23 عملاً مقاوماً ضد العدو في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
وثّق مركز معلومات فلسطين (مُعطى) 23 عملاً مقاوماً فلسطينيا ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال مركز “مُعطى” في بيان صحفي، اليوم السبت، إن عمليات المقاومة في الضفة تواصلت ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وتنوعت ما بين اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة، والتصدي للمستوطنين، وتنظيم مظاهرات.
وفي التفاصيل، أطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال خلال اقتحامه المتواصل لمخيم طولكرم، وتصدى شبان للمستوطنين واندلعت مواجهات قرب خربة الفارسية في طوباس.
وجرت مظاهرات حاشدة ومواجهات مع قوات الاحتلال في مختلف مدن وقرى الضفة.
و اندلعت مواجهات وإلقاء حجارة في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، وفي خربة الفارسية وبلدة طمون ومخيم الفارعة بطوباس، وبلدة بيتونيا برام الله، ومدينة جنين ومخيمها، ومخيم طولكرم، وبلدات أودلا ودوما وبيتا جنوب نابلس، ومدينة بيت لحم وبلدتي الخضر وبيت فجار، وبلدات إذنا ودورا وحلحول ومخيم العروب بالخليل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
يتابع "حزب الوعي" بقلق بالغ القرار الخطير الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة بدولة فلسطين، في خطوة تصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والقرارات الدولية، واستفزازًا لمشاعر ملايين العرب والمسلمين والمسيحيين وشرفاء العالم، وللرأي العام العالمي المنادي بالعدل والحرية وإنهاء الاحتلال.
وإذ يدين الحزب بأشد العبارات هذا القرار الاستيطاني غير الشرعي، فإنه يؤكد أن السياسات الاستعمارية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تمثل تهديدًا مباشرًا لما تبقى من فرص لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكشف عن نوايا توسعية تسعى إلى تكريس واقع الفصل العنصري، ونهب الأراضي الفلسطينية، وتهجير سكانها الأصليين.
ويشدد "حزب الوعي" على أن هذا القرار يشكل خرقًا سافرًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر على قوة الاحتلال نقل سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة، فضلًا عن مخالفته الفادحة لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334 لسنة 2016، الذي يعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير قانونية، بالإضافة إلى تجاهله الكامل للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل وممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
إن هذا القرار لا يمكن فصله عن مسلسل التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بما في ذلك التمهيد لعمليات التهجير القسري أو الطوعي عبر إحالة سُبل العيش إلى المستحيل، والعدوان العسكري المتكرر، ومخططات تهويد القدس، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الأحادية، وحماية الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد "حزب الوعي" دعمه الكامل والثابت للموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية، ويجدد دعوته إلى توحيد الجهود العربية والدولية للرد على هذا التصعيد، من خلال المسارات الدبلوماسية والقانونية والشعبية، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه سلطات الاحتلال.
تحيا فلسطين حرة عربية
كل التحية لصمود شعبها المقاوم
وليبقَ الشعب المصري والدولة المصرية صوتًا وطنيًا وعربيًا حُرًا، مدافعًا عن الحق والعدل، وعن القضية الفلسطينية حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.