ورقلة: توقيف إمرأة وزوجها وحجز 468 كبسولة مهلوسات
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بحاسي مسعود، من توقيف إمرأة رفقة زوجها وحجز 468 كبسولة من المؤثرات العقلية.
وتمت العملية إثر استغلال معلومات وردت إلى عناصر الفرقة، مفادها قيام امرأة رفقة زوجها بنقل كمية من المؤثرات العقلية. على متن حافلة لنقل المسافرين متجهة لإحدى الولايات الغربية.
ليتم إعداد خطة محكمة مكنت من توقيف الحافلة على مستوى الحاجز الأمني 24 فبراير بحاسي مسعود.
وبعد التفتيـش الدقيق للمشتبه فيهما، تم العثور بحوزة المرأة على 468 كبسولة من نوع بريغابالين 300 مغ مخبأة بإحكام.
ليتم تحويل السالفي الذكر إلى مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية حاسي مسعود لمواصلة الإجراءات.
وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة. أين صدر في حقهم أمر إيداع بالحبس بالمؤسسة العقابية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتفاق هندي باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
اسلام اباد "أ ف ب": اتّفقت الهند وباكستان على أن تسحبا "بحلول أواخر مايو" التعزيزات العسكرية الحدودية إبّان أعنف مواجهة عسكرية بينهما في خلال العقود الماضية، على ما قال مسؤول باكستاني أمني رفيع لوكالة فرانس برس.
جرت في أوائل مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ حرب 1999.
وبدأت الأزمة الأخيرة بعدما أطلق مسلحون النار وأردوا 26 رجلا معظمهم من الهندوس، في موقع سياحي في كشمير الهندية في 22 أبريل.
وتوعدت الهند بالرد متهمة جماعة متمردة تدعمها إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم. ونفت باكستان ضلوعها.
وأطلقت نيودلهي ليل 6-7 مايو صواريخ على مواقع باكستانية قالت إنها معسكرات للجماعة التي تتّهمها بالوقوف وراء هجوم باهالغام. وسارعت باكستان إلى الرد.
وأثارت المواجهة مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
ودفعت هذه التطوّرات الهند وباكستان إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود، لا سيّما على طول خطّ الفصل وهو الحدود الفاصلة في كشمير حيث الانتشار العسكري معزز أصلا.
وبعد أربعة أيام من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد يومين، عقد مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من البلدين اجتماعا عبر الهاتف اتفقوا خلاله على "تدابير مباشرة لخفص عدد الجنود المرسلين إلى الحدود"، وفق ما أفادت هيئة الأركان الهندية.
وسينسحب هؤلاء الجنود "تدريجا" للعودة إلى "مواقع ما قبل النزاع بحلول أواخر مايو"، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في الجهاز الأمني الباكستاني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته.
وهو أشار إلى أن "كلّ هذه الترتيبات كان من المفترض أن تنجز في عشرة أيّام، لكن سُجّل تأخّر".
تتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.