شمسان بوست / متابعات:

رصد علماء الفلك ظاهرة جديدة تبدو خلال شهر فبراير الجاري، حيث تقترب أجسام مختلفة من القمر في قبة السماء الليلية على مدار 28 يوما.


ولن يحمل شهر فبراير 2025 أي زخات نيزكية ذات أهمية كبيرة، ولكن ستحدث أحداث فريدة أخرى مثيرة للاهتمام، إذ يكون البطل بلا منازع في شهر فبراير هو القمر، لأنه سيكون مصحوبًا بكواكب مختلفة من النظام الشمسي طوال الشهر، وفقا لصحيفة “لا راثون” الإسبانية.




وخلال هذه الأيام، يمكن ملاحظة القمر في السماء الليلية مع الكواكب الأخرى في نظامنا، ويرجع ذلك إلى حدوث “اقترانات كوكبية” مختلفة، والتي تحدث عندما يتقاسم كوكب واحد نفس خط الطول السماوي، ويبدوان قريبين من بعضهما البعض في السماء.


* سبعة كواكب

بحلول نهاية الشهر، سنكون قادرين على أن نشهد أحد الأحداث السماوية الأكثر إثارة للإعجاب في العام، وهي محاذاة سبعة كواكب ( زحل وعطارد والزهرة والمشتري والمريخ) مرئية بالعين المجردة، في حين سيتطلب رؤية أورانوس ونبتون استخدام تلسكوبات أو أدوات محددة.


وطوال شهر فبراير 2025، سيكون القمر في خط واحد مع العديد من الكواكب، مما يوفر فرصًا فريدة للمراقبة الفلكية، وعلى الرغم من إمكانية رؤيتها بالعين المجردة، فمن المستحسن دائمًا استخدام التلسكوبات والسفر إلى مكان به ضوضاء منخفضة لتحسين التجربة، وهذه هي التواريخ الرئيسية:


* 6 فبراير.. اقتران القمر والمشتري


سوف يتزامن قمرنا، الذي لا يزال في مرحلة الهلال، مع كوكب المشتري في كوكبة الثور، بالقرب من مجموعة النجوم الثريا، وسيكون هذا الحدث مرئيًا من الغسق وحتى منتصف الليل، بالنظر إلى الغرب، وسيكون كوكب المشتري مرئيًا كنقطة مضيئة بالقرب من القمر.



* 9 فبراير.. اقتران القمر بالمريخ

سيمر القمر، في طور الأحدب المتزايد، بالقرب من المريخ في كوكبة التوأمين، سيكون هذا الحدث مرئيًا عند الغسق، بالنظر إلى الشرق، وسيتم التعرف على كوكب المريخ من خلال توهجه المحمر المميز بالقرب من القمر.


* 9 فبراير.. اقتران القمر بالمريخ

سيمر القمر، في طور الأحدب المتزايد، بالقرب من المريخ في كوكبة التوأمين، سيكون هذا الحدث مرئيًا عند الغسق، بالنظر إلى الشرق، وسيتم التعرف على كوكب المريخ من خلال توهجه المحمر المميز بالقرب من القمر.


* 17 فبراير.. اقتران القمر مع النجم الأسفنجي

سيقترب القمر، الذي يمر الآن بمرحلة الأحدب المتناقصة، من النجم الأسفنجي (Spica)، ألمع نجم في كوكبة العذراء.


سيحدث الاقتران الدقيق خلال ليلة 17 فبراير، بدءًا من الساعة 11:30 مساءً، وبالنظر إلى الشرق، سيكون من الممكن رؤية السديم الإسفنجي ساطعًا بالقرب من القمر.



* 21 فبراير.. اقتران القمر مع نجم أنتاريس

سيلتقي القمر المتضائل مع نجم أنتاريس، وهو ألمع نجم في كوكبة العقرب، سيكون هذا الحدث مرئيًا اعتبارًا من منتصف ليل يوم 21 فبراير وطوال بقية الصباح، باتجاه الجنوب الشرقي.


سيكون نجم أنتاريس، العملاق الأحمر المعروف بلونه الأحمر العميق المميز، بالقرب من القمر في السماء الليلية.


* 28 فبراير: محاذاة 7 كواكب

ستحدث محاذاة ملحوظة للكواكب في نهاية شهر فبراير، وستكون كواكب زحل وعطارد والزهرة والمشتري والمريخ مرئية بالعين المجردة، في حين سيحتاج أورانوس ونبتون إلى تلسكوبات لرصدهما، سيكون هذا الحدث مرئيًا قبل الفجر مباشرةً، بالنظر إلى الشرق.


* كيفية التعرف على كل كوكب في السماء الليلية

إن التمييز بين جسم سماوي وآخر أسهل مما قد يبدو للوهلة الأولى، على عكس النجوم، لا تتلألأ الكواكب (أو تتلألأ قليلاً جدًا) وعادةً ما تتألق بضوء ثابت، وفيما يلي أهم النصائح الأساسية لمساعدتك في التعرف على كل واحد منها في السماء الليلية:


* الزهرة


وهو ألمع جسم في السماء بعد الشمس والقمر، ويعرف باسم “نجم المساء” لأنه يظهر عند شروق الشمس أو غروبها، لونه أبيض مائل للصفرة، وعلى عكس النجوم فإن ضوءه مستقر ولا يتذبذب.


* المريخ

يتميز بلونه الأحمر البرتقالي ولا يمكن تخطئته في السماء الليلية، على الرغم من أنه ليس لامعًا مثل كوكب الزهرة أو المشتري، إلا أنه لا يزال أحد أسهل الكواكب التي يمكن التعرف عليها، يتغير موقعه طوال العام بسبب مداره، ولكن عندما يكون في المعارضة، يزداد سطوعه بشكل ملحوظ.


