باحث: السبب الجوهري لحل الإخوان عام 1954 التخابر مع الإنجليز وتشكيلهم للجيش الموازي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ السبب الجوهري لحل الإخوان في عام 1954 هو التخابر مع الإنجليز والتفاوض مع المستعمر، فقد حدد بيان الحل في 14 يناير 1954 أكثر من 10 أسباب.
رفعت أحمد يتحدث عن حل الجماعة في 1954وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "ما جاء في البيان الذي جرى إصداره كأننا نتحدث اليوم، فقد تناول تشكيل جيش موازٍ والتفاوض مع المستعمر من خلف ظهر النظام وبذر بدايات العنف في الجامعات المصرية وغيرها من الأسباب".
وتابع الكاتب والباحث: "كان هناك صدامات مسبقة إلى أن جاء شهر أكتوبر 1954 وكانت حادثة الاغتيال في المنشية بالإسكندرية، وهذا الحادث جعل النظام أمام اختيار شعبي، فقد استخدمت كتائب الإخوان العنف في السنوات السابقة على هذا الحادث في المناطق الشعبية والجامعات، وهو ما دفع الناس إلى مطالبة الناس باتخاذ موقف ضد هذه الجماعة، كان الصدام حتميا، حاول النظام التفاوض وخلق مساحة لذلك، ولكن الإخوان فكرت في الاستئصال الجسدي وحاولت اغتياله في حادث المنشية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الحركات الإسلامية الإنجليز قناة إكسترا نيوز برنامج الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجزائية بأمانة العاصمة تستعرض أدلة الإثبات في قضية التخابر مع العدو الأمريكي
الثورة نت/سبأ استعرضت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، اليوم، قائمة أدلة الإثبات في قضية المتهمين بالتخابر ضمن خلية تجسس لصالح العدو، التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية. وفي الجلسة المنعقدة برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وبحضور رئيس النيابة القاضي عبدالله زهرة، والقائم بأعمال وكيل النيابة القاضي عبدالملك إسحاق، واجهت المحكمة المتهمين من السادس حتى العاشر بأدلة الإثبات، وما تضمنته من اعترافات خلال الاستدلالات وأقوالهم في محاضر النيابة، إضافة إلى ما قاموا به أثناء عملهم في السفارة الأمريكية من مهام وأعمال. كما تضمنت الأدلة ما جمعه المتهمون من بيانات ومعلومات عن الوضع السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وما رفعوه من تقارير حول الأحزاب السياسية، وخاصة الحراك الجنوبي، ودورهم في مؤتمر الحوار الوطني، وكل ما يلزم لدعم الدور التخريبي للأمريكيين والإضرار بمركز الجمهورية اليمنية السياسي والاقتصادي والعسكري. وشملت كذلك اشتراكهم مع مسؤولين أمريكيين زاروا اليمن من وزارتي الدفاع والخارجية، بهدف التأثير على القرار السياسي والسعي نحو الاحتلال العسكري. كما شملت الأدلة أيضًا مجموعة من الوثائق المستخرجة من أجهزة تواصل المتهمين، تضمنت مراسلات ودراسات تحليلية لاستهداف الجمهورية كإقليم وشعب ودولة، إضافة إلى تبادل معلومات مع مسؤولين أمريكيين حول القبض على زملائهم. وتضمنت الأدلة تقارير فنية وقرائن أخرى، قابلها المتهمون بإحالة الإجابة عليها إلى محاميهم، وأقرت المحكمة تمكين المحامين من تصوير ملف القضية عقب استكمال مواجهة بقية المتهمين في الجلسة القادمة. حضر الجلسة طلاب من الدفعة الرابعة بكلية الشريعة والقانون – الجامعة اليمنية، ضمن الأنشطة الدراسية الميدانية للتعرف على أعمال المحاكم والنيابة العامة والإجراءات القضائية أثناء جلسات المحاكمة، ومتابعة مرافعات النيابة والدفاع.
\