حواجز دمشق الأمنية كابوس السوريين في عهد النظام المخلوع
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
فقد كان الآلاف يعتقلون عندها لمجرد الاشتباه بهم، فضلا عن تعرض آخرين لصنوف من الإذلال والإهانة. وللمرة الأولى منذ سنوات، يتنقل السوريون من دون مخاوف.
تقرير: تامر الصمادي
9/2/2025.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نافذون يسيطرون على شوارع المنصورية بوضع حواجز حديدية
زنقة 20 ا متابعة
تفجرت بمدينة المنصورية نواحي الدارالبيضاء مؤخرا قضية جديدة تتعلق بإغلاق شارع عام مؤدٍ إلى واد النفيفيخ عبر تثبيت حواجز حديدية دون سند قانوني واضح، في خطوة أثارت حفيظة عدد من الفاعلين المحليين والساكنة، الذين عبّروا عن استغرابهم مما وصفوه بـ”تراخٍ غير مفهوم من طرف السلطات المحلية ومصالح الجماعة.
ووفق مصادر محلية، فإن جهات وُصفت بـ”النافذة” تقف وراء هذه الممارسات التي تحوّل شوارع وأزقة عمومية إلى فضاءات مغلقة، مما يُقيّد حرية التنقل ويطرح علامات استفهام حول مدى احترام القانون والمساواة أمامه، خاصة وأن بعض التدخلات تُظهر ازدواجية في التعامل بين المسؤولين المحليين.
المثير، حسب ذات المصادر، أن هذا الإغلاق لا يندرج ضمن ما يُعرف باحتلال الملك العمومي التجاري المؤقت، بل يتعلق بغلق منفذ طرقي حيوي بشكل دائم، ما يُعدّ مسا خطيراً بحقوق المواطنين في الولوج إلى الفضاءات العامة، وضربًا لمبدأ العدالة المجالية.