كيف يرى الليبيون قادتهم وأزمتهم السياسية؟.. استطلاع رأي يجيب:
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كشف “المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات” عن نتائج استطلاع رأي شامل بشأن القضايا السياسية والاجتماعية، ومستقبل ليبيا، وذلك عبر استهدف عينة مكونة من 1201 مشارك من مختلف المناطق الليبية (الشرقية، الغربية، والجنوبية).
وقال المركز إنه صمم الاستبيان بأسئلة مغلقة ومتعددة الخيارات لتحليل الآراء بشكل دقيق، مشيرا إلى أن درجة موثوقية النتائج تصل إلى 99.
الوضع العام في البلاد
وفيما يتعلق بتقييم الوضع العام في ليبيا، أظهرت النتائج تباينا ملحوظا بين المناطق، إلا أنها اتفقت على أن الأغلبية وصفت الوضع بـ”الجيد” بنسب متفاوتة
66.53% في الجنوب. 52.89% في الغرب. 50.73% في الشرق.في حين رأى آخرون أن الوضع “سيئ” أو “سيئ جدا”، مع نسب بلغت حوالي 28.14% في الغرب و19.53% في الشرق.
الأطراف السياسية
وتفاوتت الآراء حول تأثير الأطراف السياسية المتصدرة للمشهد السياسي بما في ذلك؛ دور بعثة الأمم المتحدة، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحفتر.
البعثة الأممية: رأى 65% أن تأثيرها سلبي وأقل من 5% أن تأثيرها إيجابي على الوضع العام. مجلس النواب: رأى 63% أن تأثيره سلبي وأقل من 7% أن تأثيره إيجابي على الوضع العام. حكومة الوحدة الوطنية: رأى 48% أن تأثيرها سلبي وأقل من 19% أن تأثيرها إيجابي على الوضع العام. المجلس الأعلى للدولة: رأى 61% أن تأثيره سلبي وأقل من 7% أن تأثيره إيجابي على الوضع العام. “الجيش الوطني” بقيادة حفتر: رأى 38% أن تأثيره سلبي وأقل من 37% أن تأثيره إيجابي على الوضع العام.الأزمة الدستورية
وأيد 34.55% من المشاركين في الاستطلاع العودة إلى دستور المملكة بعد تعديله (1963م)، بينما فضل 27.06% الاستفتاء على دستور 2017، كما أظهرت النتائج أن الفئات ذات الشهادات الثانوية والعليا كانت الأكثر ميلا لدعم دستور المملكة، بينما فضّل الحاصلون على المؤهلات الدنيا الإبقاء على الإعلان الدستوري الحالي.
إنهاء الانقسام السياسي
واختار 48% من المشاركين في الغرب، و62% في الشرق، و52% في الجنوب؛ الإجابة بموافق وموافق تماما، على إنهاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة عن طريق المجلس الرئاسي، والذهاب إلى الانتخابات، فيما لم تصل نسبة الرافضين في كل المناطق إلى 20%.
تفاهم حفتر والدبيبة
وبشأن التفاهم بين عبد الحميد الدبيبة وخليفة حفتر؛ صوت غالبية المشاركين على رفض هذا الحل.
وحول الانتخابات، رأى أغلب المشاركين أن إجراء انتخابات جديدة هو الحل الأمثل لتصحيح الأوضاع، حيث أيدت الأغلبية في كل المناطق خيار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة بنسبة تجاوزت 50%.
المصدر: المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات
استطلاع رأيالمركز الليبي للدراسات ورسم السياساترئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف استطلاع رأي رئيسي
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: رد حماس على مقترح ويتكوف إيجابي بمجمله
#سواليف
أفاد مسؤول أميركي على صلة بمفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن رد حركة حماس على المقترح الأميركي “إيجابي إلى حد كبير”، لكنه لا يعبر بعد عن موافقة رسمية، مشيرا إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
وأوضح أن حماس وافقت على الهيكل العام للصفقة التي تتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى وتبادل أسرى فلسطينيين مقابل تحرير عدد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، بما يمثل تحولا في موقفها السابق الذي كان يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوما والإفراج عن عدد أقل من الأسرى، وفقا للصحيفة.
وترى الصحيفة الإسرائيلية أن حماس تسعى إلى تغييرات في 3 مجالات رئيسية، حيث تطالب بتخفيف وتيرة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدلا من إتمام ذلك خلال أسبوع. وبموجب اقتراح حماس -وفقا للصحيفة- فلن يتم إطلاق سراح المجموعة الأخيرة، وهم 5 أسرى أحياء، إلا في اليوم الـ60 من وقف إطلاق النار.
مقالات ذات صلة منح المعلمين مزايا جديدة: زيادة المكرمة وإسكانات وتمويل ميسر 2025/06/01كما تريد حماس -وفقا للصحيفة- جدولا زمنيا أكثر تحديدا لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ويشير الإطار الحالي فقط إلى “إعادة تموضع” القوات.
أما الأمر الثالث، بحسب الصحيفة، فهو أن حماس تصر على ضمان أميركي أوضح بأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى نهاية دائمة للحرب، وأن إسرائيل لن تستأنف حرب الإبادة حتى لو ظلت المفاوضات من دون حل بعد 60 يوما. بينما ينص الاتفاق المقترح حاليا على أن وقف إطلاق النار “قابل للتمديد” إذا استمرت المحادثات.
وأوضح المسؤول الأميركي أن رد حماس لا يُعدّ موافقة رسمية نظرا للشروط المرفقة به، مضيفا أن المناقشات ما تزال جارية.
في غضون ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -وفقا للصحيفة- أن إسرائيل لم تتلقَّ بعد رد حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف من الولايات المتحدة. وقال المسؤول: “بمجرد استلامنا له، سندرس التفاصيل ونتخذ الإجراءات اللازمة”.
وفيما يخص تفاصيل المقترح الأميركي، تتضمن الصفقة خطوات مرحلية تتضمن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء و18 من جثث القتلى، مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين، مع احتمالية تمديد وقف إطلاق النار بناء على سير المفاوضات، مع حرص الجانب الإسرائيلي على عدم السماح بحدوث تغييرات جوهرية في المقترح الحالي، بحسب ما أوردت الصحيفة الإسرائيلية.