بعد إخفاق فينيسيوس.. هل يصبح مبابي «رونالدو الجديد» في «ديربي مدريد»؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
منذ رحيل كريستيانو رونالدو عام 2018، يبحث ريال مدريد عن قائد جديد لتسجيل الأهداف في مباريات «الديربي» أمام أتلتيكو مدريد.
ولم يستطع فينيسيوس جونيور ورودريجو تعويض أهمية «الدون» في «الديربي»، خاصة أنه أحرز 22 هدفاً خلال 31 مباراة خاضها أمام «الروخي بلانكوس»، ومع وصول كيليان مبابي، جدد مشجعو مدريد الأمل في الهيمنة على هذه «المواجهات الكبرى».
وواجه المهاجمون الحاليون لريال مدريد صعوبة في إحداث تأثير في مباريات «الديربي»، حيث لعب فينيسيوس 14 مباراة أمام أتلتيكو، وسجل مرة واحدة، بينما وجد رودريجو طريقه إلى الشباك مرتين في 12 مباراة، حتى كريم بنزيمة، الذي حاول القيام بدور رونالدو بعد رحيله، نجح في التسجيل في 5 مباريات «ديربي».
ويأتي ظهور مبابي الأول في «ديربي مدريد» في لحظة حاسمة، بعد غيابه عن أول مباراة في الموسم بسبب الإصابة، ولكن رغم من توقف سلسلة تسجيله مؤخراً في خسارة أمام إسبانيول، إلا أنه لا يزال يقدم أداءً رائعاً، ولا يمكن إنكار قدرته على حسم المباريات، ولكن يجب أن يثبت ذلك في مباراة نجح فيها دييجو سيميوني باستمرار في القضاء على خطورة الخط الأمامي للريال، خاصة المهاجمين البرازيليين.
يعد أتلتيكو مدريد منافساً صعباً لفينيسيوس الذي لم يسجل ضده أبداً في الدوري الإسباني، على الرغم من مواجهته أكثر من 10 مرات، بينما جاء هدفه الوحيد أمام أتلتيكو في الوقت الإضافي من مباراة كأس الملك، ما عزز الحاجة إلى مهاجم قاتل في هذه المواجهات، وهنا يمكن لمبابي أن يُحدث الفارق، ويستعيد التهديد المستمر الذي فرضه رونالدو على أتلتيكو.
وبدعم من كارلو أنشيلوتي، يعتمد ريال مدريد على ثلاثي هجومه، على أمل أن ينجح مبابي فيما فشل فيه غيره، واستعادة سيطرة ريال مدريد على «الديربي»، ومع ذلك، يواجه تحدياً تكتيكياً صعباً أمام أتلتيكو مدريد الذي يتفوق في إيقاف أفضل اللاعبين.
ويأتي أول اختبار كبير لمبابي في «سانتياغو برنابيو»، حيث يترقب المشجعون لمعرفة ما إذا كان نجمهم الجديد قادراً على التألق في «ديربي» أحكم كريستيانو رونالدو قبضته عليه قبل رحيله من «قلعة الملكي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد أتلتيكو مدريد كيليان مبابي فينيسيوس جونيور كريستيانو رونالدو كريم بنزيمة
إقرأ أيضاً:
قانون فينغر الجديد يغير كرة القدم.. كيف سيفيد مبابي ويضر برشلونة؟
يعود أرسين فينغر، أحد أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، لواجهة الجدل مرة أخرى لكن هذه المرة ليس من مقاعد التدريب، بل من موقعه كمستشار في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وبفضل مشروعه الجديد المعروف إعلاميًا بـ"قانون فينغر"، تبدو كرة القدم على أعتاب تغيير تاريخي في طريقة تطبيق قانون التسلل، وهو ما قد يجعل اللعبة مختلفة تمامًا عمّا اعتدنا عليه وربما أكثر إثارة.
فينغر.. المدرب الثائر على قواعد اللعبةقاد أرسين فينغر فريق أرسنال لمدة 22 موسمًا متتاليًا، وحقق معهم 17 لقبًا، بينها 3 ألقاب للدوري الإنجليزي وعدد كبير من كؤوس الاتحاد الإنجليزي والدروع الخيرية.
ورغم ارتباطه مرارًا بأندية كبرى مثل ريال مدريد ويوفنتوس، ظل وفيًا لمشروعه مع أرسنال، في زمن تنافس فيه بشراسة مع السير أليكس فيرغسون ومانشستر يونايتد "المرعب".
لكن اللقب الوحيد الذي أفلت من قبضة فينغر كان دوري أبطال أوروبا، رغم وصوله إلى نهائي 2006 قبل الخسارة أمام برشلونة.
منذ توليه منصب مستشار فني في الفيفا بعد اعتزاله في 2018، دفع فينغر نحو عدة ابتكارات، أهمها:
البطاقة البيضاء تحديثات على تقنية الفيديو قانون فينغر للتسللالقانون الجديد يهدف إلى إعادة تعريف التسلل بالكامل، وهو ما قد يؤدي لتغيير جذري في التكتيك والهجمات والدفاعات حول العالم.
ما هو قانون فينغر؟ ولماذا سيغير كرة القدم جذريًا؟القانون الحالي ينص على أن يكون جزء واحد فقط من جسم المهاجم متقدّمًا على المدافع لحظة تمرير الكرة من زميله كافيا لإعلان التسلل.
وملخص مقترح فينغر هو أنه لن يُحتسب التسلل إلا إذا كان جسم المهاجم بالكامل أمام جسم المدافع.
ويعني ذلك:
عودة المساحات الهجومية زيادة عدد الفرص والأهداف تراجع أهمية مصيدة التسلل خط الدفاع المتقدّم سيصبح مخاطرة ضخمةوبالتالي، قد تُجبر فرق كثيرة على التكتل الدفاعي وعدم المغامرة بخطوط عالية مثل برشلونة.
هل يؤدي القانون لزيادة الأهداف أم ازدحام الدفاعات؟رغم أن هدف فينغر هو رفع عدد الأهداف، فإن بعض المحللين يرون عكس ذلك:
إعلان قد تضطر الفرق للدفاع بشكل أعمق التكتلات الدفاعية قد تزيد المساحات قد تقلّ في الثلث الأخيرلكن في المقابل، الخطورة أمام المرمى ستصبح أكبر، والهجوم قد يصبح أسرع وأكثر مباشرة.
الفيفا يدرس القانون حاليًا، ومن المتوقع اتخاذ قرار حاسم قبل كأس العالم 2026، مما قد يغير حياة كثير من المهاجمين الذين يعانون من التسللات المتكررة.
مبابي وموراتا.. أكبر الرابحينمجرد ذكر قانون فينغر يجعل الجميع يفكر مباشرة في لاعبين مثل:
ألفارو موراتا: الذي أُلغي له عشرات الأهداف بداعي التسلل
كيليان مبابي: الذي يعتمد على انطلاقاته خلف الدفاع
كلاهما سيكون أكثر حرية مع القانون الجديد، وربما أكثر خطورة أمام المرمى.
من (فار) إلى قانون فينغر.. كرة القدم لا تتوقف عن التغييرمنذ اعتماد تقنية الفيديو في 2018، تغيّرت كرة القدم بشكل لم يتوقعه أحد، ومع قانون فينغر الجديد قد تصبح اللعبة "غير قابلة للتعرّف" مقارنة بما كانت عليه قبل عقد واحد فقط.
وفي انتظار قرار الفيفا النهائي، بدأت الأندية والمدربون والمهاجمون بالفعل التفكير في شكل كرة القدم الجديد.