10 قتلى على الأقل في هجوم إرهابي في مالي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قتل 10 على الأقل أمس الجمعة، قرب غاو شمال مالي في هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم إرهابيون على قافلة آليات يواكبها الجيش المالي، ومرتزقة من فاغنر الروسية، حسب مسؤولين محليين ومصدر أمني.
وقال مسؤول طلب حجب هويته، إن "الإرهابيين نصبوا كميناً الجمعة بين غاو وأنسونغو، لقافلة مدنية يواكبها عسكريون ماليون ومرتزقة فاغنر، قتل 10 على الأقل في الموقع، والحصيلة لا تزال مؤقتة".وأضاف، "ثمة مدنيون وعسكريون بين القتلى والجرحى".
وأكد مصدر طبي في غاو السبت نقل "الكثير من القتلى والجرحى" جراء الهجوم إلى هذه المدينة التي تعد الأكبر في شمال مالي.
وأكد مسؤول في اتحاد مالي للنقل طالباً حجب هويته أنه "حسب أحد السائقين الذي نجا، نصب الإرهابيون كميناً للموكب وفتحوا النار على الجميع بصورة عشوائية للتسبب في أقصى عدد من الضحايا".
من جانبه، قال مسؤول آخر في شمال:"كان العسكريون الماليون وعناصر فاغنر موجودين في حوالى عشر آليات لضمان أمن موكب الركاب المدنيين في 22 حافلة صغيرة وست حافلات كبيرة وثمان شاحنات"، وأضاف أن "إرهابيي تنظيم داعش دمروا ما لا يقل عن 5 شاحنات".ولم يتبنّ التنظيم الهجوم حتى صباح السبت، ولم يصدر أي إعلان عن الجيش المالي أيضاً. وقال مصدر أمني مالي: "نسيطر حالياً على الوضع ميدانياً بين أنسونغو وغاو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية داعش مالي
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي يهزّ أوكرانيا.. قتلى وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف شخص
كتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا صباح السبت:"بينما يناقش الجميع نقاط خطط السلام، تواصل روسيا تنفيذ خطة حربها المتمثلة في نقطتين: القتل والتدمير".
أفادت السلطات في كييف ،يوم السبت، أن هجومًا روسيًا واسع النطاق خلال الليل على أوكرانيا أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة العشرات، فيما تُرك أكثر من 600 ألف شخص بلا كهرباء بعد ضربات استهدفت شبكة الطاقة.
وقالت وزارة الطاقة في بيان "نتيجة للهجوم، أصبح أكثر من 500 ألف شخص في مدينة كييف، وأكثر من 100 ألف في منطقة كييف، ونحو ثمانية آلاف شخص في خاركيف، دون كهرباء".
من جانبه، كتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا صباح السبت: " ساعات عصيبة على بلادنا.. أطلقت روسيا عشرات الصواريخ المجنحة الباليستية و500 مسيرة".
وأضاف في منشور على منصة "أكس": "بينما يناقش الجميع نقاط خطط السلام، تواصل روسيا تنفيذ 'خطة حربها' المتمثلة في نقطتين: القتل والتدمير".
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت نحو 36 صاروخًا ومئات الطائرات المسيرة في هذا الهجوم.
وشنت موسكو منذ عام 2022 هجمات منتظمة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، لكن الحملة الأخيرة هذا الخريف أدت إلى وضع صعب في المدن الأوكرانية، بما فيها كييف، حيث يحصل العديد من المنازل على الكهرباء لمدة ثماني ساعات فقط.
وحسب وكالة رويترز، تنتشر أصوات المولدات ورائحة الديزل في شوارع العاصمة الأوكرانية، ويضطر السكان لاستخدام المصابيح اليدوية ليلاً بسبب انقطاع إنارة الشوارع.
Related هل تستطيع أوكرانيا مواصلة القتال إذا انسحبت واشنطن؟.. خمسة عوامل تحدد قدرتها على الصمود"لا نحمل نوايا عدائية تجاه أوروبا".. بوتين يُعلن شروطه لوقف القتال في أوكرانياتقارير عن قبول أوكرانيا بوقف الحرب والبيت الأبيض: القضايا العالقة قابلة للحل.. هل حانت لحظة القرار؟في المقابل، أعلنت شركة "كاسبيان بايبلاين كونسورتيم"، اليوم، أن إحدى أكبر محطات النفط الروسية قرب ميناء نوفوروسيسك الجنوبي علّقت عملياتها بعد أن تعرّض مرسى الشحن رقم 2 لأضرار كبيرة نتيجة هجوم بزوارق مسيّرة غير مأهولة.
وقالت الشركة، التي تدير نحو 1% من الإمدادات العالمية للنفط، إن الهجوم ألحق أضرارًا بأحد مراسي المحطة الثلاثة، ما أدى إلى توقف عمليات التحميل وبقية الأنشطة، مع تحويل مسار الناقلات إلى خارج المياه التابعة للمجمّع.
وأكدت الشركة عدم تسجيل أي إصابات بين موظفيها أو المتعاقدين معها.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية أسقطت 103 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة، مشيرة إلى إسقاط 5 طائرات مسيرة فوق منطقة فولغوغراد صباح اليوم.
وأكدت الوزارة عبر بيانات عاجلة أن القوات الروسية وجهت ضربات مكثفة لمنشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني باستخدام أسلحة عالية الدقة، وأن هذه الضربات شملت أيضًا منشآت للطاقة تساعد في عمل مجمع الصناعة العسكري الأوكراني.
ويأتي ذلك في وقت تُجري فيه أوكرانيا مفاوضات مع الولايات المتحدة حول شروط اتفاقية سلام تسعى واشنطن للوساطة فيها.
وقالت كييف وحلفاؤها الأوروبيون إنهم يريدون السلام، لكنهم رفضوا بعض الشروط الأولية التي طرحتها واشنطن، بما في ذلك انسحاب أوكرانيا من الأراضي التي تسيطر عليها حاليًا أو أي قيود على إمكانية انضمامها مستقبلًا إلى التحالفات.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في بيان أمس الجمعة: "موسكو لا تتفاوض بشأن هذه الخطة إلا مع الولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرًا إلى أنه "بحلول موعد وصول وفد أميركي إلى موسكو الأسبوع الوشيك، من المتوقع أن تكون لديهم معلومات حول النقاط المتفق عليها في خطة السلام الأميركية المقترحة"، حسب وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء.
وأضاف بيسكوف: "معظم ما يتم تداوله عن خطة السلام الأميركية بشأن أوكرانيا غير صحيح".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة