أكد الكاتب الصحفي أحمد أبو القاسم مسؤول ملف الأنشطة الشبابية بمشروع أمل مصر على ضرورة تبني برنامج تلفزيوني شبابي وطني يبث على القنوات في الدول العربية لترسيخ وتعزيز دور الشباب في المجتمع وعرض النماذج الايجابية والريادية في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال مشاركته فى الجلسه الحوارية الثالثه ضمن فعاليات الملتقى الثانى "حديث الشباب العربى لبناء الوعى" تحت شعار "الشباب وتعزيز التكامل الاقتصادى العربى" بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة؛ والكابتن طاهر أبو زيد وزير الشباب والرياضة الأسبق  والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية؛ والدكتور محمد المحرصاوى نائب رئيس مجلس ادارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر والدكتورة مشيرة أبو غالى رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وعددا من السفراء ووفود من جميع الدول العربية.


وأشار إلى أهمية  الملتقى الذي يأتي تنفيذا لمبادرة الرئيس السيسي بتخصيص عام 2023 للشباب العربي وبمناسبة الاحتفال بعيد الشباب العربى مشيرا إلى أن هناك ربط بين عام المجتمع المدنى أذى أطلق على عام ٢٠٢٢ وعام الشباب العربى الذى أطلق على العام الحالى حيث يوجد فعاليات شبابية يتم تنفيذها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى ولا تأخذ حقها فى وسائل الإعلام رغم أن بها نماذج للشباب نتمنى من جميع الشباب أن يحتذى بهم .
وطالب الملتقى بضرورة تبنى فكرته بأن يتم عمل برنامج تلفزيوني يتحدث عن الشباب ومبادراتهم وتجاربهم الناجحه وفعالياتهم وان يكون من الشباب من مختلف الدول العربيه والإفريقية وان يتم الاتفاق مع الحكومات المختلفه أن يذاع على القنوات الحكوميه فى الدول المشاركه ليكون صوت الشباب للشباب .
يذكر أن الجلسه ترأسها الدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية بوزارة الشباب والرياضة ومشاركة الدكتورة شفيقة العامرى رئيس جمعية الإمارات لرائدات الأعمال "الامارات" والأمين العام لمجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة

received_657264233012973 received_281971244541930 received_818388356616331 received_1450673839053694 received_2350537268449308 received_679370957053134

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

قمة YES Africa بمراكش : توصيات عملية لرؤية إفريقية جديدة لتحرير طاقات الشباب

مملكة بريس – بلاغ صحفي

مراكش – 20 يونيو 2025

على امتداد يومين، تحولت مدينة مراكش إلى منصة قارية لتبادل الرؤى وبناء المبادرات، بمناسبة انعقاد النسخة الأولى من قمة YES Africa لتمكين الشباب الإفريقي، التي نظمتها مؤسسة “جدارة” بشراكة مع الاتحاد الإفريقي للشباب، بحضور أزيد من 500 مشارك من 54 دولة، يمثلون منظمات المجتمع المدني، الحكومات، الشركاء التقنيين والماليين، وخبراء التنمية.

 

وفي ختام القمة، اعتمد المشاركون “بيان مراكش لتحرير طاقات الشباب الإفريقي”، الذي يتضمن توصيات متكاملة تشكّل معالم تصور جماعي لبناء إفريقيا تحتضن طموحات شبابها وتستثمر في قدراتهم.

من بين هذه التوصيات، برزت الحاجة إلى دمج الشباب غير المنخرطين في العمل أو التعليم أو التدريب (NEET) ضمن السياسات العمومية، من خلال خطط دعم حقيقية تشمل التكوين، والإدماج الاقتصادي، وريادة الأعمال، لكن هذا الإدماج لن يتحقق دون الاعتراف بالمؤهلات غير النظامية التي يكتسبها الشباب في مجتمعاتهم، وهو ما يدفع نحو وضع آليات للاعتراف المتبادل بين الدول الإفريقية في مجالات التكوين والتعليم المهني.

وفي السياق نفسه، دعت القمة إلى تعميم آليات التوجيه والإرشاد، من خلال منصات رقمية وبرامج مرافقة، بهدف تحفيز الشباب على الانتقال من حالة الانتظار إلى المبادرة والقيادة.
كما تمت الدعوة إلى تنويع مصادر تمويل المبادرات الشبابية، عبر إشراك القطاع الخاص، والاعتماد على أدوات مبتكرة مثل التمويل الجماعي، وربط المنظمات الشبابية بشبكات التمويل الوطنية والقارية والدولية.

ولضمان استدامة هذه الجهود، أوصى المشاركون بإرساء نظام دوري لتقييم أثر البرامج على الشباب، وتشجيع تقاسم أفضل الممارسات، مع تطوير شراكات ثلاثية الأطراف بين الحكومات، المجتمع المدني، والجهات المانحة، بما يجعل التمكين الشبابي جزءا بنيويا من السياسات العمومية والاقتصاد الاجتماعي في القارة.

هذه التوصيات، التي تمثل أكثر من مجرد إطار نظري، جاءت نتاج مسار تشاوري واسع، وتجسدت مباشرة في عدة اتفاقيات شراكة أشرفت عليها مؤسسة “جدارة”، بشراكة مع الاتحاد الإفريقي للشباب، تهدف إلى إحداث هندسة تكوينية موجهة للمنظمات غير الحكومية الإفريقية، تشمل منصة تعليمية عبر الإنترنت، وورشات مهنية، وبرامج توجيه ميداني.

وفي هذا السياق، اعتبر حميد بلفضيل، رئيس مؤسسة جدارة، أن الرهان من هذه القمة لم يكن فقط تقديم توصيات، بل بناء منظومة جاهزة للتنفيذ، بمؤشرات دقيقة، ومسارات قابلة للتقييم.
وأضاف قائلا : نحن نؤسس لحركة قارية تؤمن بالشباب وتمنحهم الأدوات وليس فقط الشعارات”.

بدورها، شددت أميمة محيجير، المديرة العامة لمؤسسة جدارة، على أن “أهمية هذه التوصيات تكمن في كونها نابعة من الميدان، ومن أصوات تعرف الواقع وتعاني منه، وتريد تغييره.
إذ يوجد اليوم أكثر من 70 مليون شاب ينتظرون أن نترجم هذا الالتزام الجماعي إلى برامج ملموسة وفرص حقيقية”.

من جهته، نوه الوزير السابق للشؤون الخارجية في السنغال، الشيخ تيديان غاديو، بالدور الريادي للمغرب في تعبئة الجهود حول قضية تمكين الشباب، معتبرا أن “تحرير طاقات الشباب لم يعد ترفا، بل أصبح مفتاح النهضة الإفريقية، إذ لا يمكن الحديث عن إفريقيا جديدة دون تمثيلية فعلية لهؤلاء في غرف القرار”.

أما ماموني ديالا، رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، فأكد أن “القمة وضعت على الطاولة أولويات حقيقية: التعليم، التكوين، والفرص الاقتصادية، واليوم نحن نحتاج إلى تحالفات قوية وإرادة سياسية لخلق بيئة يمكن للشباب أن يبنوا فيها مستقبلهم”.

وبالزخم الجماعي الذي طبع أشغالها، تكون قمة YES Africa قد أرست معالم تحول عميق في مقاربة قضايا الشباب بالقارة، وشكّلت في نجاحها التنظيمي والمضموني، تجسيدا عمليا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي ما فتئ يؤكد، في مختلف توجيهاته ومبادراته، على مركزية الرأسمال البشري، وعلى أن مستقبل إفريقيا يصنعه شبابها الواعي، المبدع، والمبادر.

مقالات مشابهة

  • "اقتراحات النواب" توافق على مقترح لإطلاق برنامج وطني لحماية حقوق الطفل
  • قمة YES Africa بمراكش : توصيات عملية لرؤية إفريقية جديدة لتحرير طاقات الشباب
  • مسعد زار مع وفد شبابي وزير الاقتصاد للبحث في تعزيز فرص العمل
  • شباب ورياضة أسيوط تطلق أولى معسكرات الرياضة من أجل التنمية للفتيات
  • فعاليات جماهيرية بانطلاق ملتقى الوقاية من المخدرات 2025
  • ملتقى الوقاية من المخدرات.. منصة لتعزيز الوعي بالآفة
  • تكريم المشاركين في "ملتقى الإبداع الأسري"
  • ملتقى يبحث تعزيز التكامل الأكاديمي والصناعي وتطوير مهارات المخرجات
  • الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
  • ملتقى بشمال الشرقية يبحث تمكين الشباب وتعزيز دورهم في التنمية