الثورة نت:
2025-10-16@09:01:16 GMT

عدن.. تظاهرات غاضبة تطالب برحيل “التحالف”

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

عدن.. تظاهرات غاضبة تطالب برحيل “التحالف”

الثورة /محافظات محتلة

تشهد مدينة عدن الواقعة تحت الاحتلال، انقطاعاً غير مسبوق للتيار الكهربائي بشكل لم يحدث منذ إدخال الكهرباء إليها قبل نحو 100 عام، ما أضاف أعباء معيشية على كاهل المواطنين الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة تتمثل في انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وارتفاع الأسعار وتوقف صرف الرواتب.

واندلعت احتجاجات شعبية غاضبة، في شوارع مدينة عدن المحتلة ، وذلك بعد ساعات من توقف كامل لخدمة الكهرباء في المدينة القابعة تحت سيطرة الاحتلال الاماراتي السعودي .

وقطع المحتجون الشوارع بالإطارات المشتعلة والحجارة في مديريات المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر , وسط تصاعد السخط الشعبي العارم جراء توقف الخدمات والانهيار المعيشي والاقتصادي الكارثي .

وردد المحتجون الغاضبون شعارات منددة بالأوضاع، محملة قيادات المرتزقة وتحالف العدوان السعودي الاماراتي مسؤولية انهيار الأوضاع في عدن .

ويتخوف المواطنون في الوقت الراهن من فترة الصيف القادمة عند بلوغ درجات الحرارة ذروتها، مؤكدين أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيزيد من كارثية الوضع المعيشي، مطالبين حكومة المرتزقة بتوفير الوقود اللازم رسمياً وعدم الاكتفاء بالحلول المؤقتة.

ويتساءل المواطنون في عدن عن التغييرات التي وعد بها المرتزق أحمد عوض بن مبارك الذي تولَّى منصبه منذ عام حيث لم تتحقق الوعود بالتحسين الإيجابي في الواقع المعيشي، إذ خيَّم الظلام على مدينة عدن ولم تتم حلحلة ملفات الفساد العالقة والتي تُتهم بها حكومة المرتزقة وخصوصاً في قطاع الكهرباء والنفط والطاقة.

من جهتها قالت مؤسسة ما يسمى بكهرباء عدن في بيان نشر في وسائل الاعلام إن منظومة الكهرباء انقطعت كلياً في عدن بعد نفاد آخر كمية من الوقود المتوفرة لتشغيل محطة بترومسيلة «الرئيس» التي تُعتبر المصدر الرئيسي للطاقة في المدينة.

ولا يوجد مركز أحمال رئيسي كمحطة الرئيس أو محطة المنصورة، وهو ما يحول دون الاستفادة من توليد «المحطة الشمسية»، ما يعني توقف الشبكة الكهربائية بالكامل وبالتالي التأثير سلباً على كافة القطاعات الحيوية، وتعطل المستشفيات والمرافق الصحية، وتوقف حقول المياه، وتعطل الأنشطة التجارية بشكل يضاعف معاناة المواطنين.

وقالت أنها بذلت كل ما بوسعها خلال الأيام الماضية لضمان استمرار الخدمة، وسط شحة الوقود، لكن رغم المناشدات والمخاطبات المتكررة لكافة الجهات المعنية، وصلت الأزمة إلى ذروتها في سابقةٍ خطيرة في تاريخ كهرباء عدن .

