العقبة – ما إن وقع الاختيار على الأردن للفوز بجائزة أفضل وجهة سياحية في العالم للعام 2024، ضمن جوائز (LUXURY TIMES 2024)، حتى أعلنت هيئة تنشيط السياحة في المملكة الاثنين الماضي عن استضافة الأردن للمؤتمر السنوي الحادي عشر لمنظمي حفلات الزفاف (Destination Wedding Planners Congress)، والمعروف اختصاراً باسم (DWP)، والذي يعتبر أكبر وأقوى منصة لحفلات الزفاف في العالم.

وتستضيف مدينة العقبة (350 كلم جنوب عمان)، في الفترة ما بين 7 و9 من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل أكثر من 500 مشارك من أكثر من 75 دولة من العالم، حيث يجتمع أفضل منظمي ومصممي حفلات الزفاف الفاخرة من جميع أنحاء العالم إلى جانب الموردين، ومزودي الخدمات الذين يلبون احتياجات القطاع مثل الفنادق وهيئات السياحة، وشركات التصوير، ومصممي أزياء الزفاف، ومصممي الزهور، بالإضافة إلى شركات السياحة العالمية، وغيرها الكثير.

ويسلط مؤتمر الزفاف العالمي الضوء على قدرة مدينة العقبة الساحلية على استضافة الفعاليات العالمية واسعة النطاق، ورفيعة المستوى، مما يؤدي إلى زيادة السياحة والاهتمام الدولي بالأردن كوجهة لحفلات الزفاف العالمية، إذ تعتبر مدينة العقبة، الواقعة على البحر الأحمر، واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة، ولعل أكثر ما يميزها في مسعى تحويلها إلى وجهة فريدة لعقد الزفاف، أنها تجمع ما بين سحر البحر، والطبيعة الخلابة، والفخامة التي يبحث عنها الأزواج في يومهم الخاص.

الأردن أمامه فرصة مناسبة لعرض تراث العقبة الثقافي الغني بالمناظر الطبيعية وكرم الضيافة (مواقع إلكترونية)

ويهدف المؤتمر السنوي الحادي عشر لمنظمي حفلات الزفاف، والذي جرى سابقاً عقده في العديد من الوجهات العالمية مثل أثينا، وموريشيوس، وفلورنسا (إيطاليا)، وبوكيت (تايلند)، ولوس كابوس (المكسيك)، ودبي، وبالي، ورودس (اليونان)، والدوحة، وشلالات فيكتوريا (بين زامبيا وزيمبابوي)، إلى إظهار الأردن عامة والعقبة بشكل خاص كوجهات مثالية لحفلات الزفاف بما توفرانه من تجربة فريدة لا تنسى من كرم الضيافة، والتراث الأصيل، والطعام الشهي، والتجارب الاستثنائية.

خيارات متعددة

وفي الوقت الذي يبحث فيه المقبلون على الزواج عن وجهاتهم السياحية المفضلة لإقامة حفلات زفاف غير تقليدية واستثنائية، تتمتع العقبة والأردن بالعموم بفرصة ذهبية للاستفادة من كنز من تجارب الزفاف الفريدة، سواء كان حفلا على شاطئ البحر الأحمر، أو احتفال رومانسي تحت النجوم في صحراء وادي رم الساحرة، أو مكانا تاريخيا وسط الآثار القديمة للبتراء -التي تعد إحدى عجائب الدنيا السبعة- أو حفل زفاف هادئ في البحر الميت، أخفض نقطة على وجه الأرض.

إعلان

كما يحتضن الأردن عددا من المواقع التاريخية والحضارية المتنوعة التي توفر مكانا مناسبا لإقامة حفلات زفاف أسطورية، كمدينة جرش التي تضم مواقع مثل شارع الأعمدة، وقوس هادريان والمسارح والمعابد، والكنائس الأثرية، والمدرج الروماني في عمان وسبيل الحوريات، وغيرها من المواقع الأثرية في عجلون وأم قيس، حيث تتوفر المناظر الطبيعية المتنوعة، والأماكن الخلابة الجميلة.

البتراء تعتبر وجهة مميزة لحفلات الزفاف لكونها إحدى عجائب الدناي السبع (مواقع التواصل)

كما يوفر الأردن خيارات عدة من أماكن الإقامة والسكن، إضافة للفنادق الفاخرة والمناطق المميزة والمتنوعة، والتسهيلات اللازمة والاهتمام بتفاصيل الخدمات المقدمة للعروسين وضيوفهما.

ويفضل الكثيرون حول العالم من المقبلين على الزواج إقامة حفل زفافهم في أماكن ذات طابع مختلف عما هو معتاد، كالأماكن الأثرية والتاريخية والمدن المشهورة والمتميزة خارج دولهم، وانتشر هذا النوع من السياحة في الآونة الأخيرة في كثير من البلدان، حيث يقوم العروسان بدعوة ذويهم وأصدقائهم لمشاركتهم في حفل زفافهم في البلد أو المدينة الذي وقع اختيار العروسان عليه.

