محافظ أسوان يهنئ الرئيس السيسى بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
بعث اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة .
وأكد الدكتور إسماعيل كمال، فى برقيته بأنه " بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن أبناء محافظة أسوان والقيادات التنفيذية والبرلمانية والسياسية ، يسعدنى أن أبعث بخالص التهنئة بهذه المناسبة العزيزة ، لتظل هذه الذكرى خالدة فى تاريخنا الوطنى ، ومبعث إعتزاز وفخر لشعب مصر بقواته المسلحة ورجالها الأوفياء ، ليسجلوا صفحة مشرقة من صفحات كفاح الشعب المصرى المضيئة على مر العصور .
ودعا المحافظ ، المولى عز وجل أن يحفظ لمصرنا الغالية أمنها وإستقرارها ، وأن تحقق مصرنا الحبيبة ما تصبوا إليه نحو المزيد من التقدم والازدهار والرخاء فى ظل قيادتكم الحكيمة " .
30 يونيوكما بعث المحافظ ببرقيات تهنئة مماثلة إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، والفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، بجانب تهنئته لقيادات القوات المسلحة ، والوزراء والمسئولين بهذه الذكرى الغالية .
وقدم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، شكره للقائمين على تنفيذ مبادرة " طريق مضئ لطفلى" بقيادة الدكتورة عبلة عادل مؤسس المبادرة لتوزيع 40 جهاز لقياس السوائل كهدايا مجانية لتمكين ذوى الإعاقة البصرية وإتاحة الفرصة لهم لتناول مياه الشرب والسوائل المختلفة دون أى معاناة .
وأكد المحافظ، على أنه فى ظل إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بأبنائنا الطلاب من ذوى الهمم والقدرات الخاصة ، فنعمل جاهدين لدعمهم ومساندتهم لتمكينهم ودمجهم فى المجتمع لما يمتلكونه من عزيمة وإصرار على النجاح والتفوق والتميز .
فيما أوضحت الدكتورة عبلة عادل، أن توزيع أجهزة قياس السوائل تم تنفيذه فى فاعلية تم تنظيمها بمناسبة مرور عام على تدشين المبادرة ، وبدعم وتشجيع من محافظ أسوان ، وتحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ، ووزارة الشباب والرياضة ممثلة فى ( إدارة التعليم المدنى ) برنامج تنمية أبناء الصعيد ، وبمشاركة إحدى الشركات المتخصصة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
عشرات الوقفات النسائية في صنعاء وحجة بمناسبة الذكرى الثانية للطوفان
وحين يخرج الرجال إلى ميادين المواجهة، تتهيأ النساءُ في الساحات بوعيٍ لا يقلّ صلابة عن السلاح، وبصوتٍ يُعانق الحق وينصر المستضعفين، فالمرأة اليمنية هنا ليست نصفَ الحكاية، بل كلّها حين تشتدّ المواقف، وحين يعلو النداء نصرةً لفلسطين وللأمة جمعاء.
وفي الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"، برز حضور النساء في مختلف المحافظات مشهدًا مهيبًا من الشراكة الواعية والثبات المستمر، حيث خرجن لا ليُجدّدن العهد فقط، بل ليؤكدن أنّ الموقف اليمني هو التزامٌ يتوارثه الجيل عن الجيل، وأن قضية فلسطين تسكن القلب اليمني كما يسكن الإيمان في الروح.
ومن محافظة حجة، نظّمت الهيئة النسائية الثقافية وقفاتٍ متتابعة في عددٍ من المديريات، تزيّنت بالساريات والأعلام، وارتفعت فيها الهتافات نصرةً لغزة وتضامنًا مع المقاومة الفلسطينية.
في المحابشة، وكحلان عفار، ووشحة، والمفتاح، وشرس، ومبين، علت الأصوات النسائية الصادقة تعبّر عن اعتزاز اليمنيات بما حققته المقاومة من انتصاراتٍ على الكيان الصهيوني، وعن فخرهنّ بمواقف اليمن قيادةً وشعبًا في نصرة القضية الأولى للأمة.
ولم تقتصر تلك الوقفات على التعبير العاطفي، بل حملت في طيّاتها رسالة وعيٍ عميق بأن مقاومة العدو مسؤولية الأمة جمعاء، وأن ما حققته غزة من صمودٍ أسطوري هو ثمرةٌ لتكافل المؤمنين من مشرق الأرض إلى مغربها.
وأكدت المشاركات أن الخزي والعار يلحقان بكل من خذل المقاومة، وأن العاقبة والنصر دائمًا لأهل الثبات والصبر.
وفي سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء، خرجت النساء في وقفتين حاشدتين بالمحاقرة وحزيز تحت شعار "طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر"، رددن خلالها الهتافات المؤيدة للمقاومة، وباركن مواقف اليمن الصلبة في مساندة الشعب الفلسطيني.
وقد جدّدن العهد على استمرار الدعم وبذل كل الجهود لتعزبز جهوزية أشقائهن الرجال من أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن، مؤكّدات أنّ الوعي الشعبي هو الدرع الحصين في وجه المؤامرات الصهيونية والأمريكية.
أما في مديرية الحيمة الداخلية، فقد وقفت حرائر قاع الصيد في عزّةٍ وإباء، يعبّرن عن الفخر بالانتصار الفلسطيني، ويؤكدن أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الوحيد لرفع الظلم عن الأمة.
وفي الوقفة، كانت كلماتهنّ صدى لقلوبٍ مؤمنة بأن طريق العزة يبدأ من موقفٍ، وأن النصر وعدٌ لا يتخلف عن الصادقين.
وهكذا، أثبتت المرأة اليمنية في ذكرى "طوفان الأقصى" أنّها لم تكن يومًا خارج ميادين الكفاح، بل كانت وما زالت روح الميدان وسنده.
فكما كان الرجل يقاتل في المتاريس، كانت المرأة تُقاتل في الوعي والموقف والتربية، تشحذ الهمم وتغرس الإيمان، لتبقى اليمن في كلا جناحيها - رجالها ونسائها - تحلّق بثباتٍ نحو وعد النصر الإلهي، وبيان الموقف الشريف الذي لا يلين.