قبل 24 ساعة من انطلاق الامتحانات.. خبير تربوي يوجه نصائح ذهبية للتفوق في امتحان اللغة العربية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
مع اقتراب بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الصف الثالث الثانوي، تساعدهم على تحقيق التفوق في امتحان اللغة العربية، الذي يُعد من أهم المواد لهذا العام، حيث تبلغ درجته 80 درجة، أي ما يعادل 25% من المجموع الكلي.
وأكد شوقي أن امتحان اللغة العربية يتضمن 55 سؤالًا، من بينها أربعة أسئلة مقالية مخصصة لها 10 درجات، وهو ما يتطلب من الطلاب التعامل مع الامتحان بوعي وتركيز شديدين، مع اتباع مجموعة من التوصيات التي تضمن أداءً أفضل وتحقيق أعلى الدرجات.
وشدد الخبير التربوي على ضرورة النوم مبكرًا، والذهاب إلى لجنة الامتحان في وقت كافٍ دون تأخير، والابتعاد عن أي تصرف قد يُعرض الطالب للمساءلة، مثل اصطحاب الهاتف المحمول حتى لو كان مغلقًا، أو الدخول في جدال مع مراقبي اللجنة. ونبّه إلى أهمية الحفاظ على الهدوء والثقة بالنفس، والتأكيد على أن الطالب قد بذل جهده طوال العام، وأن الله لن يضيع هذا الجهد.
وأضاف أن المراجعة النهائية يجب ألا تكون شاملة لكل تفاصيل المادة، بل يكفي مراجعة ما تيسر دون إنهاك نفسي أو ذهني، لأن ما يحدد أداء الطالب هو مجمل اجتهاده على مدار العام وليس فقط ما يراجعه في اليوم السابق.
ونصح الدكتور تامر شوقي بممارسة الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان قبل الامتحان، لأن الضغط العصبي قد يأتي بنتائج عكسية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأوائل يؤكدون أن فترة الامتحانات نفسها هي الأقل من حيث المذاكرة المكثفة، إذ يعتمد النجاح الحقيقي على التنظيم والاستعداد المسبق.
كما دعا الطلاب إلى الاكتفاء بمراجعة النماذج الاسترشادية التي تم التدريب عليها سابقًا، والتركيز على مراجعة سريعة لأهم النقاط في فروع المادة المختلفة، مثل النحو والبلاغة والقراءة، دون السعي لمراجعة كل صغيرة وكبيرة. وحذر من المراجعة أثناء الذهاب إلى اللجنة، لأن ذلك يشتت الذهن ويزيد التوتر.
وأوضح شوقي أن شعور الطالب بنسيان بعض المعلومات أمر طبيعي وشائع بين جميع الطلاب، ولا ينبغي أن يكون مصدر قلق. كما نصح بالتحلي بالهدوء عند استلام ورقة الأسئلة، مع التأكد من تسجيل البيانات بشكل صحيح، ثم إلقاء نظرة عامة سريعة على الامتحان بالكامل.
وأكد أن وجود بعض الأسئلة التي تبدو غامضة في النظرة الأولى لا يعني بالضرورة أنها صعبة، فبمجرد البدء في الحل، سيكتشف الطالب أن معظمها في متناوله، داعيًا إلى إدارة وقت الامتحان بشكل ذكي، بحيث يخصص وقتًا كافيًا للإجابة والمراجعة، مع تجنب التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة، وتأجيلها لنهاية الوقت دون ترك أي سؤال بلا إجابة.
كما شدد على أهمية البدء بالأسئلة السهلة، بغض النظر عن الفرع الذي تنتمي إليه، مع مراعاة أن تكون البداية بما يريح الطالب نفسيًا، محذرًا من تحديد فرع معين مسبقًا لبدء الحل، لأن مستوى صعوبة الأسئلة قد يختلف من فرع لآخر.
ولفت إلى ضرورة إعطاء الأولوية للأسئلة ذات الدرجات الأعلى، لا سيما إن تساوت في سهولتها مع غيرها، لأن الإجابة الصحيحة عليها تضمن للطالب تجميع عدد أكبر من الدرجات.
وأوضح الدكتور شوقي أن مادة اللغة العربية تعتمد بشكل رئيسي على الفهم وليس الحفظ، لذا من الضروري عدم التسرع في الإجابة، وقراءة كل سؤال بتمعن، خاصة النصوص والقطع، حتى يمكن ربط الأسئلة بالمضمون بشكل صحيح.