فرصة ذهبية

ويعود هذا النوع من السياحة على الوجهة المختارة من العروسين بمردود مادي كبير، إذ تعد هذه الحفلات فرصة مربحة ومهمة من حيث الميزانية العالية اللازمة لتجهيزها وإقامتها، بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة من المدعوين الذين سيقيمون لعدة أيام، وفي بعض الأحيان لعدة أسابيع، وما يتبع ذلك من زيارتهم لبعض المناطق السياحية والأسواق التجارية داخل البلد.

البحر الميت من أكثر الأمكان المميزة في المملكة التي يستقطب اهتمام الزوار (مواقع التواصل)

ووفقا للمجموعة الدولية للأبحاث، فقد بلغ حجم سوق حفلات الزفاف العالمية 30.7 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 253.3 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 26.44% خلال الفترة ما بين 2024 و2032.

ويقول مدير دائرة التطوير في واحة إيلة السياحية في العقبة عمر النشاشيبي إن اختيار العقبة لاستضافة مؤتمر الزفاف العالمي "يؤكد جاذبية وأهمية المدينة الساحلية، ويستعرض إمكاناتها كموقع متميز لحفلات الزفاف".

إعلان

ولفت النشاشيبي في حديثه للجزيرة نت إلى أن "الأردن أمام فرصة مهمة لعرض تراث العقبة الثقافي الغني بالمناظر الطبيعية وكرم الضيافة"، موضحا أن استضافة مؤتمر الزفاف العالمي في العقبة سيساهم بوضع الأردن "كموقع رفيع المستوى لحفلات الزفاف والمناسبات الفاخرة على الساحة العالمية".

ويقول مفوض التنمية الاقتصادية والسياحة في العقبة حمزة الحاج حسن إن استضافة العقبة للمؤتمر السنوي الحادي عشر لمنظمي حفلات الزفاف يساهم بشكل فعال في تحقيق "هدفنا بجعل مدينة العقبة خيارا رئيسيا لسياحة المؤتمرات والفعاليات والمعارض، وحفلات الزفاف".

ويضيف المسؤول الأردني في تصريح للجزيرة نت أن هذا الحدث يسلط الضوء على التزام سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة بإبراز إمكانيات العقبة في المجالات المختلفة وخصوصا المؤتمرات، والفعاليات وحفلات الزفاف العالمية، مشيرا إلى أن تمتع المملكة بالعديد من المواقع التراثية والتاريخية والأثرية القريبة من بعضها البعض، وهو ما يمكن السائح من التجول فيها خلال ساعات قليلة.

الزفاف الأغلى عالميا

ويمثل سوق حفلات الزفاف الهندي الأعلى قيمة على المستوى العالمي بـ 50 مليار دولار في العام الواحد، إذ يقيم أثرياء الهند ما يقرب من 10 آلاف حفل زفاف سنوي خارج بلدهم، وبعض العائلات الهندية تنفق من نصف مليون يورو (516 ألف دولار) إلى 5 ملايين يورو (5.1 مليون دولار)، وقد تصل الأرقام إلى 70 مليون يورو (72 مليون دولار) وأكثر على الحفل الواحد، فقد أقيم في تركيا 15 حفل زفاف لهنود في عام 2019، بلغت تكلفتها ما يزيد على 100 مليون دولار، بحسب تقارير عالمية.

وصنف حفل زفاف أنانت أمباني نجل أغنى رجل في آسيا الملياردير الهندي موكيش أمباني أغلى حفل زفاف في العام 2024، إذ احتفل أنانت بزواجه من راديكا ميرشانت في مدينة مومباي الهندية، وسط حضور عدد كبير من المشاهير ورجال الأعمال والسياسيين حول العالم. واستاجرت عائلة أمباني 100 طائرة، و3 طائرات خاصة من طراز "فالكون 2000" لنقل الضيوف، حيث تتسع الأخيرة لـ 8 إلى 10 ركاب، وقدرت تكاليف الزفاف الباذخ بـ 600 مليون دولار، عند حساب حفلات ما قبل الزفاف وفعاليات الترفيه، وتقديم الطعام وفاتورة تعويضات خمسة آلاف عامل في العرس.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لحفلات الزفاف مدینة العقبة حفلات الزفاف ملیون دولار حفل زفاف

إقرأ أيضاً:

