عبثية مقارنة الصندوق السيادي النرويجي و مثيله الجزائري…!
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بقلم : عبد الله بوصوف
لا يمكن لعاقل أن يمنع نفسه من مجرد طرح اسئلة عابرة حول “جار العالم الآخر ” إذ كيف تمكن النظام العسكري من تبرير تبديد كل هذه الثروة الباطنية الهائلة للشعب الجزائري..؟ و هل صحيح أن الشعب تم حقنه بمساعدات و إعانات تخديرية تافهة…؟ و كيف لشعب عشق الحرية و اضظر للاحتماء باشقاءه المغاربة في أكثر من مناسبة…ان يعتنق لغة الصمت الى ما لا نهاية.
هذه بعض الأسئلة البسيطة التي لا يمكنك أن تمنع نفسك عن طرحها و انت تقرأ أرقام و منجزات دول بترولية شقيقة أو عضوة في منظمة الاوبيك..
و قد ترتفع درجة الفضول عندك و انت تتأمل تقارير عن الصناديق السيادية للدول البترولية..
و قد تصاب بالدوار و انت تقف على أرقام جهاز الاستثمار ابو ظبي 800 مليار دولار، وجهاز الاستثمار الكويت 750 مليار دولار، وصندوق سانغافورة 750 مليار دولار و غيرها من الصناديق السيادية بالسعودية و قطر و الصين و التي تلعب دورا كبيرا في سياسات الاستثمار و الادخار…
و في سنة 2000 سيقوم النظام الجزائري بعملية بهلوانية ماسخة بخلقه لصندوق ضبط الموارد ( كصندوق سيادي ) و الذي اعتبره العديد من المتخصصين في عالم السياسات المالية هو مجرد حساب مالي تابع لوزارة المالية…
إذ في الوقت الذي يجب أن يحقق ذات الصندوق أهداف استراتيجية و استثمارات… فقدأصبح عبارة عن عجلة إنقاذ سيارة النظام العسكري المهترئة…
لكن المراهقة السياسية المتأخرة التي مازال يعيشها قادة النظام العسكري منذ السيتنيات من القرن الماضي…و لهتهم وراء إلحاق الضرر المادي و المعنوي بصورة المغرب أو محاولات إرهاقه سياسيا من خلال ملف مغربية الصحراء الذي يعرف دينامية إيجابية لن تتوقف لمجرد خبر زائف هنا أو خرجة اعلامية مجروحة هناك من طرف رئيس دولة العالم الآخر…خاصة بعد الاعترافات التاريخية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية و إسبانيا و فرنسا التي وقعت مع المغرب على جيل جديد من المشاريع الاستراتيجية المتعلقة بمغربية الصحراء..من بينها افتتاح مركز ثقافي فرنسي بالاقاليم الصحراوية يوم 8 فبراير الجاري من طرف وزيرة الثقافة الفرنسية السيدة رشيدة ذاتي…
إن هذه الحالة المرضية جعلت النظام ينشر تقارير عن ميزانيات التسليح بأرقام خيالية و تعاقدات عسكرية مكلفة جدا…بعيدة عن الهم اليومي للشعب الجزائري و معاناته مع طوابير الحليب و اللحم و الارز..
و يمتنع عن ينشر تقارير دورية عن ” صندوق ضبط الموارد ” كما تفعل كل الدول مع صناديقها السيادية…
و قد يتوقف عقلك عن التفكير و تتيه في ملكوت الله..عندما تقرأ عن الصندوق السيادي النرويجي و كيف تضاعفت مداخيله ثلاث مرات منذ الحرب في اوكرانيا في فبراير 2022 و تداعيات أزمة الطاقة و الكهرباء و حروب أنابيب الغاز الطبيعي…اذ في الوقت الذي أصبحت النرويج هي المورد الأول لاوروبا للغاز الطبيعي..فإن الجزائر تمركزت ثانيا…و هذا يعني تحقيقهما معا لمداخيل غير مسبوقة و احتياطات من العملة الصعبة غير محدودة…
و في الوقت الذي كانت النرويج تنشر تقارير عن مداخيل صندوقها السيادي الذي فاق 1600 مليار دولار..و كذا خريطة استثماراتها في العالم…هذا طبعا في إطار احترام المواطن النرويجي و تحت رقابة وزراة المالية و البرلمان…
فإنه لا أحد يملك الجرأة في الجزائر للمطالبة بتقارير وكشوفات صندوق ضبط الموارد…لا أحد يمكنه انتقاد عناصر معادلة غير مقبولة…أي ارتفاع الطلب على الغاز الجزائري مع ارتفاع السعر … لكن المواطن ظل يعيش نفس الوضع الاقتصادي و الاجتماعي..فقط أفراد النظام العسكري يرفلون في نعيم الغاز الطبيعي و يتسابقون لتسليح عصابات البوليساريو و عصابات إرهابية بالساحل لتهديد الامن و السلام بالمنطقة..
