“صناعة الثقافة” ودور الإبداع في التنمية الثقافية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
ضمن فعاليات “معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025” أقيمت على المسرح الرئيسي ندوة بعنوان “صناعة الثقافة ” شاركت فيها عبير العلي وأدارها أحمد الرديني ، حيث أوضحت العلي أن صناعة الثقافة هي العملية التي يتم من خلالها إنتاج وتوزيع واستهلاك المنتجات الثقافية، مثل الأفلام والموسيقى والبرامج التلفزيونية والكتب والمجلات والفنون البصرية والألعاب الإلكترونية ، وأن هذا المصطلح يحمل في طياته دلالات عميقة حول كيفية تشكيل الثقافة الشعبية وتأثيرها على المجتمع.
وأضافت أنها تسهم في النمو الاقتصادي والتنمية ، وتعزز التنوع الثقافي والاندماج الاجتماعي ، كما تعزز الابتكار والقدرة التنافسية حيث أنها تحفز التلاقح بين الأفكار والممارسات عبر مختلف المجالات والتخصصات.
أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تدشّن مشاركتها في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025 2 فبراير 2025 - 12:06 مساءًوأشارت إلى أن صناعة الثقافة تواجه تحديات عديدة أبرزها فهم كيفية إنشاء المنتجات والخدمات الثقافية ، كما استعرضت في ختام الندوة أفضل الممارسات وقصص النجاح من الصناعات الإبداعية حول العالم.
وتأتي هذه الندوة ضمن البرنامج الثقافي المتنوع الذي يقدمه جناح المملكة العربية السعودية المشارك في المعرض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صناعة الثقافة
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.