نصائح يجب مراعاتها عند الإجابة عن أسئلة الأطفال المحرجة .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الرياض
وجهت المستشارة التربوية، هند سعود، نصائح بشأن كيفية تعامل الوالدين مع الأسئلة المحرجة التي قد يطرحها عليهم أطفالهم.
وذكرت أن الأطفال بعمر 3 سنوات فما فوق يبدأون في استكشاف البيئة المحيطة به ويتواصل مع والديه وأسرته ويبدأ في طرح العديد من الأسئلة دون رقابة ذاتية فلا يدري ما السؤال الصح وما السؤال الخطأ لذا فهو يحتاج إلى توجيه من والده.
ولفتت إلى أن هذه الأسئلة توسع من معارف الطفل ومن خلالها يتواصل مع الآخرين ويتطور في طريقة تعامله معهم، وذلك بحسب ما ذكرته في قناة mbc.
ونصحت بضرورة أن يتقبل الوالدين هذه الأسئلة، مشيرة إلى السخرية من الطفل أو توبيخه عند طرحه أسئلة محرجة يؤثر سلبا على دماغ الطفل وقدرته على التواصل وثقته في ذاته ووالديه.
وأوصت المستشارة الوالدين بعدم الارتباك أو الصراخ أو يضحكون على سؤال الطفل، وفي حال عدم معرفة الإجابة يتعهد الأب أو الأم بالبحث عن إجابة لهذا السؤال، مشددة على تجنب ترك الطفل يبحث بنفسه عن إجابة لسؤاله، وبعدها يتم إعطاء الإجابة المناسبة مع عمر الطفل، مع ربطها بقصص والحيوانات والأشخاص من حوله لكي يتمكن من استيعاب الإجابة وفهمها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/AvZikYsiK_qzFncB.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو أستاذة مساعدة بمجال الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر كتابها "التأثير المفرط: وسائل التواصل الاجتماعي سامة للنساء والفتيات.. كيف يمكن مواجهتها"، في العام ٢٠٢٤، لدى دار نشر ألكوف.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طفلك لا يسمع ما تقوله؟ هل يركل ويصرخ عندما يغضب؟ قد تحتاج إلى إعادة النظر في الوقت المخصص له أمام الشاشة، بحسب مقال نُشر في مجلة Psychological Bulletin التابعة للجمعية الأمريكية لعلم النفس، الإثنين.
كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة، زاد احتمال ألا ترقى أفعالهم ومشاعرهم إلى مستوى التوقعات في مرحلة نموّهم، وفق ما توصل إليه تحليل تلوي لـ117 دراسة أجريت على أطفال ما دون الـ10 سنوات والنصف، عند الشروع بالبحث.
شملت هذه المشاكل الاجتماعية والعاطفية:
القلق،والاكتئاب،وفرط النشاط،والعدوانية.كان الارتباط ضئيلاً لكنه مهم، خصوصًا لدى الفتيات.
صُمّمت الدراسات بطرق مختلفة، لكن الصورة العامة أظهرت أنّ المشاكل تحدث عندما يقضي الأطفال دون سن الثانية أي وقت أمام الشاشات (باستثناء محادثات الفيديو)، وعندما يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات أكثر من ساعة يوميًا أمام الشاشات، وعندما يقضي الأطفال الأكبر سنًا أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات.
كان الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً في الألعاب الإلكترونية أكثر عرضة للخطر. ومن تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل اجتماعية وعاطفية من الأطفال في سن الخامسة وما دون.
إلى ذلك، يميل الأطفال الذين واجهوا هذه التحديات للجوء إلى الشاشات بشكل أكبر للتأقلم، الأمر الذي قد يُفاقم المشكلة. وينطبق هذا الأمر تحديدًا على الأولاد.
وأشارت المؤلفة الرئيسية روبرتا بيريس فاسكونسيلوس في حديثها مع CNN، إلى إحدى أبرز النتائج: "الاستخدام المفرط للشاشات ليس مجرد سبب للمشاكل، بل قد يكون أحيانًا مؤشرًا لها".
وأضافت فاسكونسيلوس، المحاضرة المساعدة في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، أستراليا: "في كثير من الحالات، يلجأ الأطفال الذين يعانون أصلًا من صعوبات عاطفية إلى الشاشات، لا سيما ألعاب الفيديو، كوسيلة للتكيف أو الهروب. ورغم أن ذلك قد يوفر راحة مؤقتة لهم، إلا أنه بمرور الوقت قد يوقعهم في دوامة تُعزّز تلك الصعوبات العاطفية".
الجمهور يتفاعل مع رايتشل زيجلر خلال عرض مسرحية «إيفيتا» في لندن