بوابة الوفد:
2025-05-09@07:46:32 GMT

ترامب.. التاجر المبتز

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT



يعلم التاجر الامريكى ساكن البيت الأبيض حاليا أن كل تخاريفه وأوهامه هى درب من دروب الخيال ، لأنه ببساطة لن يترك الفلسطينيون أرضهم ولن تقبل مصر أو أى دولة عربية مثل هذه الخزعبلات.
الحكاية وما فيها أن السيد ترامب تاجر شاطر يجيد الترويج لتجارته ويلعب بأوراق تفاوضية وينتهج سياسة الفوضى الخلاقة ويطلب الأقصى حتى يحصل على الأدنى لصالح امبراطورية أعماله.


فقد سمع من مصر حكومة وشعبا ما يكفيه من رفض لكل أوهامه الخاصة بتهجير الفلسطينيين وتسليم غزة للصهاينة وهو نفس ما سمعه من الأردن ومن السعودية ومن كل دولة عربية معنية بالأمر.
فالفسطينيون الذين تحملوا مال لم يتحمله شعب أخر طيلة عقود من القهر والظلم والتجويع والقتل والتدمير على يد آلة عسكرية باطشة لن يغادروا ديارهم تحت أى ظرف ، والسيد ترامب معذور فهو لا يعرف معنى الأرض عند العرب كونه امريكى من اصول مهاجرة من الخارج ليس بينه وبين الوطن الذى يعيش فيه سوى علاقة المصلحة والإيواء ، وليس علاقة الأرض التى تعنى العرض عند العرب.


ووبساطة شديدة يمارس ترامب سياسة الابتزاز والضغط وبالونات الاختبار والارباك أملا فى تحقيق أهداف محددة تخدم مصالحه الشخصية فى عالم البيزنس والاستثمار.
فقد مارس ذلك مع دول الخليج بشكل مفضوح فى فترة حكمه الأولى وها هو عاد ليمارس نفس النهج ، وقد ينجح فى ذلك ، انما لن يجد سوى الرفض الرسمى والشعبى والاصطفاف لكل خيالاته فى مصر التى تصدت بكل قوة تحت قيادتها الحكيمة لأفكاره المسمومة.
ولن يفلح ترامب فى التهديد أو التلويح بأيا من أوراق الابتزاز التى يجيد استخدامها بما فى ذلك سلاح المعونات والاقتصاد.
فهو يعلم وتعلم كل المؤسسات الأمريكية أهمية مصر إقليميا ودوليا وقوتها ودورها المحورى فى الحفاظ على الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط  الذى من شأنه التأثير على المصالح الأمريكية فى المنطقة.
ومصر بقيادتها الواعية قادرة على التعامل مع كافة المستجدات بثوابت وطنية لا تنازل عنها وتنطلق من دعم شعبى واسع ولن تقبل بأى مساس بالسيادة الوطنية أو التدخل فى الشأن الداخلى ، ولم تقبل أيضا بأى حلول للقضية الفلسطينية سوى عبر حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والعودة لحدود ما قبل يونيو 1967 
ومن هنا نقول للسيد ترامب " إلعب بعيد " عليك التركيز فى البيزنس والاستثمار فى أماكن أخرى وعقد الصفقات قبل أن تنتهى مدتك الرئاسية الثانية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب السيد ترامب مصر

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: وقف ترامب حربه على الحوثيين.. هل يأتي في سياق التفاهمات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي؟ (ترجمة خاصة)

سلطت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية الضوء على إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن التي تتعرض للقصف الأمريكي على مدى سبعة أسابيع.

 

وأوردت المجلة في تحليل للباحث روبرت ف. وورث وترجمه للعربية "الموقع بوست" تفسيرين لإعلان ترامب وتوقيت وقف إطلاق النار، الأول قد يكون أن إدارة ترامب والإيرانيين يتفاوضون على اتفاق جديد لاحتواء طموحات إيران النووية. بينما التفسير الثاني مرتبطًا أيضًا برحلته المقبلة إلى الخليج.

 

واضافت "لطالما كانت إيران الراعي العسكري الرئيسي للحوثيين، ولها نفوذ كبير عليهم. ربما كانت طهران تنوي تقديم وقف إطلاق النار كبادرة حسن نية في المحادثات النووية، كما أشار محمد الباشا، المحلل اليمني ومؤسس تقرير الباشا.

 

وقالت "قد يكون إعلان ترامب مرتبطًا أيضًا برحلته المقبلة إلى الخليج، حيث سيلتقي بقادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. يحث السعوديون النظام الإيراني على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، بل وأرسلوا وزير دفاعهم للقاء آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، الشهر الماضي.

 

وتابعت المجلة الأمريكية في تحليلها "ذكر ترامب رحلته القادمة خلال اجتماعه مع كارني في المكتب البيضاوي اليوم، وأضاف أنه قبل مغادرته، سيُعلن "إعلانًا بالغ الأهمية". إذا تبيّن أن هذا الإعلان هو اتفاق جديد لاحتواء طموحات إيران النووية، فربما يكون للحوثيين ضلع فيه".

 

وذكر التحليل أن مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، المحادثات مع إيران، وقد سارع إلى إعادة نشر إعلان وزير الخارجية العماني عن الاتفاق مع الحوثيين بعد ظهر اليوم على X.

 

وتابع "لمن يتساءل عن معنى سياسة خارجية "أمريكا أولاً"، قدّم دونالد ترامب اليوم مثالاً واضحاً عندما أعلن وقف إطلاق النار مع الحوثيين، الميليشيا اليمنية التي تتعرض للقصف الأمريكي منذ سبعة أسابيع.

 

والثلاثاء، قام ترامب، مُقاطعاً اجتماعاً مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بإعلان مرتجل بدا أنه فاجأ بعض أعضاء فريقه. وفي المقابل، ستُوقف الولايات المتحدة حربها الجوية على الحوثيين، كما قال الرئيس. بمعنى آخر، انسحبت الولايات المتحدة من الصراع لكنها لم تُنهِه.

 

وحسب المجلة الأمريكية فإنه "لا يوجد ما يشير إلى أن الحوثيين سيُنهيون حربهم مع إسرائيل. لقد هاجموا قرب المطار الرئيسي في إسرائيل بصاروخ يوم الأحد، مُشعلين بذلك جولة من العنف قصفت خلالها إسرائيل مواقع في أنحاء اليمن اليوم، مُخلفةً المطار الرئيسي في البلاد مشتعلًا. أصدر الحوثيون نشرة تحدٍّ قالوا فيها إن الهجمات الإسرائيلية "لن تمر دون رد" وإن حكومة الحوثيين "لن تتخلى عن موقفها تجاه غزة".

 

حتى أن بعض المحللين تساءلوا عما إذا كانت الهدنة الأمريكية ستُطبق على بريطانيا وحلفاء غربيين آخرين تعرّضت سفنهم لهجمات الحوثيين. وإلا، فإنها ستُعرّض مبدأ "أمريكا أولاً" لمستويات غير مسبوقة، والعلاقات عبر الأطلسي لمستويات غير مسبوقة. وفق المجلة.

 

في محادثة "سيجنال" الشهيرة بين كبار مسؤولي ترامب في مارس/آذار، قال نائب الرئيس جيه. دي. فانس إنه مُتردد في شن حرب في اليمن إذا كان ذلك يعني تقديم خدمة لحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين تعرّضت سفنهم أيضًا لهجمات الحوثيين. لكن البيان الصادر عن وزير خارجية عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، الذي شاركت بلاده في المحادثات التي أدت إلى الاتفاق، بدا وكأنه يُشير إلى أن الهدنة ستشمل دولًا غربية أخرى: إذ ستضمن "انسيابًا سلسًا للشحن التجاري الدولي"، وفقًا للبيان.

 

وطبقا لمجلة "ذا أتلانتيك" فإن الاتفاق يمثل استراحةً مُرحبًا بها لإدارة ترامب، التي كانت حربها ضد الحوثيين تُهدد بالتحول إلى مستنقع. على الرغم من أن الضربات الأمريكية الأخيرة ألحقت بعض الضرر بالجماعة اليمنية، إلا أنها لم تُحقق هدف ترامب المتمثل في "القضاء عليها تمامًا".

 

وقالت "سيظل الحوثيون يُشكلون تهديدًا خطيرًا لمنطقة الخليج بأكملها، بعد أن أثبتوا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية قدرتهم على تعطيل الشحن الدولي متى شاءوا".

 

وذكرت أن الحوثيين لم يُدلِوا بأي تصريحات رسمية بشأن الهدنة، ويتساءل بعض المحللين كيف سيُبرر قادة جماعة إسلامية مُتجذرة في كراهية أمريكا وإسرائيل التعامل مع إدارة أمريكية لا تتظاهر حتى بكبح جماح حرب إسرائيل على غزة. "إذا كنت حوثيًا، فهذه هي اللحظة الأخيرة التي يمكنك فيها إبرام صفقة كهذه، في حين لا تزال غزة مشتعلة ومعظم اليمن تحت الهجوم الإسرائيلي"، هذا ما أخبرني به برنارد هيكل، أستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة برينستون.


مقالات مشابهة

  • "كلنا واحد" و"الزراعة" و"التموين".. ثلاثية الدولة لضبط الأسواق.. تفاصيل
  • عاجل- البيت الأبيض يحتفل.. البابا الجديد أمريكي وترامب: "انتصار للقيم الأمريكية"
  • مجلة أمريكية: وقف ترامب حربه على الحوثيين.. هل يأتي في سياق التفاهمات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي؟ (ترجمة خاصة)
  • تقارير: الحكومة الأمريكية تقوم بنشاط استخباراتي في جزيرة غرينلاند
  • عاجل- ترامب يعتزم إعلان اعتماد "الخليج العربي" رسميًا في الوثائق الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية: دمج مكتب الشئون الفلسطينية مع سفارة واشنطن بالقدس
  • ترامب: الهند وافقت على إلغاء كافة الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية
  • ترامب يزعم أن الحوثيين استسلموا وأن الضربات الأمريكية ستتوقف (شاهد)
  • بشكل مفاجئ.. ترامب يعلن وقف الهجمات الأمريكية في اليمن بعد زعمه وقف الحوثيين هجماتهم البحرية
  • اعتقال العشرات على خلفية اعتصام مؤيد لفلسطين في جامعة واشنطن الأمريكية