أعتقد أن عقدة النظام العسكري اتجاه المغرب قد شلت تفكيرهم في تنمية الجزائر و في تحقيق أسباب رفاهية شعبه…لقد وصل النظام الجزائري لحالة الشيخوخة و الوهن و دخل في حالة موت إكلينيكي باضاعته لفرص النهوض بالصندوق السيادي..كما تفعل دول شقيقة بالخليج العربي أو الصين و النرويج..و تفضيله إهدار عائدات الغاز و البترول في تسليح عصابة البوليساريو و توطينها بمخيمات تندوف لأكثر من أربعة عقود…في زمن عرف تغيير مفاهيم لغة الأرقام و الذكاء الاصطناعي و الاستراتيجيات و اولها حسنات الصناديق السيادية….سنكون حقا أمام مشهد عبثي و نحن نحاول مقارنة عائدات الصندوق السيادي النرويجي لسنة 2024 التي وصلت 224 مليار دولار…فهل يجرؤ النظام الجزائري على إعلان مداخيل صندوق ضبط الموارد لينة 2024…؟
عبد الله بوصوف…
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصندوق السیادی النظام العسکری ملیار دولار ضبط الموارد
إقرأ أيضاً:
إيران وإسرائيل على حافة الانفجار الشامل… وترامب يتدخل لمنع تغيير النظام
تواصل التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل لليوم الخامس على التوالي، مسجلًا محطة دموية جديدة فجر الثلاثاء، إذ أكد مساعد الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان الإيرانية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين إثر استهداف إسرائيلي مباشر لنقطة تفتيش أمنية بمدينة كاشان وسط البلاد.
ووفقًا لوسائل إعلام إيرانية، نُفذ الهجوم بواسطة قذيفة أطلقتها إسرائيل، ما أدى إلى تدمير جزئي للنقطة الأمنية وإلحاق أضرار بإحدى المركبات المتوقفة في الموقع، وسط حالة استنفار أمني في المدينة.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن هجومًا صاروخيًا نفذه الحرس الثوري الإيراني صباح الثلاثاء استهدف مراكز استخبارات إسرائيلية شمال تل أبيب، وأسفر عن مقتل عدد من كبار ضباط جهاز الموساد، بينهم مساعد رئيس الجهاز، حسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية.
وأشارت الوكالة إلى أن الهجوم استهدف مقرات تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي “أمان” والموساد، وأدى إلى “سقوط عدد كبير من قادة وضباط الاستخبارات والتجسس في الكيان الصهيوني”، مضيفة أن إسرائيل تفرض رقابة إعلامية صارمة على الحادث وترفض الكشف عن عدد القتلى والجرحى.
وفي بيان للحرس الثوري، أعلن أن “مجاهدي القوات الجوفضائية نفذوا عملية مؤثرة ومحورية ضد مركز استخباراتي عسكري تابع للجيش الإسرائيلي في تل أبيب”، مشيرًا إلى أن المركز المستهدف كان “مقرًا لتصميم عمليات الاغتيال والتخريب التابعة للموساد”، وأنه “احترق بالكامل ولا تزال النيران مشتعلة فيه”، على حد تعبير البيان.
في السياق، توعد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلائي، بـ”كسر ظهر إسرائيل”، مؤكدًا أن تل أبيب “لا تمتلك القدرة على الصمود في حرب طويلة الأمد”. وقال طلائي، في مقابلة مع شبكة “خبر”، إن إيران تواجه “حربًا مفروضة”، متهماً العدو الإسرائيلي باستهداف النساء والأطفال منذ بداية المواجهة.
وأكد أن القوات الإيرانية استهدفت مركزًا أمنيًا استخبارياً إسرائيليًا، مشددًا على أن الدفاع الإيراني شامل ويشمل مشاركة مختلف فئات المجتمع، باستخدام كامل القدرات الهجومية والدفاعية.
في المقابل، صرّح المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يعلن حتى الآن حالة الحرب رسميًا، موضحًا أن إعلانها سيؤدي إلى تفعيل قوانين الطوارئ القضائية، كما أصدر أوامر للمدعين العامين في البلاد بالتصدي الصارم لما وصفهم بـ”الجواسيس والعملاء” المرتبطين بإسرائيل.
وأعلنت وكالة “تسنيم” اعتقال أحد عملاء جهاز الموساد داخل إيران، كان ينشط في تصنيع المتفجرات. وأفادت بالعثور على ورشة لصناعة الطائرات المسيّرة والمتفجرات في أصفهان، إضافة إلى ورشة سرّية في مدينة ري مكونة من ثلاثة طوابق، احتوت على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار وطائرات مسيّرة انتحارية ومنصات إطلاق.
