“أوشن الموري” يتوّج بكأس زايد للخيول العربية الأصيلة في بولندا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
فاز الجواد “أوشن الموري”، بلقب كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للخيول العربية الأصيلة، وأحرز الجواد “ماكسيموس” لقب كأس “الوثبة ستاليونز”، بمضمار سلوزفيك في العاصمة البولندية وارسو.
ويأتي تنظيم المهرجان تشجيعاً ودعماً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات وسباقات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها.
وشهدت كأس زايد مشاركة 5 من نخبة الخيول، لتسجيل اسمها في سباق الجائزة الأوروبية للفئة الثالثة لمسافة 2600 متر، والمخصص للخيول العربية الأصيلة في سن 4 سنوات فما فوق.
وتفوق “أوشن الموري” بإشراف ام كاسبرزايك، وقيادة شتيبان مازور، بفارق 7 أطوال عن صاحب المركز الثاني “أبولو ديل سول”، وجاء “ليكس” ثالثا.
وسجل البطل المنحدر من نسل “المرتجز” 3:00:1 دقيقة.
وشهد السباق الثاني تفوق “ماكسيموس” لأوربانوسكي، بإشراف روسينسكي، وقيادة كي مازور، بفارق 1.25 طول عن “عيد الفصح”، وذلك في جولة كأس “الوثبة ستاليونز”، لمسافة 1600 متر، بمشاركة 10 خيول عربية في سن 3 سنوات.
وقطع البطل مسافة السباق في 1:49:22 دقيقة، وجاء في المركز الثالث “أورميكا”.
وانتزع الجواد “مستر جريسو” للشقب ريسنج، بإشراف توماس فورسي، وقيادة جوليوم جودجاي، لقب كأس “الوثبة ستاليونز” “بري البان جامي”، لمسافة 1600 متر، والبالغة جائزته 12 ألف يورو، أمس بمضمار ضاحية رويان بفرنسا.
وجاء فوز “مستر جريسو” بفارق 0.75 طول عن “المدورا”، وحل “شهاب الشام” ثالثا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية العادات الأصيلة: طقوس عيد الأضحى صورة عن تماسك المجتمع
دمشق-سانا
تأخذ الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك هذه الأيام الحيز الأكبر من اهتمام الأسر، فالكثير من الطقوس والعادات الاجتماعية المرتبطة بهذه المناسبة تبقى حاضرة لما تحمله من معان وقيم تميز ثقافات الشعوب عن بعضها البعض، وفق رئيس مجلس جمعية العادات الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي.
وفي حديث لـ سانا أكد تنبكجي أن تحضيرات العيد تبدأ قبل بضعة أيام، وأولها شراء الملابس الجديدة وهي فرحة لا تضاهيها فرحة أخرى لدى الصغار، وشراء الحلويات والقهوة المرة التي تعد من أساسيات ما يعرف ب “ضيافة العيد”، مشيراً إلى أن صباح أول يوم العيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى يبدأ بصلاة العيد وزيارة المقابر، ويحرص أهالي الشام على وضع أكاليل زهر الآس على القبور.
ومن العادات التي حافظ السوريون عليها أوضح تنبكجي أنها تتمثل بزيارة أكبر أفراد العائلة سناً في أول يوم العيد واجتماع معظم أفراد العائلة في بيته، إضافة إلى إعطاء العيدية للصغار وحتى الكبار والحرص على التسامح بين الأفراد المتخاصمين.
وحول الأضاحي بالعيد، بين تنبكجي أن أيام عيد الأضحى تشهد ذبح الأضاحي من قبل ميسوري الحال وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وفي هذا العام من المتوقع أن يكون تقديم الأضاحي بشكل أكبر لرخص ثمنها من جهة، وعودة الكثير من المغتربين لقضاء عطلة عيد الأضحى في بلدهم.
وينتظر غزل أحمد الموظف بدمشق عطلة العيد للسفر إلى محافظته حلب، وقضاء أيام العيد بين أهله وأصدقائه على حد تعبيره، لافتاً إلى فرحة أطفاله بقضاء عطلة العيد مع الأقارب ومشاركتهم طقوس العيد الاجتماعية التي تختلف من محافظة إلى أخرى.
وفي السياق نفسه، ذكر معتز الحاج أنه يحرص على اللقاءات العائلية خلال أيام عيدي الفطر والأضحى لما تحمله من الألفة والمحبة واستعادة العديد من الذكريات، بينما لفت مازن عثمان إلى أهمية المناسبات الدينية والاجتماعية لتعزيز اللقاءات بين الأسر سواء من العائلة نفسها أو من الأصدقاء لبناء مجتمع متماسك.
تابعوا أخبار سانا على