ريادة الأعمال من وجهة نظر سلوكية

تتسابق الدول لإنشاء منظومات متكاملة لرعاية ريادة الأعمال، يضمن سلاسة دخول الأفراد والمؤسسات داخل السوق، وحركة الانتاج، ويوفر لهم فرص النمو والتوسع، ويأتي ذلك لثلاثة أسباب رئيسية: أولها أنه بقدر ما تنمو الأعمال الريادية في اقتصاد ما بقدر ما يتوسع ذلك الاقتصاد في حركته ومنتجاته ومؤشراته وخدماته، وثانيها أن هذا التوسع في هذا القطاع يعني تخفيف ضغوطات البطالة وإتاحة فرص أكبر لاتجاه الخريجين الجدد لإنشاء أعمالهم الريادية، أو الالتحاق بأعمال ريادية ناشئة، وثالثها أن قطاع ريادة الأعمال يعمل في الاقتصاد بمثابة مغذي الابتكار بالنسبة للاقتصادات في شكلها الأكبر.

فنماذج المشروعات القائمة على المعرفة أو التكنولوجيا المتقدمة، أو الأنماط الابتكارية، تجرب غالبًا عبر هذه المشروعات الريادية لتتحول لاحقًا إلى التبني والتوسع عبر الوحدات الأكبر في الاقتصاد.

وبقدر ما تعمل الدول على تصميم النظم المتكاملة لرعاية ريادة الأعمال واحتضانها من خلال التشريعات، وتسهيل الإجراءات، وتطوير البنى المؤسسية الراعية، وتعديد مصادر التمويل، وحشد أشكال مختلفة من الدعم الحكومي والمؤسسي لنجاح رحلة رائد العمل، بقدر ما تبرز الحاجة للانتباه في كل دولة إلى سياق متكامل من التهيئة المجتمعية لنجاح ريادة الأعمال؛ بما في ذلك تهيئة قابلية الأفكار للاتجاه نحو هذه الفكرة، وتهيئة قبول المجتمع لطبيعة الأشخاص المنخرطين فيها، ونتاجات النجاح والفشل التي تفرزها، وتهيئة الأفراد المنخرطين فيها للتعامل الدقيق بعقلية رائد عمل (Entrepreneur mindset).

هذه العقلية في سياق العلوم السلوكية غالبًا تكون محاطة بمجموعة مما يُعرف بالتحيزات المعرفية (Cognitive biases)؛ وهي أنماط معينة توجه تفكير الأفراد بطريقة غالبًا غير موضوعية، ويكون أساسها السياق الاجتماعي والثقافي الذي يعيشه الفرد.

ولعل أهمها شيوعًا فيما يتعلق بريادة الأعمال تحيز النفور من المخاطرة (Risk aversion bias).

في الغالب فإن هذا التحدي يظهر في صورة تفضيل الوظيفة الثابتة ذات الضمانات المالية الواضحة، وغالبًا ما تكون في القطاع الحكومي؛ حيث يكون الفرد مدفوعًا بالاعتقاد أن أي اتجاه آخر بما في ذلك ريادة الأعمال، وإنشاء المشروع الذاتي، أو العمل الحر يعتبر مخاطرة تدخله إلى منطقة شبه مبهمة، الدخل فيها غير ثابت أو مضمون، وقد أتعرض فيها لمخاطر وخسارات غير متوقعة؛ وبالتالي، فإنني لا قد لا أستطيع تحقيق التوقعات الاجتماعية التي تلقى عليها ككائن في سياق مجتمعي من ناحية، كما أنه ليس لدي ضمانات بتحقيق صورة ذاتي (ما أطمح له على المستوى المادي والعملي).

هذا أحد أبرز التحيزات شيوعًا خصوصًا في تركيب مجتمعاتنا، وينطلق في الأساس من اعتقاد مجتمعي يميل لترجيح كفة الدخل الثابت، وتفضيل مكانة الوظيفة المستقرة، لتقليل مستويات النفور من المخاطرة والخسارة.

ومن التحيزات المعرفية المرتبطة بممارسة ريادة الأعمال كذلك ثلاثة تحديات تأتي متضافرة فيما بينها، وهي: تعظيم الكفاءة الذاتية، الإيجابية المفرطة، ونقص النماذج المفاهيمية.

وفي هذه التحيزات يميل الفرد إلى المبالغة في تعظيم معرفته ومهاراته وقدراته الفردية في مجال ما؛ قد يكون بناء على تجربة محدودة، أو اطلاع محدود، فيراهن على تلك التجربة في تصور القدرة الفائقة على نجاح عمله أو مشروعه.

وفي المقابل يفشل النظام المتكامل لريادة الأعمال في تقديم المفاهيم الصحيحة المتكاملة الخاصة بذلك المشروع قد يكون نتيجة لحداثته وعدم وجود ممارسات أو خبرات سابقة في ذات المجال.

هنا قد يندفع الفرد نحو الشروع في مجال تكتنفه العديد من المصاعب الحقيقية؛ ليست المرتبطة بوضعه في السوق وتنافسيته؛ ولكن بمدى فهم وقدرة الفرد على إدارته وتحريكه.

