"جو أنت مطرود".. ترامب يلغي تصريحا أمنيا مهما لبايدن
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إلغاء التصريح الممنوح لسلفه جو بايدن والذي يخول الرؤساء السابقين الاطلاع على معلومات حساسة حتى بعد مغادرتهم المنصب.
وقال ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "نحن نلغي على الفور تصريح جو بايدن ونوقف الإحاطات الاستخبارية اليومية" المقدمة له، مضيفا بأحرف كبيرة "جو، أنت مطرود".
وكان ترامب قد قال الشهر الماضي إن سلفه بايدن ترك له رسالة "لطيفة وملهمة" داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، في استمرار لتقليد يوم التنصيب.
وأضاف ترامب لصحفيين إنه فتح الرسالة وكان يفكر في إتاحتها للجمهور، مشيرا إلى أن بايدن نصحه بالاستمتاع بفترة ولايته وأكد على أهمية المنصب.
ووصف ترامب الرسالة قائلا: "إنها لطيفة للغاية.. رسالة ملهمة قليلا. جاء فيها، إلى رقم 47 استمتع بها (بفترتك الرئاسية). قم بعمل جيد. من المهم للغاية أن تعرف مدى أهمية المنصب"، وفقا لرويترز.
ويعد ترامب أول رئيس يخدم فترتين غير متتاليتين منذ غروفر كليفلاند في أواخر القرن التاسع عشر، وترك رسالة لبايدن عندما تولى منصبه في يناير 2021.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب تروث سوشيال جو بايدن البيت الأبيض ترامب بايدن ترامب تروث سوشيال جو بايدن البيت الأبيض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: تصريح بايدن الكاذب كان سببًا في تغذية دعاية الاحتلال واستمرار الإبادة الجماعية
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خرج أمام العالم في بداية عملية "طوفان الأقصى" مدعيًا أن كتائب القسام قامت بقطع رؤوس الأطفال في مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن هذا التصريح الكاذب كان سببًا في تغذية دعاية الاحتلال واستمرار الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت "الضاوي"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن "كذبة بايدن" تسببت في شرعنة واحدة من أسوأ المجازر الإنسانية في التاريخ الحديث، موضحة أن إسرائيل استغلت هذه الدعاية المضللة لقتل أكثر من 20 ألف طفل في قطاع غزة، موضحة أن هذا التصريح تحول إلى تصريح ضمني بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن البيت الأبيض نفسه أكد لاحقًا أن تصريحات بايدن حول قطع رؤوس الأطفال استندت إلى روايات إسرائيلية منسوبة لنتنياهو، إلا أن نفي البيت الأبيض لم يحظَ بنفس الصدى والانتشار العالمي الذي حققته الكذبة الأصلية.