وفي تطور موازٍ، نفذت السلطة القضائية الإيرانية حكم الإعدام شنقًا بحق إسماعيل فكري، المدان بالتجسس لصالح الموساد، بعد إدانته بـ”الإفساد في الأرض” و”الحرابة”، في حين أعلنت الشرطة اعتقال شخصين آخرين في محافظة ألبرز بشبهة التعاون مع الجهاز الإسرائيلي.
من جهتها، أعادت السلطات الإيرانية فرض الحظر على تطبيق “واتساب”، متهمة إياه بجمع معلومات لصالح الموساد، ودعت المواطنين لحذفه، وسط تصعيد أمني أعقب الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية.
خطة إيرانية طارئة لمواجهة الاغتيالات: “البدلاء العشرة” لضمان استمرارية القيادة
في ظل التصعيد الأمني المستمر مع إسرائيل، كشفت مصادر إيرانية عن خطة طوارئ أعدّتها طهران لضمان استمرارية القيادة والحيلولة دون حدوث فراغ مؤسسي في حال استهداف قيادات بارزة في الدولة. ونقلت وكالة “فارس” عن مصدر مطلع أن الخطة، المعروفة باسم “البدلاء العشرة”، تقوم على تعيين عشرة بدلاء لكل منصب قيادي حساس في الدولة، بهدف الحفاظ على سير العمل دون انقطاع، في حال تعرض أي مسؤول لعملية اغتيال.
وفي سياق متصل، وصف مسؤول إيراني رفيع العمليات الإسرائيلية بـ”الأعمال الإرهابية”، مؤكدًا أن “إسرائيل ركّزت على مدى سنوات على تطوير قدراتها الأمنية والتكنولوجية، ما منحها قدرة عالية على تنفيذ عمليات محدودة ودقيقة داخل الأراضي الإيرانية”.
رد إسرائيلي واسع وتحذيرات من تل أبيب
في المقابل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال عدد من المواطنين الإسرائيليين بشبهة التخابر مع إيران، ضمن عملية نفذها جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”. وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن سلاح الجو دمّر نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، فيما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن إسرائيل “تضع أكثر من 10 أهداف نووية داخل طهران” على قائمة الاستهداف، بما في ذلك منشأة “فوردو”، مشددًا على أن كل بنية تحتية إيرانية تختلط بالبنية العسكرية تعتبر هدفًا مشروعًا.
وأضاف كاتس أن بلاده ستواصل استهداف القادة العسكريين والمنشآت النووية الإيرانية، فيما أشار وزير الدفاع السابق يؤاف غالانت إلى أن إسرائيل اتخذت “قرارًا حاسمًا” لمنع إيران من بلوغ القدرة النووية. وقال إن طهران كانت على وشك إنتاج الوقود النووي اللازم لصناعة قنبلة، مشيرًا إلى أن “جميع الخيارات مطروحة”، من بينها استهداف كبار القادة والعلماء.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يستبعد بدوره اغتيال خامنئي، معتبرًا أن ذلك قد ينهي الصراع، فيما ألمح السفير الإسرائيلي لدى واشنطن إلى “مفاجأة مرتقبة” قد تقع الخميس أو الجمعة.
قلق دولي متزايد وتحذيرات روسية وصينية
في المقابل، أعرب الكرملين عن “قلقه العميق” إزاء التصعيد الجاري، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الوضع “يتجه نحو مزيد من التصعيد” مع تزايد الضحايا المدنيين. ودعت موسكو الطرفين إلى ضبط النفس والسير نحو مسار سياسي سلمي، مؤكدًا أن روسيا تتابع التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن إيران، ملاحظًا وجود “تردد إسرائيلي” في القبول بالوساطة أو الحلول السياسية.
الإعلامي الأميركي بيل أورايلي، المعروف بقربه من الرئيس ترامب، كشف عن محادثة نصية بينهما قال فيها ترامب إن القيادة الإيرانية “ستستسلم في نهاية المطاف”، مشيرًا إلى أن واشنطن تفضّل حاليًا الضغط دون اللجوء للحرب. وأوضح أورايلي أن ترامب يراهن على انهيار النظام الإيراني من الداخل تحت ضغط اقتصادي وشعبي متزايد، لكنه لم يستبعد تنفيذ ضربات جوية أميركية إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
صواريخ “فاتح” تدخل المعركة وتقلص مهلة الإنذار
أفادت وكالة “تسنيم” أن الحرس الثوري بدأ باستخدام صواريخ “فاتح” الباليستية فرط الصوتية في الهجمات الأخيرة على إسرائيل، وهو ما يمثل تطورًا نوعيًا في القدرات الإيرانية الهجومية. ويعد هذا الصاروخ من أحدث ما أنتجته طهران، وتم الكشف عنه عام 2023، وتبلغ سرعته 12 إلى 15 ماخ، ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر، ويتميز برأس حربي مناور يصعب على الدفاعات الجوية اعتراضه.
