كشف موقع “روسيا اليوم”، أن قرعة الحج في ليبيا تحولت إلى مادة للسخرية، بسبب استخدام “بانيو” لإجراء عملية السحب، والليبيون يطالبون بفتح تحقيق عاجل.

وأضاف أن مشهد قرعة حج عام 2025 غير المتوقع، أثار موجة من التعليقات الساخرة بين الليبيين، الذين اعتبروا أن استخدام أدوات بسيطة كهذه يتنافى مع أهداف الرقمنة والتطور التكنولوجي.

وبين أن الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة استخدمت “بانيو” أزرق اللون و”جرد” مملوئين بالأوراق لإجراء عملية السحب، رغم أن التسجيل تم إلكترونيًا ضمن خطة التحول الرقمي التي أطلقتها حكومة الوحدة.

وذكر أن الليبيين أطلقوا ترند “الحج في بانيو وجرد”، وسرعان ما انتشر هاشتاغ “حجة_البانيو” حيث تفاعل معه النشطاء بمزيج من السخرية والاستياء من الطريقة التقليدية التي طغت على عملية كان من المفترض أن تعكس تطور الخدمات الحكومية.

ونوه بأن الدعوات تزايدت لمساءلة المسؤولين عن هذه الخطوة، التي اعتبرها كثيرون انتكاسة في مسار التحول الرقمي في ليبيا.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما

مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.

اغنية تحولت لوداع 

الأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.

فقدنا فنانًا لن يتكرر.. هيفاء وهبي تنعي زياد الرحبانيطارق الشناوي: زياد الرحباني كان حالة فنية استثنائية ومؤمنا بالحرية


كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.

على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.

تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".

ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."

لبنان يودع ظاهرة ثقافية استثنائية 

ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.

لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”

وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.

طباعة شارك زياد الرحباني أغنية الله كبير فيروز لبنان الراحل عاصي الرحباني

مقالات مشابهة

  • أمطار على العين ومناطق في الدولة
  • خطأ طبي ولا جريمة.. المهندسة نور دخلت المستشفى على رجليها وخرجت بالكفن
  • سرطان وعقم واضطراب هرمونات.. كوارث استخدام الأطفال للمكياج والحنة| تفاصيل
  • تير شتيجن يسافر لفرنسا لإجراء عملية جراحية
  • بينهم طفل.. إصابة 8 أشخاص في هجوم روسي على كييف
  • خمسة جرحى في هجوم روسي على كييف
  • مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم روسي بمسيرة على حافلة أوكرانيا
  • اعتراف صهيوني : هجمات اليمنيين تحولت الى تهديد جدي
  • الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
  • التكبالي: واشنطن تسعى لفرض مصالحها على الليبيين بتواطؤ داخلي