وفيما يتعلق بالأسئلة المقالية، أكد على أهمية وضوح الخط وترابط الأفكار، مشددًا على أن الإجابة الدقيقة والمنظمة في هذه الأسئلة تعادل في قيمتها عشر درجات، أي ما يعادل 10 أسئلة اختيار من متعدد من الأسئلة ذات الدرجة الواحدة، مما يعكس أهمية التركيز على تلك الأسئلة وعدم الاستهانة بها.
وختم الخبير التربوي نصائحه بالتأكيد على أهمية قراءة أي نص كاملًا سواء كان في القراءة أو النصوص أو النحو قبل البدء في حل الأسئلة الخاصة به، لضمان فهم السياق والإجابة بشكل دقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية الصف الثالث الثانوي الثانوية العامة امتحان امتحانات الثانوية العامة خبير تربوي ماراثون الامتحان ثانوية العامة المراجعة النهائية طلاب الصف الثالث الثانوي ماراثون امتحانات الثانوية العامة النماذج الاسترشادية امتحان اللغة العربية ماراثون امتحانات الثانوية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: منحة الشيخ صالح كامل للتفوق مبادرة رائدة ويتبناها اتحاد الغرف العربية
شهد أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، حفل إطلاق منحة الشيخ صالح كامل للتفوق، إحدى المبادرات الرائدة لمؤسسة الشيخ صالح كامل الإنسانية، والتي يتبناها اتحاد الغرف العربية استثمارًا في الإنسان العربي.
وجرى الحفل في مقر جامعة الدول العربية- القاهرة يوم ٥ أكتوبر وتحت رعاية الجامعة بما يعكس التزامها الراسخ بدعم التعليم وتعزيز الدور التنموي للشباب العربي.
وحضر الحفل نخبة من كبار الشخصيات الرسمية والاقتصادية والأكاديمية، يتقدمهم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسعادة الشيخ عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والأستاذ أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، والإعلامية صفاء أبو السعود، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات والشخصيات البارزة من مصر والعالم العربي.
وتهدف مؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية، من خلال المنحة المقدمة من جانبها إلى دعم الطلاب المصريين المتفوقين أكاديميًا والأكثر احتياجاً، في مسيرتهم نحو الحصول على درجة جامعية في تخصصات علمية حديثة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
كما تهدف المؤسسة إلى دعم الطلاب المصريين المتفوقين أكاديميًا والأكثر احتياجًا والذين يظهرون التميز الأكاديمي وإمكانات القيادة وروح الابتكار، وذلك بدعمهم في تحقيق تطلعاتهم التعليمية والمهنية في مسيرتهم نحو الحصول على درجة جامعية في تخصصات علمية حديثة تمكنهم من تنمية مجتمعاتهم المحلية، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وذلك بالتعاون مع الجامعات المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرى.
وتغطي المنحة الدراسية جميع الرسوم الدراسية المتعلقة بالتخصص المختار، بما في ذلك المصروفات الجامعية وتكاليف الكتب الدراسية. تستمر المنحة طوال فترة الدراسة المحددة للبرنامج الأكاديمي، شريطة التزام الطالب المستمر بشروط المنحة.
وتحدث امين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي فأكد أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا حيًا على الشراكة المثمرة بين مؤسسة صالح كامل واتحادالغرف العربية، إيمانًا منّا بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لنموالقطاع الخاص ولصياغة مستقبل أفضل للمنطقةالعربية.
واعتبر أن هذه المنح، في نسختها الأولى والتي تقدم لـ 25 طالبًا، تأتي لدعم تخصصات تتماشى مع رؤية مصر2030، وهي ليست سوى بداية لمسار مستدام من التعاون تحت مظلة جامعة الدول العربية، لتعميق الشراكات مع مزيد من الجامعات ومواكبة تطلعات القطاع الخاص في تنمية الكوادر العربية.
واكد في ختام كلمته على الشكر العميق لجامعة الدول العربية برئاسة أحمد أبو الغيط على دعمهم المستمر لمثل هذه المبادرات، ودورهم الدائم في رعاية الشباب العربي وتعزيز دور القطاع الخاص.