وصفت “روسيسكايا غازيتا” الصاروخ بأنه أحد أكثر الأسلحة الإيرانية تقدمًا، ونقلت عن خبراء عسكريين أن “فاتح” مزود بمحرك صاروخي ذي دفع موجه، ما يسمح له بتعديل مساره بسرعة عالية أثناء الطيران لضرب الأهداف بدقة.
وأشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى أن قدرة منظومات التحذير المسبق تراجعت بشكل كبير بسبب تغيير إيران لتكتيكاتها الهجومية، موضحة أن طهران باتت تستخدم منصات إطلاق متحركة تغادر مواقعها بسرعة، ما قلّص مهلة التحذير إلى أقل من 10 دقائق.
إيران تطلق 400 صاروخ وإسرائيل ترد بعنف
قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت منذ يوم الجمعة نحو 400 صاروخ ومئات المسيّرات، مؤكدًا تدمير عشرات منها إضافة إلى أكثر من ثلث منصات الإطلاق. وفي المقابل، واصلت إسرائيل استهدافها المكثف لمنشآت نووية ودفاعات جوية وقادة عسكريين إيرانيين، ضمن عملية “الأسد الصاعد”.
ورغم ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ”تراجع نسبي” في وتيرة الهجمات الإيرانية، يُتوقع أن تستأنف طهران هجماتها بكثافة، خصوصًا مع دخول الأسلحة فرط الصوتية على خط المواجهة.
وبحسب التقديرات الرسمية، سقط في إسرائيل نحو 20 قتيلاً وأصيب قرابة 390 شخصًا، فيما تشير بيانات إيرانية إلى سقوط أكثر من 220 قتيلاً في الهجمات الإسرائيلية، من بينهم شخصيات عسكرية وعلماء نوويون.
ترامب يعلن الطوارئ ويعود لواشنطن
في واشنطن، أفاد موقع “أكسيوس” بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب غادر قمة مجموعة السبع بشكل مفاجئ متوجهًا إلى البيت الأبيض، حيث عقد اجتماعًا طارئًا مع مجلس الأمن القومي لمتابعة تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران.
ودعا ترامب، في منشور عبر منصة “تروث سوشيال”، جميع سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى “الإخلاء الفوري”، ما أثار تكهنات حول احتمال توجيه ضربة أميركية وشيكة، قبل أن ينفي البيت الأبيض تلك التقارير، مشيرًا إلى أن ترامب لا يسعى لوقف إطلاق النار، بل إلى “حل نووي شامل”.
البيت الأبيض يرفض اغتيال خامنئي
وفي تطور لافت، كشفت تقارير أميركية أن ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، معتبرًا أن “من نعرفه خير ممن نجهله”، في إشارة إلى التخوف من تداعيات تغيير النظام في طهران. وأكدت مصادر في الإدارة الأميركية أن البيت الأبيض لا يدعم توسيع أهداف الحرب الإسرائيلية إلى ما يشبه تغيير النظام، بل يركّز على تدمير القدرات النووية والصاروخية الإيرانية فقط.
الصين تحذر وتدعو إلى خفض التصعيد
علّقت الخارجية الصينية على تصريحات ترامب بشأن طهران، محذرة من أن “صب الزيت على النار” لن يؤدي إلا إلى تعقيد المشهد وتصعيد التوتر. ودعت بكين الأطراف ذات التأثير، خصوصًا الداعمين لإسرائيل، إلى اتخاذ خطوات فورية لخفض التصعيد ومنع تمدد النزاع.
النظام الإيراني يحتفظ بتماسكه وسط التفاف شعبي
رغم الهجمات العنيفة، لم تشهد إيران أي مظاهرات ضد النظام، بل لوحظ التفاف شعبي حول القيادة، بحسب باحثين إسرائيليين. ويُعتقد أن صور الضحايا المدنيين أسهمت في تعزيز الشعور الوطني، على الرغم من وجود استياء داخلي واسع من الخروقات الأمنية. ويرى خبراء في تل أبيب أن استمرار الحرب قد يؤدي لاحقًا إلى إضعاف قدرة النظام الأمنية والاستخباراتية، لكنه في الوقت الراهن يبدو متماسكًا وعازمًا على الرد.
آخر تحديث: 17 يونيو 2025 - 18:07