79 دولة تعلن دعمها للجنائية الدولية بعد العقوبات الأميركية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلنت 79 دولة دعمها للمحكمة الجنائية الدولية وحذرت من خطر الإفلات من العقاب وإضعاف سيادة القانون الدولي، رافضة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يرمي إلى فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، معتبرة أنه “من شأنه تقويض سيادة القانون الدولي”.
وجاء ذلك في بيان مشترك لتلك الدول وبينها ألمانيا وفرنسا وكندا والمكسيك وجنوب إفريقيا، بعد ساعات من توقيع ترامب.
وذكر البيان المشترك أن إجراءات ترامب “ستزيد خطر الإفلات من العقاب على أشد الجرائم خطورة، وتهدد بتقويض سيادة القانون الدولي. وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز النظام والأمن العالميين”.
وتابع أن “العقوبات قد تعرض للخطر سرية المعلومات الحساسة وسلامة المعنيين، بما في ذلك الضحايا والشهود ومسؤولو المحكمة. وكثير منهم من مواطنينا”.
كما ادعى ترامب أن المحكمة “تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها المقربين مثل إسرائيل بشكل لا أساس له وغير مشروع”.
وردا على ذلك، أدانت الجنائية الدولية قرار ترامب الذي قالت إنه “يهدف إلى فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة. وإلحاق الضرر بعملها القضائي المستقل والمحايد”.
وأكدت في بيان، أن المحكمة “تقف بثبات إلى جانب مسؤوليها”، وتعهدت “بمواصلة سعيها لإحقاق العدالة. ومنح الأمل لملايين الأبرياء من ضحايا الجرائم الفظيعة في مختلف أنحاء العالم وفي كل الحالات والقضايا المعروضة عليها”.
يشار أن قرار ترامب كان ردا على إصدار المحكمة في نوفمبر 2024، مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تُحيل إلى الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيليَين
أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا، أن السلطات البلجيكية ستُحيل إلى المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا فتح قبل عشرة أيام بحق “إسرائيليين اثنين” اتهمتهما مؤسسة غير حكومية بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وقالت إنه تم رصد الرجلين اللذين قدمتهما مؤسسة غير حكومية بلجيكية مؤيدة للفلسطينيين على أنهما جنديان إسرائيليان، في 18 يوليو الجاري في مهرجان فني إلكتروني بلجيكي قرب أنتويرب.
وأدت الشكوى من المؤسسة إلى توقيفهما واستجوابهما من قبل الشرطة البلجيكية، ثم أُطلق سراحهما دون قيود، وفق النيابة العامة الفيدرالية.
وأعلنت النيابة العامة اليوم أنه بعد دراسة الشكوى، تمت إحالتهما إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مشيرةً إلى أن المحكمة تجري بالفعل تحقيقًا في انتهاكات خطيرة محتملة للقانون الإنساني الدولي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية.
وتتهم المؤسسة الجنديين الإسرائيليين بأداء دور فاعل في الحرب في غزة، و”الاعتقال التعسفي” لمدنيين، واللجوء إلى “التعذيب واستخدام الدروع البشرية”.