فوائد شرائح الخيار المجمدة ومعدل استخدامه المثالي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في الآونة الأخيرة، أصبحت الحيلة الشائعة على تطبيق تيك توك هي استخدام الخيار المجمد كبديل لبكرات الثلج في روتين العناية بالبشرة.
وعلى الرغم من أن هذه الفكرة تبدو بسيطة وفعالة، إلا أن الخبراء يحذرون من بعض المخاطر المحتملة لاستخدام الخيار المجمد على الوجه. إليك ما يجب أن تعرفه عن الخيار المجمد بحسب مانشره موقع هيلث:
الفوائد المزعومة للخيار المجمديشير المبدعون على تيك توك إلى أن الخيار المجمد يمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد للبشرة مثل:
ترطيب البشرةتهدئة الالتهاباتتقليل الانتفاخاتتقليل علامات الشيخوخةتهدئة حروق الشمسفي الفيديوهات المنتشرة، يتم استخدام الخيار المجمد مباشرة على الوجه بعد تجميده، مما يعزز الشعور بالبرودة الذي يساعد في تقليص الأوعية الدموية وتخفيف الانتفاخ.
رغم أن الخيار يحتوي على نسبة عالية من الماء ويُستخدم عادة لترطيب البشرة، يقول الخبراء إن معظم الفوائد المذكورة لا تدوم طويلًا.
الترطيب: الخيار قد يساهم في ترطيب البشرة على المدى القصير، ولكن تأثيره محدود.البرودة والتضييق: استخدام شيء بارد يمكن أن يسبب تقليص الأوعية الدموية ويؤدي إلى شعور مؤقت بتماسك البشرة.الحذر من الجفاف: بعد فترة، قد يؤدي الماء الموجود في الخيار إلى سحب الرطوبة من البشرة مما يسبب جفافًا إضافيًا.المخاطر المحتملةالحروق الجليدية: استخدام الخيار المجمد لفترات طويلة على البشرة قد يؤدي إلى حروق جليدية أو تلف الجلد.الالتهابات وردود الفعل التحسسية: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الخيار التهيج أو الحساسية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات جلدية مثل الأكزيما.البكتيريا: يمكن أن يحمل الخيار بكتيريا ضارة تؤدي إلى تهيج الجلد، خاصة في المناطق الحساسة مثل العينين.هل الخيار المجمد يستحق التجربة؟بناءً على النصائح التي قدمها الخبراء، قد يكون الخيار المجمد مفيدًا على المدى القصير لترطيب البشرة أو تخفيف الانتفاخات. ومع ذلك، فإن استخدام الخيار بهذه الطريقة يمكن أن يتسبب في مشاكل مثل الجفاف أو الحروق الجليدية، لذا يوصي الخبراء بالابتعاد عن هذه الحيلة.
البدائل الآمنةإذا كنت تبحثين عن فوائد تبريد وترطيب آمنة للبشرة، يمكنك استخدام بكرات الوجه المعدنية أو الحجرية، التي توفر تأثيرًا باردًا دون المخاطر المرتبطة باستخدام الخيار المجمد.
النصيحة الأفضللتستفيدي من الفوائد الصحية للخيار دون أي مخاطر، يُفضل تناول الخيار أو إضافته إلى العصائر أو النظام الغذائي لتعزيز صحة البشرة من الداخل.
في النهاية، رغم أن الخيار يمكن أن يكون جزءًا من نظام العناية بالبشرة عند تناوله، إلا أن استخدامه المجمد على الوجه قد لا يكون الخيار الأمثل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخيار المخاطر المحتملة النظام الغذاء الأوعية الدموية نظام الغذاء تطبيق تيك توك صحة البشرة علامات الشيخوخة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
القهوة صباحا تحمي الصحة مع التقدم في العمر.. دراسة أمريكية تكشف الفوائد
كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعتي هارفارد وتافتس بالولايات المتحدة، أنّ: "تناول فنجان من القهوة في بداية اليوم، يساعد في الحفاط على سلامة الجسم والعقل مع تقدم العمر:.
وكشفت الدراسة نفسها، التي نشرت على موقع "هيلث داي" أنّ: "النساء اللاتي يتناولن قهوة تحتوي على مادة الكافيين في منتصف العمر، تتراجع احتمالات إصابتهن بـ11 من الأمراض المزمنة، وذلك عندما يبلغن سن السبعين".
إلى ذلك، تناولت الدراسة، بحسب ما نشره الموقع، تأثير تناول القهوة التي تحتوي على كافيين والقهوة منزوعة الكافيين، وأيضا الشاي والمشروبات الغازية على الصحة، مع تقدم السن حتى عمر السبعين، وما بعد ذلك.
واعتمد الباحثين خلال الدراسة، كذلك، على قياس في الوقت ذاته للحالة الصحيّة بشكل عام اعتمادا على إصابة المتطوعات أو عدم إصابتهن بـ11 مرضا مزمنا، والوظائف الحيوية للجسم، والاحتفاظ بحالة نفسية جيدة، وعدم تدهور الوظائف المعرفية أو الذاكرة.
ووفقا للمعلومات التي أدلى بها الموقع الذي نشر الدراسة، فإنّ حجم الكافيين الذي تستهلكه المشاركات في المتوسط خلال التجربة، كان يبلغ 315 مللي غراما يوميا، أي بما يوازي فنجان كبير ونصف من القهوة. فيما تبين أن تناول كمية إضافية من القهوة عن هذا المعدل يوميا، يزيد من فرص تحسن الصحّة بعد مرور عقود.
ولم تكشف الدراسة أي فائدة لتناول القهوة منزوعة الكافيين، في حين اتضح أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا يقلل فرص التمتع بالصحة في الكبر بنسبة 26 في المئة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المختص بما يرتبط بالصحّة، عن الباحثين الذي أعدوا الدراسة قولهم: "إنه في حين أن هذه النتائج ما زالت أولية، فإن تناول القهوة باعتدال ينطوي على فوائد وقائية للجسم، إذا ما اقترن بسلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة الرياضة، ناهيك عن تناول وجبات صحية والامتناع عن التدخين".
تجدر الإشارة إلى أنّ الباحثين المشرفين على الدراسة، قد عملوا على رصد بيانات تخص ما يناهز 50 ألف امرأة، كان يطلب منهن ملء استبيانات تتعلق بعاداتهن الغذائية، مع متابعة حالتهن الصحية وذلك على مدار ثلاثين عاما.