تنظيم سباق للجري في وادي المعاول ضمن احتفالات "اليوم الوطني"
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
وادي المعاول- خالد بن سالم السيابي
أقيم بولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة سباق الجري في نسخته الثانية، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد، وحضور سعادة الشيخ محمد بن سعيد الشحري والي الولاية، وعدد من المشايخ والمسؤولين وجمع من المواطنين والرياضيين. وجاء بتنظيم وإشراف مكتب سعادة والي الولاية بالتعاون والشراكة مع مكتب سعادة محافظ جنوب الباطنة والاتحاد العماني لألعاب القوى ونادي الشباب وعدد من الفرق الرياضية والكشفية بالولاية ومركز شرطة وادي المعاول ودائرة بلدية وادي المعاول.
ويأتي السباق ضمن احتفالات السلطنة باليوم الوطني، وقد شمل فئتين اثنتين؛ حيث انطلق المتسابقون في الفئة الأولى من أمام مجلس أهالي قرية الواسط بولاية وادي المعاول مرورا بقرية حبرا وانتهاءً بممشى حجرة الشيخ السياحي بقرية أفي لمسافة 10 كيلومترات. كما تنافس المتسابقون في الفئة الثانية لمسافة كيلو ونصف من أمام متحف بيت الغشام مرورا بحارة السفالة وانتهاءً بممشى حجرة الشيخ السياحي بقرية أفي. وتنافس جميع المتسابقين في الفئتين على خمسة عشر مركزا.
وانتزع الصدارة في فئة 10 كيلومترات المتسابق نادر إسماعيل، بينما ذهب المركز الثاني لماجد الجهضمي وذهب المركز الثالث لوضاح الفليتي. وفي فئة كيلو ونصف حصل على المركز الأول المتسابق عماد عدنان الهنائي، وجاء في المركز الثاني فارس بن طلال الفليتي، وحصل فراس بن طلال الفليتي على المركز الثالث.
واختتم الحفل بتوزيع الجوائز والهدايا للفائزين بالمراكز الخمسة عشر الأولى في الفئتين، كما تم تكريم المتعاونين والداعمين والمساهمين واللجنة المنظمة والحكام. وتسلّم سعادة راعي المناسبة هدية تذكارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وادی المعاول
إقرأ أيضاً:
اصنع السعادة
(دايما فرحانة وبتضحك، مش شايل هم حاجة، رايقة معندهاش مشاكل) هذه العبارات وغيرها نسمعها تتردد كثيرا، فهل هناك إنسان تخلو حياته من المنغصات؟!
الواقع أن كل إنسان لديه همومه الخاصة، مهام حياتية لا تنتهي، صعوبات ومعوقات ومشكلات، لكن الفارق بين شخص وآخر أن البعض يظهر كل همومه للمحيطين به، والبعض الآخر يخفيها.
كلنا لدينا ما يؤرقنا لكن علينا أن نفتش عن مصدر للسعادة، أشياء صغيرة قد تصنع فارقا كبيرا في الحياة، فهناك من تجد سعادتها في جلسة أسرية هانئة، وآخر يسعد بصحبة الأصدقاء، وثالث يستمتع بفنجان من القهوة، وأخري تفرح بالتسوق، وغيرها تحب التأمل أمام شاطئ البحر، وأب ينسى همومه باللعب مع أطفاله، وأم تلتمس البهجة من صنع طعام يحبه أفراد أسرتها، في حين يمثل السفر مصدر سعادة لدى بعض الناس، وآخرون يحبذون حضور الحفلات، وهذا يفضل قراءة كتاب، وهذه تحب الغناء.. مشاهدة الأفلام، متابعة برنامج مفضل، استماع إلى الموسيقى، ممارسة الرياضة، جميعها مصادر للسعادة الشخصية، وعلى كل شخص أن يخصص وقتا لفعل ما يسعده، تلك اللحظات من المتعة تعين الإنسان على مواجهة ما يعترضه من صعوبات في الحياة، والأجمل من ذلك أن تكون سببا في سعادة الآخرين، ومصدرا للطاقة الإيجابية، ومحفزا على التفاؤل، وفي أحيان كثيرة لا يستلزم ذلك إلا ابتسامة على وجهك، وكلمات لطيفة تسعد بها غيرك أو تطمئنه أو تجبر بها خاطره.
تخيل أن ابتسامة صغيرة أو جملة بسيطة تنطق بها قد تجعل يوم أحدهم جميلا، تصادف جارك فتلقي عليه تحية الصباح مع دعاء بسيط على غرار الله يكرمك، ربنا يسعدك.. وتمنحه بذلك تلقائيا طاقة إيجابية قد تجعله أكثر إقبالا على ممارسة مهامه اليومية، تقابلين زميلة في العمل وتفاجئينها بمدح جميل لملابسها أو عطرها أو زينتها وبذلك تصنعين لها لحظات من الفرحة، تبتسم في وجه بائع أو عامل قدم لك خدمة فتشعره بالسعادة.
سلوكيات بسيطة لن تكلفك شيئا لكنها تقدم مخزونا من السعادة للآخرين، وسترد إليك من شخص يفعل الأشياء ذاتها، فلنكن عونا لبعضنا البعض، نجبر الخواطر، ونهوّن المصاعب، ونصنع سعادة لنا وللآخرين.