منطقة جنوب آسيا أمطارًا أعلى من المتوسط، وتشير التوقعات إلى استمرار هذا الوضع خلال الفترة ٢٠٢٥-٢٠٢٩. وقد لا ينطبق هذا على جميع الفصول خلال هذه الفترة.
اتفاقية باريسيشير مستوى 1.5 درجة مئوية (و2.0 درجة مئوية) المحدد في اتفاقية باريس إلى مستوى الاحترار طويل الأمد المُستنتج من درجات الحرارة العالمية، والذي يمتد عادةً على مدى 20 عامًا.
ومن المتوقع حدوث تجاوزات مؤقتة لهذه المستويات بوتيرة متزايدة مع اقتراب الارتفاع الأساسي في درجة الحرارة العالمية من هذا المستوى.