* كوكب المشترى

وهو ثالث ألمع جسم في السماء الليلية بعد القمر والزهرة، يتم إدراكه على أنه بقعة بيضاء مصفرة شديدة الكثافة.


باستخدام منظار أو تلسكوب صغير، من الممكن مراقبة أقماره الأربعة الرئيسية: آيو، وأوروبا، وجانيميد، وكاليستو، والتي تظهر على شكل نقاط صغيرة من الضوء مصطفة حوله.


* زحل

على الرغم من أنه ليس لامعًا مثل كوكب المشتري أو الزهرة، إلا أنه يتميز بصبغته الصفراء الباهتة.


يبدو للوهلة الأولى وكأنه نجم لامع، ولكن باستخدام التلسكوب يمكنك رؤية حلقاته المثيرة للإعجاب، والتي تجعله أحد أكثر الكواكب الرائعة التي يمكن مراقبتها.


* الزئبق

إنه الكوكب الأصعب رؤية دون مساعدة بصرية، لأنه دائمًا قريب جدًا من الشمس، يمكن رؤيته قبل شروق الشمس بقليل أو بعد غروبها مباشرة، بالقرب من الأفق، بصبغة صفراء أو برتقالية، وبسبب قربه من الشمس، فإن وقت رؤيته قصير جدًا.


* أورانوس ونبتون

إنهما الأصعب للمراقبة دون تلسكوب، ويتمتع أورانوس باللون الأزرق المخضر، وفي السماء المظلمة، يمكن رؤيته كنقطة ضوء خافتة، أما نبتون، من ناحية أخرى، فهو أضعف ويظهر كنقطة زرقاء باهتة للغاية، مما يتطلب تلسكوبًا لتمييزه بوضوح.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بالقرب من القمر اقتران القمر التعرف على شهر فبرایر القمر فی فی کوکبة مع نجم

إقرأ أيضاً:

حادث كوني فظيع.. تصادم بسرعة 3 ملايين كم/ساعة!

الولاياتع المتحدة – تمكن العلماء من تحديد المسؤول عن “حادث الدهس” الكوني الذي تسبب في إتلاف بنية ضخمة بالقرب من مركز درب التبانة تُعرف باسم “الأفعى”.

ودرب التبانة هو المجرة التي تضم الأرض وباقي كواكب المجموعة الشمسية، بالإضافة إلى 100-400 مليار نجم وكواكب خارجية. وتتموضع بالقرب من مركز المجرة الشبكة الكونية G359.13 التي أطلق عليها “الأفعى”، وهي عبارة عن هيكل طويل يمتد لـ230 سنة ضوئية، ويتكون من مجالات مغناطيسية وجسيمات متسارعة تتسبب في توهجها. لكن الأكثر لفتا للانتباه هو وجود تمزق غير عادي في “الأفعى” يشبه كسر العظام في صورة أشعة سينية.

وساعدت أرصاد تلسكوب ” تشاندرا ” للأشعة السينية وتلسكوب MeerKAT الراديوي في الكشف عن سبب أحد هذه “الكسور”، حيث تم العثور على مصدر قوي للأشعة السينية والانبعاثات الراديوية في موقع التلف. وتوصل الباحثون من جامعة شمال الغرب الأمريكية إلى استنتاج مفاده أن هذا المصدر هو نجم نابض اخترق “الأفعى” بسرعة هائلة تصل إلى 1000 كيلومتر في الثانية.

يذكر أن النجوم النابضة هي بقايا نجوم عملاقة نجت من انفجار مستعر أعظم. ووفقا للخبراء، تتمتع هذه الأجرام السماوية بكثافة لا تصدق، حيث قد يصل وزن ملعقة صغيرة واحدة من مادة النجم النابض إلى مليارات الأطنان. ومثل هذه السرعات الهائلة ليست نادرة بالنسبة إلى النجوم النابضة.

وأدى اصطدام النجم النابض إلى تشويه المجال المغناطيسي لـ”الأفعى”، مما عزز الانبعاثات الراديوية في موقع الكسر. بالإضافة إلى ذلك، تشير بيانات الأشعة السينية إلى تسارع الإلكترونات والبوزيترونات بالقرب من النجم النابض.

وجدير بالذكر أن منشأ النجم النابض نفسه لا يزال مجهولا، كما أن سبب كسر آخر في شبكة  “الأفعى” لا يزال غير معروف.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society.

المصدر: Gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • كونتي: فوز نابولي بالدوري الإيطالي سيكون بمثابة التوأم
  • فنلندا.. تصادم في السماء يوقع قتلى بينهم رجال أعمال (صور)
  • مصرع طالب غرقا بمياه ترعة السعدية بالشرقية
  • إنتاج الكهرباء يرتفع 4.3% والمياه يتراجع 2.5% حتى فبراير 2025
  • بيرسيفيرانس ترصد أول شفق مرئي بالعين المجردة على المريخ
  • برونو فرنانديز: نهائي الدوري الأوروبي سيكون تحدٍ كبير لنا
  • طائرات عسكرية ترافق طائرة ترامب لدى دخولها أجواء الإمارات
  • مقاتلات إماراتية ترافق طائرة ترامب إلى أبوظبي
  • من قطر.. ترامب عن أحمد الشرع: سيكون ممثلًا رائعًا
  • حادث كوني فظيع.. تصادم بسرعة 3 ملايين كم/ساعة!