بولس: نتوقع من الدعم السريع والجيش السوداني الالتزام بالهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية والعربية، مسعد بولس، يوم الأربعاء، أن المتوقع من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية هو الالتزام بهدنة إنسانية دون شروط مسبقة.
وقال بولس في تغريدة على منصة "إكس": "أقدر فرصة لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ومستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان والمستشار الدبلوماسي للرئيس الدكتور أنور قرقاش".
وأضاف: في إطار عملنا المشترك، ومع شركائنا في المجموعة الرباعية، للدفع قدما بالسلام والمساعدات الإنسانية في السودان. نتوقع من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية الالتزام بهدنة إنسانية دون شروط مسبقة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق".
وتابع المسؤول الأميركي: "تعد هذه الهدنة أساسية لإنقاذ الأرواح، وتمثل خطوة حاسمة نحو حوار مستدام، والانتقال إلى حكم مدني، وسلام دائم لشعب السودان".
والاثنين، استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتية، مسعد بولس مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية والعربية.
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها التطورات المأساوية للحرب الأهلية في السودان، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء الأزمة بما يسهم في حماية أرواح المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إليهم دون عوائق.
وثمن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في السودان.
وأكد دعم دولة الإمارات لهذه المساعي، ولجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، بما يسهم في إنهاء معاناة الشعب السوداني الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة إلى الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار إلى دعم دولة الإمارات للمسار السياسي بقيادة مدنية لحل الأزمة، مشدداً على ضرورة بذل كل جهد ممكن لإنهاء هذه الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين.
وخلال اللقاء ، بحث الجانبان عددا من الموضوعات المتصلة بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المساعدات الإنسانية الدعم السريع السودان الشعب السوداني الحرب الأهلية السودان مسعد بولس أزمة السودان حرب السودان المساعدات الإنسانية الدعم السريع السودان الشعب السوداني الحرب الأهلية أخبار السودان بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
قرقاش: لا يمكن لجماعات «الإخوان» تحديد مستقبل السودان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أمس، أنه لا يمكن للجماعات المتطرفة العنيفة المرتبطة أو ذات الصلة الواضحة بجماعة الإخوان، أن تحدد مستقبل السودان، مرحباً بالقيادة الأميركية وجهودها لإنهاء الفظائع في السودان.
وأكد قرقاش، خلال مؤتمر صحفي في أبوظبي مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس، أن الادعاءات الكاذبة والمعلومات المضللة لن تثنينا عن مواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء الحرب في السودان، مشدداً على أن لا حل عسكرياً للحرب في السودان.
وقال معاليه: «نندد بشدة بالفظائع التي ارتكبها كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع».
وتأتي تصريحات قرقاش في ظل تصاعد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتدهور الوضع الإنساني في الخرطوم ودارفور ومناطق أخرى، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة.
من جانبه، أكد مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس، أمس، أن طرفي النزاع في السودان غير موافقين على مقترح وقف إطلاق النار، وحثهما على قبول خطة واشنطن من دون شروط مسبقة.
وقال بولس: «نناشد الطرفين قبول الهدنة الإنسانية كما عرضت عليهما دون شروط مسبقة»، مضيفاً «نرغب بأن يقبلا النص المحدد الذي قدم لهما».
وأضاف بولس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر إنهاء الحرب في السودان أولوية، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تندد بالفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والجيش السوداني، وتدعو لمحاسبة المتورطين.
وأعلنت قوات الدعم السريع، أمس الأول، هدنة إنسانية من طرف واحد لمدة ثلاثة أشهر، غداة تصريحات للبرهان وصف فيها المقترح الذي قدمه بولس نيابة عن الرباعية الدولية بأنه «الأسوأ حتى الآن».
أزمة إنسانية
الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عزمه على إنهاء الفظائع التي يشهدها السودان. واتهم البرهان «الرباعية» والتي تضم الإمارات والسعودية ومصر والولايات المتحدة، الأحد الماضي بأنها غير محايدة، لكن بولس نفى اتهامات البرهان، قائلاً «كان يشير إلى شيء غير موجود»، مضيفاً «ليست لدينا أدنى فكرة عما يتحدث». وأكد ضرورة تجاهل هذه التصريحات والتعليقات، وأن نركز على جوهر المسألة، وهو الأزمة الإنسانية.