أحمد نبوي: التكبر بالطاعة أخطر أنواع الكبر
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الكثير من الناس قد يظن أن التكبر بالطاعة هو أمر بسيط، لكنه في الحقيقة من أخطر أنواع الكبر التي يمكن أن يقع فيها الإنسان.
وأوضح في تصريح له، أن التكبر بالطاعة يعني أن يقوم الشخص بفعل الطاعات كالصلاة أو الصيام أو قراءة القرآن، ثم يشعر بالفخر على الآخرين بسبب هذه الطاعات، بل ويعتقد أنه أفضل منهم في نظر الله.
دعاء ليلة الجمعة الثانية من شعبان .. ردده يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة
دعاء الرزق للشيخ الشعراوي.. كلمات من ذهب رددها وارح قلبك
وأكد الدكتور أحمد نبوي قائلاً: "مفهوم التكبر بالطاعة هو أنك إذا صليت، فافرح بفضل الله عليك، وإذا صمت، فاعرف أن ذلك برحمة من الله سبحانه وتعالى، ويجب أن تكون طاعتك نابعة من التواضع، لا من التفاخر أو الشعور بالتفوق على الآخرين، فلا يجوز أن تقول، 'أنا خير منه' أو 'أنا أفضل منك عند الله'، هذه الأفكار تتنافى مع روح الطاعة وتؤدي إلى هلاك الشخص في النهاية".
وأضاف: "نحن جميعًا نحتاج إلى الالتزام بالصلاة والصيام والاحتشام، ولكن يجب أن نتذكر أن هذه الطاعات هي فضل من الله، ويجب أن ننسبها إليه فقط، علينا أن نتعامل مع الآخرين بالتواضع والرحمة، وألا ننظر إليهم نظرة دونية، بل يجب أن ندعو لهم بالتوفيق والصلاح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد نبوي التكبر المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.