أوكرانيا تنشر سلاحًا «تجريبيًا» يعمل على تدمير قنابل روسيا الانزلاقية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نشرت أوكرانيا سلاحًا "تجريبيًا" جديدًا تزعم أنه دمر قنبلة انزلاقية روسية أثناء تحليقها.
ولم تقدم القوات الجوية في البلاد تفاصيل عن الذخيرة، لكن يُفهم أنها استخدمت في 6 فبراير لتدمير قنبلة روسية جوية موجهة فوق زابوريجيا، وفق صحيفة "ذا آي بيبر" البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه رغم كونها ذخيرة "تجريبية"، إلا أنها ليست المحاولة الأولى لأوكرانيا لنشرها.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، وري إهنات، قوله: "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط مثل هذه المركبة الهجومية الجوية".
وأشار إهنات إلى أن القوات الأوكرانية تواجه مجموعة متنوعة من القنابل الجوية الروسية الموجهة، التي يمكن أن يكون لها رؤوس حربية مختلفة.
ويتم إسقاط هذه القنابل من القاذفات دون الحاجة إلى دخول منطقة الدفاع الجوي الأوكرانية.
وأضاف المتحدث: "من أجل مواجهة هذا التهديد بشكل فعال، هناك حاجة إلى نهج شامل، استخدام أصول الدفاع الجوي الأرضية والمكون الجوي لطرد الطائرات الروسية التي تحمل هذه القنابل إلى أقصى حد ممكن".
وكان المراسل العسكري أندريه تسابلينكو،، أول من أبلغ عن معلومات أولية تشير إلى أن "سلاحًا تجريبيًا" قيد الاستخدام الآن.
وكتب على "تيليغرام" أنه لأول مرة تمكن المدافعون الأوكرانيون من إسقاط قنبلة جوية موجهة (KAB) على مشارف زابوريجيا، نقلًا عن مصادر في قوات الدفاع الأوكرانية.
وظلت القوات الجوية صامتة بشأن الطريقة المحددة المستخدمة، لكن التحليل الذي أجراه موقع "ديفينس إكسبرس" الأوكراني، يزعم أن النظام المحتمل قد يكون المدفع المضاد للطائرات ZU-23-2، الذي يبلغ مداه 2.5 كيلومتر.
وقال منشور للموقع: "لا يمكننا إلا أن نلاحظ أن استخدام المدفعية المضادة للطائرات لمثل هذه الأغراض يمكن اعتباره بالفعل حلًا عمليًا للدفاع النقطي، بسبب فعالية نيرانه".
ودعمت قناة الطيران Soniashnyk هذه النظرية، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في تكييف هذا السلاح من الحقبة السوفيتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كييف المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.