أخطر إنفلونزا منذ 15 عاما.. 13 ألف وفاة في أمريكا واستنفار وإغلاق مدارس
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
تعيش الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الحالي، أشد موسم للفيروسات الشتوية، في وقت تقول تقديرات إنها الأكثر شدة خلال 15عاما.
ووفقا لما ذكرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، “هناك ما لا يقل عن 24 مليون حالة مرضية و310 آلاف حالة دخول إلى المستشفى و13 ألف حالة وفاة من بينها 57 طفلًا على الأقل، بسبب الإنفلونزا حتى الآن هذا الموسم”.
وأمام هذا التفشي الواسع، اضطرت بعض الولايات إلى إغلاق مدارسها، كما حدث في منطقة “جودلي إندبندنت سكول ديستركت” في ولاية تكساس، حيث أُغلقت المدرسة التي تضم 3200 طالب لثلاثة أيام بعد تغيب 650 طالبًا و60 موظفًا في يوم واحد.
وقالت الوكالة، في تقريرها الأسبوعي لمراقبة الإنفلونزا، إن “نشاط الإنفلونزا الموسمية مستمر في الزيادة في جميع أنحاء البلاد”، مشيرا إلى أن 7.8% من زيارات المرضى كانت لمرافق العيادات الخارجية خلال الأسبوع الأول من فبراير بسبب أمراض تشبه الإنفلونزا.
وقد ارتفع هذا المقياس بشكل مطرد على مدار الأسبوعين الماضيين، من 7% في الأسبوع الأخير في يناير الماضي، و5.8% في الأسبوع الذي سبقه.
وختمت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تقريرها، بالتأكيد على أن “موسم الإنفلونزا يصل إلى ذروته بشكل تقليدي في شهر فبراير من كل عام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إعصار وأمطار غزيرة تخلف قتلى ودماراً واسعاً (فيديو)
ضربت عاصفة شديدة عدة مناطق في فرنسا، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفادت إذاعة “فرانس إنفو”.
وأعلنت السلطات حالة “الخطر البرتقالي” — ثاني أعلى درجات التحذير الجوي — في 57 إقليما، بالتزامن مع عواصف اجتاحت البلاد من الشمال إلى الجنوب الغربي، بلغت سرعة الرياح فيها 38 مترا في الثانية.
ومن بين القتلى فتى يبلغ من العمر 12 عاما في إقليم تارن وغارون، توفي بعدما سقط عليه غصن شجرة أثناء تواجده قرب نهر “أفيرون” برفقة بالغين. ورغم تدخل فرق الإسعاف، أعلنت وفاته لاحقا، بينما نُقل المصابون إلى مستشفى في مونتوبان، والضحية الثانية رجل في الثانية والخمسين من العمر، لقي حتفه ليلا في إقليم ماين، حين سقطت شجرة على سيارته خلال العاصفة، كما سُجلت 16 إصابة إضافية، بينها حالة خطيرة لرجل يبلغ 82 عاما أصابته صاعقة برق في إقليم لواريه.
أضرار مادية وانقطاع واسع للكهرباء
تسببت العاصفة في أضرار مادية كبيرة، شملت منازل وبنى تحتية، مع تساقط حبات برد ضخمة في المناطق الجنوبية، وأدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف منزل، إضافة إلى انقطاعات في إنارة الشوارع بالعاصمة باريس، وفيضانات في بعض محطات المترو.
وفي مشهد غير معتاد، اضطر البرلمان إلى تعليق مناقشاته مؤقتا مع الحكومة بعد تسرب مياه الأمطار من سقف القاعة، وسقوطها فوق منصة المتحدث.
هذا وتشهد فرنسا تشهد هذا الأسبوع واحدة من أعنف موجات الطقس المتطرف في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات متزايدة من تصاعد الكوارث المناخية المرتبطة بالتغير المناخي العالمي.