حبس 4 من منتسبي جهاز خفر السواحل زوارة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
حركت النيابة العامة، الدعوى الجنائية في مواجهة مسؤول فرع جهاز خفر السواحل- زوارة؛ وأمرت بحبس أربعة أفراد من منتسبي الجهاز.
كان وكيل النيابة، بمكتب النائب العام، تولى بحث الظروف الملابسة لواقعة إصابة منسوب فرع جهاز المباحث الجنائية بعيار ناري زمن القبض على أربعة أفراد ضالعين في تنظيم عمليات هجرة غير مشروعة العاملين قُبالة شاطيء مدينة زوارة.
واستدل المحقق أن بعض عناصر فرع جهاز خفر السواحل خططوا نقل سبعة وثلاثين مهاجراً غير شرعي إلى شمال المتوسط عبر البحر.
وأشار إلى أنهم تعمَّدوا إطلاق أعيرة نارية تُجاه أعضاء جهاز المباحث الجنائية؛ لغرض حملهم على عدم مُجابهة مخطط نقل المهاجرين؛
وبفراغ المحقق من إجراء استجواب أربعة متهمين؛ أمر بحبسهم احتياطياً على ذمة التحقيق.
ووجه بضبط عناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية المنخرطين في النشاط المحظور؛ واتخاذ إجراءات نقل المهاجرين إلى مراكز إيواء غير احتجازية حتى مُعالجة أوضاعهم.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
الناتو يعلن تأمين أكثر من أربعة مليارات دولار
صراحة نيوز-أوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته أن الحلفاء والشركاء تمكنوا من تأمين أكثر من 4 مليارات دولار ضمن برنامج قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية (PURL)، ما يضع الحلف على المسار نحو تحقيق هدف 5 مليارات دولار للعام الكامل.
وأشار روته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الناتو إلى أن تدفق هذه المساعدات “حاسم للغاية”، داعيًا جميع الحلفاء إلى “تسريع تعهداتهم، ليس فقط لهذا الشتاء، بل أيضًا لعام 2026”.
وأوضح أن دولًا بينها كندا وألمانيا وهولندا والنرويج وبولندا أعلنت التزامات إضافية ضمن البرنامج، في حين أكدت أستراليا ونيوزيلندا مساهمتهما أيضًا لتصبحا أول شريكين للناتو يفعلان ذلك.
وبيّن الأمين العام أن الاجتماع يأتي في “منتصف الطريق بين قمة لاهاي والقمة المقبلة في أنقرة”، في وقت يواجه فيه الحلف “أخطارًا حقيقية ودائمة”، لافتًا النظر إلى استمرار روسيا في حربها ضد أوكرانيا مع استهداف متزايد للسكان والبنية التحتية الحيوية مع دخول الشتاء.
وأشار إلى ما وصفه بالسلوك الروسي “المتهور بشكل متزايد” تجاه الناتو، متحدثًا عن انتهاكات للأجواء، وهجمات إلكترونية، ونشر سفن تجسس لرسم خرائط البنية التحتية تحت البحر للحلفاء، موضحًا أن هذه الحوادث “تُبرز الحاجة إلى يقظة مطلقة”.
وقال روته: “يجب أن نواصل الرد بالقوة والوحدة والعزيمة”، موضحًا أن الاستثمار الدفاعي كان محورًا رئيسيًا في الاجتماع، مبينًا أن الحلفاء الأوروبيين وكندا يرفعون إنفاقهم بشكل ملحوظ، لكنه شدد على أن “جميع الحلفاء يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم لضمان الجاهزية وتقاسم الأعباء بشكل عادل”.
وأشار الأمين العام إلى مناقشة مسار تخطيطي لتحقيق التزام الاستثمار الدفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا المتفق عليه في لاهاي، مبينًا أن دعم أوكرانيا يُحسب ضمن هذه النسبة “لأنه يساهم مباشرة في أمننا”.
وأضاف أن زيادة الإنفاق تُترجم إلى “تعزيز القوات على الجبهة الشرقية وتحديث المعدات”، مشيرًا إلى أن المسألة “لا تتعلق بالأرقام فقط، بل ببناء تحالف أقوى وأكثر قدرة على التكيف”.
وأوضح روته أن الناتو يعمل أيضًا على مواجهة تهديدات تشمل التخريب والهجمات الإلكترونية ومحاولات زعزعة الاستقرار، لافتًا إلى أن الدعم المقدم عبر PURL يشمل “قدرات أميركية أساسية، فتاكة وغير فتاكة، بما في ذلك الدفاع الجوي الذي تحتاجه أوكرانيا بشدة”، ويساعد كييف على “الحفاظ على خطوط الجبهة وحماية شعبها”.
وشدد على أن الحلف يعزز دعمه لأوكرانيا ويزيد الضغط على روسيا، بما في ذلك مواجهة “أسطول الظل” الروسي وفرض “معضلات استراتيجية على الكرملين”، موضحًا أن “لا أحد يريد السلام أكثر من أوكرانيا”، مع التأكيد على ضرورة “تزويدها بالأدوات اللازمة للدفاع عن سيادتها وتحقيق حل دائم”.