مثل هذه التحيزات وغيرها تظهر في سياقات اجتماعية عديدة وتواجه بشكل مستمر رحلة رواد الأعمال، وقد يكون ـ دون وعي عام ـ لكنها تقوض الجهود المؤسسية والبنيوية لنجاح هذا الاتجاه اقتصاديًا بشكل عام.

ما يمكن قوله: إن الجيل القادم في العالم هو جيل ريادي بامتياز؛ فقضية الاتجاه نحو الأعمال الريادية من القضايا التي تجمع عليها مختلف الدراسات والاستطلاعات العالمية التي تناقش خصائص الجيل الجديد؛ في تحقيق لفوربس على سبيل المثال بعنوان: «Why Gen Z Is Thriving In The Entrepreneur Life» يناقش نتائج مجموعة من هذه الاستطلاعات؛ حيث يشير إلى أن استطلاعًا أجرته شركة WP Engine عام 2020 وجد أن 62% من أفراد جيل Z لديهم خططٌ لبدء أو ربما بدء أعمالهم التجارية الخاصة يومًا ما.

وتشير دراسة حديثة أجرتها شركة Square إلى أن النسبة تصل إلى 84% من أفراد جيل Z الذين يرغبون في امتلاك شركاتهم الخاصة في المستقبل.

وتشير التقارير إلى أن الفئة العمرية التي هيمنت في السنوات الأخيرة على الأعمال الريادية هي بين (18-34) عامًا، هذه الفئة مدفوعة بهوس الجيل الجديد في الريادة والابتكار والإنشاء؛ حيث تشير دراسات لشركة ZenBusiness أن 84% من جيل Z يرون أن مهنة «المُـنشئ/الـ Creator (صانع محتوى، يوتيوبر، ستريمر...) هي أكثر مهنة ممكنة الوصول لهم.

في مقابل ذلك، فإن ضمان معالجة بعض التحديات السلوكية التي قد تواجه هذه الرحلة يتطلب في تقديرنا خسمة تدخلات أساسية: التوسع في تقديم تجربة التعليم القائم على تفكيك الفشل ومعالجة أسبابه ونقده، أكثر من نمط التعليم الذي يجعل النجاح هو الوضع الافتراضي لأي فرد في سياقه الاقتصادي والعملي.

كذلك التوسع في دور القطاع الخاص في إنشاء حاضنات ريادة الأعمال؛ حيث إنها تشكل مساحات للتجربة وتعلم النجاح والفشل وبناء الجهاز المفاهيمي المتكامل لرحلة رائد العمل، دون الانغماس المباشر في تجربة السوق.

كذلك من المهم العناية بنوعية النماذج الريادية التي يتم تصديرها، وعدم التمحور بين ثنائيات (بدأت من الصفر/ حققت ما لم يُكن متوقعًا).

فريادة الأعمال رحلة دروسها تكمن في التفاصيل البسيطة غير المرئية للآخر، وغير المحسوسة لغير صاحب التجربة. كما أن من الضروري تقديم فكرة ريادة الأعمال بطريقة متوازنة وخاصة للأجيال الشابة، وليس بطريقة احتفائية تصورها أنها ملاذ الثراء والنجاح المطلق وتحقيق الذات المنشودة.

ونعتقد كذلك بضرورة توسيع المنصات، الملتقيات، والمساحات التي تجمع بين رواد الأعمال الفعليين والمقبلين على ريادة الأعمال؛ فالتوجيه والإرشاد الذي يعطى ثقة أكبر وأهمية أقصى هو النابع من التجربة ذاتها ومن شخص المجرب.

مبارك الحمداني مهتم بقضايا علم الاجتماع، والتحولات المجتمعية فـي سلطنة عُمان

مقالات مشابهة

  • مد الشراع.. مع السهام والشعر
  • قفزة قياسية في إيرادات شركات السلاح العالمية عام 2024
  • موسم التخييم في صحراء الشمال.. سياحة شتوية تتجدد كل عام
  • بحضور مئات الباحثين والطلاب.. الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية
  • بعد عودة الخطوط العالمية.. قناة السويس تسجل أول نمو موجب منذ عام ونصف
  • ما سر عشق المسافرين الباحثين عن الفخامة لجزر شرق إندونيسيا النائية؟
  • ريادة الأعمال من وجهة نظر سلوكية
  • السياحة والآثار تستضيف مؤتمر أكبر رابطة وكلاء سياحة في ألمانيا
  • "أورمي أوستيريا".. وجهة إيطالية جديدة في دبي بفندق "بالاس دبي كريك هاربر"
  • «العين: واحة تنبض بالحياة».. تجارب ثقافية ومغامرات استثنائية