وكانت محطات توليد الكهرباء قد توقفت كليا في مدينة عدن منذ منتصف ليل امس الأول جراء نفاد الوقود، وسط عجز لحكومة المرتزقة في المنفى عن توفير الوقود أو تأمين وصول شحنات الوقود من حضرموت إلى عدن، بعد رفض حلف قبائل حضرموت التابع للاحتلال خروج النفط الخام من حضرموت.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدینة عدن

إقرأ أيضاً:

أكثر من 70 ألف مستخدم لنظام الدفع “دي زاد موب باي”

قال أبو بكر بلول، رئيس قسم التجمع النقدي الآلي، أن نظام الدفع عبر الهاتف النقال “دي زاد موب باي” (DZ Mob Pay) الذي يعتبر حلا يعتمد على رمز الاستجابة السريعة لتسهيل عمليات الشراء والتحويلات المالية، يعرف إقبالا متزايدا. حيث بلغ عدد مستخدميه زهاء 70.000 مستخدم و 10.000 تاجر منذ اطلاقه مطلع سنة 2025.

وأشار بلول على هامش معرض التجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية “إكسل إكسبو”، أنه تم تسجيل حوالي 8 آلاف معاملة حتى اليوم فيما يخص الدفع بين الأفراد و التجار. مضيفا أن هناك سبعة حلول بنكية للدفع تم نشرها بالفعل ضمن هذا النظام. وتخص خمس بنوك عمومية وبنكين خاصين. مشيرا إلى أن بنكين جديدين سينضمان إلى منصة ما بين البنوك “قبل نهاية السنة الجارية”. كما أن انضمام بريد الجزائر قريبا إلى هذه الالية من الدفع سيشكل دافعا لزيادة عدد المستخدمين. مما سيساهم في تعزيز استعمال وسائل الدفع الالكتروني.

وأوضح بلول، أن بريد الجزائر يعمل حاليا على تطوير و اعتماد حله الخاص بالدفع الإلكتروني، حيث تم تقديم ملف للتجمع النقدي الآلي وسيتم إدراجه ضمن نظام الدفع “دي زاد موب باي” فور استكمال المراحل التقنية”.

وذكر في هذا الخصوص بان تطبيق “بريدي موب” الذي يعمل حاليا في نمط ما بين البنوك (أي بين زبائن وتجار تابعين لبريد الجزائر)، يسجل زهاء خمس ملايين معاملة/في الشهر، وهو ما يشكل نسبة تطور معتبرة عند ربطه بشبكة ما بين البنوك “DZ Mob Pay”.

وتعتبر آلية الدفع “DZ Mob Pay” التي تم إطلاقها مطلع سنة 2025، كحل وطني للدفع عبر الهاتف النقال من تطوير التجمع النقدي الآلي. و تهدف إلى تسهيل الولوج إلى خدمات الدفع الإلكتروني وتعميم استعماله عبر وسائل بسيطة وآمنة ومتماشية مع احتياجات المستخدمين. كما يمكن للمستخدمين دفع مشترياتهم لدى التجار عبر مسح رمز الاستجابة السريعة (code QR). والقيام بتحويل الأموال بصفة آنية بين الأفراد أو نحو المهنيين، وكذلك تنفيذ عمليات التحويل عبر الهاتف النقال.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 70 ألف مستخدم لنظام الدفع “دي زاد موب باي”
  • ذعر في تعز.. الكلاب المسعورة تهاجم المواطنين وسط غياب تام لسلطات المرتزقة
  • فساد المرتزقة يغرق عدن في الظلام
  • إسرائيل غاضبة من حزب ترامب بسبب «هتلر»
  • بوتين للمشاركين في “أسبوع الطاقة الروسي”: صناعة الطاقة الحديثة تتطلب حلولا رقمية وتعاونا علميا واسعا
  • القانونية النيابية:نعمل على رفع المستوى المعيشي للمتقاعدين
  • المقاومة تهاجم “عصابات العملاء” في جباليا
  • احتجاجات غاضبة في حضرموت ضد التجريف الواسع للثروة السمكية
  • تظاهرات سلمية للنازحين واللاجئين بدرافور دعماً لمحاكمة «كوشيب» والمطالبة بتسليم «البشير» ومساعديه
  • ‏البخيتي يطرح .. رؤية واقعية «لطبيعة الصراع في اليمن ومسارات الحلول الممكنة»