«فيراري» بـ 35 مليون يورو
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
روما (أ ف ب)
بيعت سيارة «فيراري إل إم 250» الفائزة بنسخة عام 1965 من سباق التحمل الشهير 24 ساعة في لومان في مقابل 34.9 مليون يورو في مزاد في باريس، وهو رقم قياسي لهذا الطراز، حسبما أعلنت الشركة الإيطالية لصناعة السيارات الفاخرة.
وأوضحت الشركة الإيطالية المصنعة غداة المزاد أن «هذه السيارة إل إم 250 التي قادها (الأميركي) ماستن جريجوري و(النمساوي) يوخن ريندت لفريق نورث أميركان ريسنيج تيم ضمنت الفوز السادس على التوالي لشركة فيراري في لومان، وكانت آخر سيارة فيراري تفوز في هذا السباق حتى فوز 499 بي عام 2023».
وأضافت الشركة المصنعة في بيان: أن السيارة كانت معروضة في متحف «إنديانابوليس موتور سبيدواي» في الولايات المتحدة منذ عام 1970.
ولم تُعلَن أية تفاصيل عن هوية الشاري، وبحسب فيراري، يُعد هذا السعر رقماً قياسياً بالنسبة لهذا الطراز الذي أُنتِجَت منه 32 نسخة فقط.
لكنّ الرقم القياسي لثمن سيارة «فيراري» في المطلق يعود إلى نوفمبر 2024 عندما بيعت سيارة «330 إل إم/250 جي تي أو» صنعت عام 1962 بمبلغ 51.7 مليون دولار في نيويورك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس فرنسا فيراري الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعيد رسم شراكاتها الدولية وتعزز التعاون مع فرنسا
قال البروفيسور الخضر عبد الباقي، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، إن عودة الحديث عن التعاون الأمني بين فرنسا ونيجيريا في الفترة الأخيرة لا يمكن فصلها عن التطورات الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التوتر السياسي والدبلوماسي الذي طرأ على العلاقات بين أبوجا وواشنطن.
إعادة ترتيب الشراكات الدوليةوأوضح خلال مداخله هاتفيه في برنامج "الحصاد الأفريقي" مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن هذا التعاون يعكس توجهًا استراتيجيًا نيجيريًا لإعادة ترتيب الشراكات الدولية بما يخدم الأمن القومي النيجيري واستقرار المنطقة ككل.
الانفتاح النيجيري على فرنساوأضاف عبد الباقي أن الانفتاح النيجيري على فرنسا لا يُعد خطوة طارئة أو رد فعل مباشر على الخلاف الأخير مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بدأت منذ العام الماضي في فتح صفحة جديدة مع باريس.
المجالات الاقتصادية والتنمويةولفت إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس النيجيري إلى فرنسا في ديسمبر 2024، والتي وُصفت بالتاريخية، أسفرت عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، قبل أن تعود الملفات الأمنية إلى الواجهة مجددًا في ضوء التحديات المتصاعدة التي تواجهها نيجيريا.
وأكد مدير المركز النيجيري للبحوث العربية أن الأحداث الأمنية التي شهدتها نيجيريا مؤخرًا، إلى جانب التصريحات الأميركية التي تحدثت عن إمكانية التدخل العسكري بزعم وجود انتهاكات واسعة، أسهمت في تسليط الضوء على أهمية تنويع الشراكات الأمنية وعدم الاعتماد على طرف واحد.
التعاون مع فرنساوشدد على أن التعاون مع فرنسا قد يمتد تأثيره إلى دول الجوار في غرب إفريقيا، من خلال تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني الإقليمي، بما يسهم في الحد من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات.