مجلس أمناء الحوار الوطني يضيف لتشكيله أربعة أعضاء جدد
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أنه في إطار حرص مجلس أمناء الحوار على مزيد من فعاليته وتمثيله الأوسع لكل الأطياف المصرية، فقد وافق المجلس، بعد التشاور المكثف، في اجتماعه الأخير السبت الماضي الموافق 1 فبراير، على توسيع عضويته.
واضاف رشوان أن عضوية المجلس سيضاف لها أربعة من الرموز السياسية والمهنية المحترمة في البلاد، وهم:
الدكتور اشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، عن حزب حماة الوطن، النائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، وضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب المستقل، الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية.
وأضاف رشوان أنه باسم مجلس أمناء الحوار يرحب بانضمام الرموز الأربعة للمجلس، واثقا في إضافاتهم المتميزة للحوار، وخصوصا في المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر حاليا وما تواجه خلالها من تحديات كبرى، تستلزم مزيدا من توسيع المساحات المشتركة بين كل أبنائها المخلصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب ضياء رشوان إيهاب الطماوي الحوار الوطني المزيد
إقرأ أيضاً:
عبث واحتقار للرموز الوطنية داخل ملهى ليلي بمراكش: النشيد الوطني في خدمة الخمر.
بقلم: شعيب متوكل.
شهدت مدينة مراكش مؤخرًا جدلًا واسعًا بعد انتشار مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر احتفالًا ببيع الخمور داخل أحد الفضاءات الترفيهية، على أنغام النشيد الوطني المغربي. هذا المشهد، الذي وُصف بالمسيء وغير المقبول، أثار موجة استنكار كبيرة لدى المواطنين، واعتُبر مساسًا خطيرًا بحرمة أحد أهم الرموز الوطنية.
النشيد الوطني يُجسد روح الانتماء والكرامة والسيادة، واستخدامه في سياق تجاري وترفيهي مرتبط بالكحول يُعد استخفافًا واضحًا بمكانته، ويدل على غياب تام لحس المواطنة والمسؤولية لدى الجهة أو الأفراد المتورطين في هذا الفعل.
وقد عجّت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة، دعت السلطات المختصة، وعلى رأسها ولاية جهة مراكش آسفي ووزارة الداخلية، إلى فتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة كل من تورط في هذا الانتهاك الصارخ لرمزية النشيد الوطني. وعلى رأسهم صاحب الملهى، كما طالب العديد من النشطاء والفاعلين الجمعويين بضرورة إصدار قوانين أكثر صرامة تحمي الرموز الوطنية من أي استغلال مهين.
وتُعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على الحاجة إلى تعزيز التربية على المواطنة واحترام الرموز المشتركة، وخاصة في المجالات التجارية والفنية، لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات المستفزة التي تسيء لصورة المدينة وللوطن ككل.