باراغون الإسرائيلية تنهي علاقتها مع هيئات إيطالية وتتهمها بالتجسس على مواطنيها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أفادت تقارير الخميس بأن شركة أمن سيبراني مقرها إسرائيل أنهت علاقتها مع هيئات إيطالية ومنعت وصولها إلى تقنياتها الخاصة بالمراقبة، وذلك بعد الكشف عن استهداف صحفيين وناشطين إيطاليين، في حين نفت روما التجسس على مواطنيها، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن 7 إيطاليين كانوا من بين نحو 90 مستخدما لتطبيق واتساب تبلغوا من منصة التراسل الأميركية الأسبوع الماضي أنهم كانوا هدفا لعملية تجسس بواسطة برمجية خبيثة من شركة "باراغون سولوشنز".
وذكرت صحيفة الغارديان الخميس أن شركة "باراغون" التي تتخذ من إسرائيل مقرا أنهت علاقة العمل مع هيئات في إيطاليا لانتهاكها شروط الخدمة والإطار الأخلاقي المتفق عليه في العقود.
كذلك أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن باراغون أوقفت تعاملاتها مع هيئتين في إيطاليا، إحداهما وكالة أمنية والأخرى وكالة استخبارات.
ورفضت الحكومة الإيطالية التعليق على هذه التقارير، بينما لم ترد باراغون بشكل فوري.
لكن مكتب ميلوني أصدر بيانا في وقت متأخر الأربعاء نفى فيه تجسس الحكومة على مواطنيها، مشيرا إلى أنه أحال الأمر إلى وكالة الأمن السيبراني الوطنية.
إعلانورفضت الحكومة أن يكون أشخاص "يتمتعون بالحماية" بموجب القانون، و"يشمل ذلك الصحفيين، قد خضعوا لمراقبة من قبل أجهزة الاستخبارات، ومن ثم من قبل الحكومة".
وكشف فرانشيسكو كانسيلاتو رئيس تحرير موقع "فان بايج" الإخباري الإيطالي ولوكا كاساريني أحد مؤسسي منظمة "مديترانيان سايفينغ لايفز" غير الحكومية أنهما كانا مستهدفين بحملة مراقبة لحسابات واتساب، بحسب الفرنسية.
ومنظمة "كاساريني" هي واحدة من العديد من المنظمات التي تعنى بإنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، وهو نشاط تنتقده ميلوني بشدة وقد تعهدت خفض عدد الوافدين إلى الشواطئ الإيطالية.
وقالت منظمة "مديترانيان" في بيان الأربعاء إن بعض أنشطتها "محور اهتمام أجهزة الاستخبارات الإيطالية".
وأضافت "تثار بعض الأسئلة: هل سمحت الحكومة الإيطالية بمثل هذه العملية؟ هل تستخدم أجهزة الاستخبارات الإيطالية برنامج باراغون؟".
وباراغون هي واحدة من شركات عدة ظهرت في السنوات الأخيرة تزوّد عملاء حكوميين بأدوات مراقبة معقدة ومتطورة.
ويؤكد خبراء أن هذه الشركات تسهل ارتكاب انتهاكات حقوقية تحت ستار الأمن القومي.
وطالب جوزيبي كونتي، زعيم حركة خمس نجوم المعارضة، بإجابات قائلا إن مراقبة الصحفيين مسألة "ذات خطورة غير مسبوقة في نظام ديمقراطي".
وكشف تطبيق واتساب التابع لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة "ميتا" يوم الجمعة الماضي أن عملية التجسس تمت من خلال ملفات "بي دي إف" تحتوي على برمجيات خبيثة أرسلت إلى مجموعات محادثات على التطبيق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ثروات 10رجال أعمال تنهي فقر العالم أجمع .. من هم النخبة المالية؟
في مشهد غير مسبوق يعكس التحولات الاقتصادية الكبرى، كشفت دراسة حديثة أعدتها مجلة "CEOWORLD" بالتعاون مع معهد COSMOS Analytica عن قفزة تاريخية في عدد المليارديرات حول العالم، حيث بلغ عددهم هذا العام 3,028 شخصا.
عدد المليارديرات حول العالمبثروة إجمالية تبلغ 16.1 تريليون دولار، بزيادة قدرها تريليوني دولار عن العام الماضي، باتت هذه النخبة المالية تملك من الثروات ما يفوق الناتج المحلي الإجمالي لمعظم دول العالم مجتمعة، باستثناء الولايات المتحدة والصين فقط.
وكشف توزيع المليارديرات حول العالم عن أن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بصدارتها المطلقة، حيث تضم وحدها 902 ملياردير، تليها الصين بـ 450 مليارديراً، ثم الهند التي سجلت حضوراً لافتاً بـ 205 مليارديرات، ألمانيا – 126، روسيا – 120، المملكة المتحدة – 117، البرازيل – 85، كندا – 70، فرنسا – 68، إيطاليا – 64.
من جهتها كشفت منظمة أوكسفام الدولية، في تقرير صادر قبيل مؤتمر تمويل التنمية المنعقد في مدريد بمشاركة أكثر من 190 دولة، عن تفاقم خطير في الفجوة بين الأغنياء والفقراء، محذّرة من أن النظام المالي العالمي بات يخدم مصالح الأقلية الثرية على حساب الغالبية الفقيرة.
%1 يمتلكون 43% من الأصول العالمية ويسطيعون انهاء الفقرالتقرير يوضح أن 3000 ملياردير فقط يمتلكون ما يعادل 14.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بينما يستحوذ أغنى 1% على نحو 43% من إجمالي الأصول في العالم، كما إن ثروة 3000 شخص فقط قد “تقضي على الفقر السنوي 22 مرة”.
أبرز الأثرياءفي طليعة نادي "الـ 200 مليار دولار"، يبرز:
إيلون ماسك 361 مليار دولار
مارك زوكربيرج 252 مليار دولار
جيف بيزوس 241 مليار دولار
لاري إليسون أكثر من 200 مليار دولار
وبحسب مجلة فوربس، فإن تسعة من بين أغنى عشرة أشخاص في العالم ينتمون إلى الولايات المتحدة، في ظل ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كأدوات لصنع الثروات في وقت قياسي.