دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم، جميع الأطراف إلى التحرك بسرعة وقبول خطته التي طرحها من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال ترامب - في منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشال" - إنه "كانت هناك مناقشات إيجابية للغاية مع حركة حماس ودول من مختلف أنحاء العالم خلال الأسبوع الماضي لـإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، والسعي الحثيث لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وأضاف ترامب: "ستجتمع الفرق الفنية مجددًا اليوم الاثنين في مصر، لبحث وتوضيح التفاصيل النهائية.. سأواصل متابعة هذا الصراع المستمر منذ قرون، لقد أُبلغتُ بأن المرحلة الأولى من المقرر أن تُنجز هذا الأسبوع، وإلا سيليه سفك دماء هائل وهو أمر لا يريد أحد رؤيته".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس الأمريكي ترامب سراح الرهائن لإنهاء الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

كيف أجبر ترامب نتنياهو على قبول خطته بشان غزة؟

6 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: ذكر تقرير لصحيفة فينانشال تايمز البريطانية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدرجة إجباره على قبول خطته لإنهاء الحرب في غزة.

وقبل أسبوعين من سفره إلى واشنطن للقاء ترامب والتفاوض على خطة إنهاء الحرب، وقف نتنياهو أمام أنصاره من اليمين المتطرف في مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، وقال لهم: لن تكون هناك أي دولة فلسطينية، هذا المكان لنا.

لكن نتنياهو وجد نفسه محاطا بأقرب مستشاري ترامب، يتأمل في مسودة خطة لإنهاء الحرب، قد تشكل أيضا مسارا لإنشاء دولة فلسطينية.

وكان غضب ترامب من هجوم إسرائيل على قادة حماس في الدوحة، إلى جانب الضغوط العربية والدولية، قد ساعد في إخراج الخطة ذات العشرين بندا، والهدف منها، حسب مشاركين في العملية، تحقيق هدفين لترامب: الأول سياسي والثاني شخصي.

وحسب مصادر الصحيفة، لم يكن توقيت تقديم الخطة عشوائيا، فقد أوضح ترامب أنه يسعى لإنهاء الحرب بحلول الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر، كما أن جائزة نوبل للسلام، التي يرى الرئيس الأميركي أن يستحقها، تمنح في هذا الشهر.

وقال دبلوماسي إسرائيلي سابق عمل مع واشنطن نيابة عن عائلات الأسرى: منذ البداية أدرك ترامب أن الرهائن هم مفتاح كل الأبواب في الشرق الأوسط.

ولتحقيق كل هذه الأهداف، ضغط ترامب على نتنياهو لتقديم تنازلات والموافقة على خطة ما بعد الحرب، حسب الدبلوماسي.

وأوضحت فينانشال تايمز، أن ذلك الضغط كان ذلك ضروريا لإقناع حماس، التي تعتبر الرهائن ورقة ضغط، وحلفاء واشنطن الذين أزعجهم سلوك إسرائيل العدواني.

وقال مسؤول أميركي سابق للصحيفة، إن هجوم إسرائيل على الدوحة فتح الباب أمام خطة ترامب، وكان بمثابة إهانة للرئيس الأميركي، لكنه سمح له بالقول: لقد أفسدتم الأمر وأنا من سينقذكم.. انتهى الأمر.

وبعد أن عرض ترامب خطته على نتنياهو، حاول الأخير وفريقه تخفيف بعض بنود الخطة، خصوصا المتعلقة منها بالدولة الفلسطينية.

كما طلب نتنياهو وفريقه إضافة بند يتيح لإسرائيل استئناف القتال إذا انتهكت حماس الاتفاق، لكن الأميركيين طالبوه بـ التوقف عن البحث عن ثغرات.

ورغم ذلك، فقد حرص ترامب في خطته على حفظ ماء وجه نتنياهو، فحماس ستزاح من الحكم وينزع سلاحها وسيجرد القطاع كله من القدرات العسكرية، وفق المقترح، كما ستتولى هيئة من التكنوقراط الفلسطينيين بإشراف ترامب رئاسة قطاع غزة مؤقتا.

لكن الأهم، بحسب مسؤولين إسرائيليين، كان اللغة التي استخدمها ترامب في إعلانه: إذا رفضت حماس الاتفاق فستحظى إسرائيل بدعم ترامب الكامل للقضاء عليها.

وقال السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين، إن القاعدة الأساسية هي أن مصالح ترامب تأتي أولا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو لإنهاء الأعمال القتالية في غزة والمنطقة "الآن"
  • الأمم المتحدة: نحث جميع الأطراف على اغتنام الفرصة لوضع حد للنزاع في غزة
  • جميع الأطراف وافقت على خطة ترامب
  • البيت الأبيض: جميع الأطراف وافقوا على خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • البيت الأبيض : جميع الأطراف متفقة على ضرورة إنهاء حرب غزة
  • البيت الأبيض: نريد التحرك بسرعة كبيرة بشأن خطة غزة
  • كيف أجبر ترامب نتنياهو على قبول خطته بشان غزة؟
  • ترامب: محادثات غزة ناجحة وتتقدم بسرعة والمرحلة الأولى تنتهي هذا الأسبوع
  • ترامب: محادثات غزة تتقدم بسرعة وهذا موعد المرحلة الأولى