القضاء يمنع ماسك من الوصول لبيانات الخزانة الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أصدر قاض فيدرالي أمريكي، السبت، أمراً بمفعول فوري، يمنع إشراف لجنة الكفاءة الحكومية، التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، على نظام المدفوعات التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
ويحظر الأمر الذي أصدره القاضي بول أ. إنغيلمير الوصول إلى البيانات المخزنة في وزارة الخزانة على "جميع السياسيين المعينين"، و"جميع العملاء الخاصين للحكومة"، و"جميع موظفي الحكومة المنتدبين إلى وكالة خارج وزارة الخزانة".
كذلك، ينص الأمر الموقت الذي يسري حتى جلسة مقررة في 14 فبراير (شباط)على أن يقوم أي شخص تمكن من الوصول إلى بيانات من أرشيفات وزارة الخزانة منذ تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) بـ "مسح جميع نسخ الوثائق التي تم تحميلها على الفور".
وقبل أيام قليلة، تولى إيلون ماسك وموظفون تابعون له الإشراف على نظام المدفوعات في وزارة الخزانة الذي يدير تعاملات بتريليونات الدولارات كل عام، ما أثار قلق مشرعين ديموقراطيبن باعتباره "خطيراً للغاية".
وكتب ماسك الاثنين على إكس "الطريقة الوحيدة لوقف الاحتيال وهدر أموال دافعي الضرائب، هي في متابعة تدفقات صرف الأموال ووقف التعاملات المشبوهة بشكل مؤقت لدراستها".
قدم ممثلون عن النيابة العامة في 19 ولاية شكوى معتبرين أن إدارة الرئيس الأمركي انتهكت القانون من خلال السماح لأفراد يعملون في لجنة الكفاءة الحكومية بالوصول إلى بيانات الخزانة الحساسة التي تقتصر عادة على موظفين محترفين.
وأوضح القاضي في قراره أن هذه الولايات "ستعاني ضرراً لا يمكن إصلاحه في ظل عدم وجود إجراء إلزامي".
وأضاف أن "هذا يعود إلى المخاطر التي تشكلها السياسة الجديدة في الكشف عن المعلومات الحساسة والسرية، فضلا عن الخطر المتزايد المتمثل في أن تصبح الأنظمة المعنية أكثر عرضة للاختراق مقارنة بالماضي".
وأثار إشراف ماسك أغنى أغنياء العالم على نظام مدفوعات الخزانة معارضة شرسة من قبل النقابات ومنظمات حقوق الإنسان.
وأوردت وسائل إعلام أمريكية مذكرة داخلية لوزارة الخزانة ، مفادها أن إشراف هذه اللجنة بقيادة ماسك على نظام المدفوعات الفدرالية تشكل "أكبر تهديد داخلي يواجهه مكتب المالية إطلاقا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة ماسك وزارة الخزانة إیلون ماسک على نظام
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تقترح حظر سفر كامل على بعض الدول.. وصفتهم بالقتلة
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، عقب اجتماعها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصيتها بفرض "حظر سفر كامل" على كل دولة تعتبرها مسؤولة عن إرسال قتلة إلى الولايات المتحدة، على حد تعبيرها.
وقالت نويم في منشور على منصة "إكس": "الولايات المتحدة لم تُنشأ لغزاة أجانب يذبحون أبطالنا، أو يمتصون أموال دافعي الضرائب التي كسبناها بشق الأنفس، أو ينتزعون المزايا المستحقة للأمريكيين. لا نريدهم ولا أحد منهم"، ولم تحدد الوزيرة الدول التي ستشملها التوصية، لكن متحدثًا باسم وزارة الأمن الداخلي أشار لصحيفة واشنطن بوست إلى أن قائمة الدول المستهدفة ستعلن “قريبًا.
I just met with the President.
I am recommending a full travel ban on every damn country that's been flooding our nation with killers, leeches, and entitlement junkies.
Our forefathers built this nation on blood, sweat, and the unyielding love of freedom—not for foreign… — Kristi Noem (@KristiNoem) December 1, 2025
وأكدت نويم أن "القدوم إلى الولايات المتحدة امتياز وليس حقًا، ومن لا يلتزم بقيم الولايات المتحدة، ولا يحترم قوانينها وثقافتها، لن يكون موضع ترحيب هنا تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب"، وجاءت تصريحات نويم بعد يوم من دفاعها عن تهديد الرئيس ترامب بـ"إيقاف دائم" للهجرة مما سماه "دول العالم الثالث"، دون الكشف عن أسماء هذه الدول، وذكرت نويم في برنامج "لقاء الصحافة" على شبكة NBC، أن: "عدم الاستقرار في دول العالم الثالث خلق مخاطر غير مقبولة".
.@Sec_Noem on the National Guards attacker: "We believe he was radicalized since he has been here in this country. We do believe that it was through connections in his home community and state... Unvetted by Joe Biden, allowed to run free." pic.twitter.com/6X2YtMMmTl — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) November 30, 2025
واقترح ترامب مفهوم "الهجرة العكسية"، موضحًا أنه يشمل "طرد الأشخاص الموجودين في البلاد والذين لا ينبغي لهم أن يكونوا هنا"، وكتب على منصة Truth Social: "أوقف الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث للسماح للنظام الأمريكي بالتعافي الكامل، وإنهاء ملايين القبولات غير القانونية لبايدن، بما في ذلك تلك التي وقعها جو بايدن النعسان، وإزالة أي شخص ليس أصلًا صافيًا للولايات المتحدة، أو غير قادر على حب بلدنا، وإنهاء جميع المزايا والإعانات الفيدرالية لغير المواطنين في بلدنا، وإلغاء جنسية المهاجرين الذين يقوضون الهدوء المحلي، وترحيل أي مواطن أجنبي يشكل عبئًا على العامة، أو خطرًا أمنيًا، أو غير متوافق مع الحضارة الغربية".
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب حادثة إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي، والتي دفع ترامب وإدارته إلى تشديد إجراءات الهجرة وتصعيد خطابهم المناهض للهجرة بشكل واضح، حيث أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا إصدار التأشيرات لحاملي جوازات السفر الأفغانية، بينما أعلنت دائرة الهجرة الأمريكية مراجعة جميع البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة وصفتها بالـ"مثيرة للقلق"، من ضمنها أربع دول عربية.
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليويت على أن ترامب "بذل جهودًا غير مسبوقة لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز نظام الهجرة القانونية"، مذكّرة بالحظر السابق على مواطني 19 دولة، والذي سيوسع ليشمل المزيد بعد إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأخير، وأضافت ليويت: "أما بالنسبة لتأشيرات الهجرة، فقد تم تعليقها بالكامل، مع تعزيز إجراءات التدقيق لمنع دخول أي أفراد يشكلون خطرًا على الأمن القومي، حتى لو دخلوا سابقًا بشكل قانوني".