تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الفنان التشكيلي العراقي سروان باران أن الفنان التشكيلي العربي يحارب على اكثر من جبهة لأنه يتعامل مع مجتمع يعاني في اغلبه من أمية بصرية ودعا إلى الاهتمام بالتشكيليين الشباب في مصر مؤكدا ان مصر تملك طاقات فنية كبيرة لكنها تحتاج إلى رعاية وتأهيل في ورش عمل تخصصية.

جاء ذلك في الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان فن القاهرة (كايرو آرت فير) الذي يستضيفه المتحف المصري الكبير والذي تستمر فعالياته حتى ١١ فبراير الجاري.

ومن جهتها قالت الفنانة السورية سعاد مردام بك خلال الندوة التي أدارها الفنان ياسر جعيصة إنه لا يمكن إنكار زخم الفن التشكيلي في مصر بحكم عراقة التجربة التي تعود  إلى بدايات فن التصوير التي بدأت من مصر.

وانتقدت سعاد مردام بك الفعاليات التشكيلية التي تنظم في دول الخليج العربي لأنها تعطي الأولوية للفنانين الأجانب، فأصبح فيها شئ من البعد.

كما لفتت إلى ان الفن التشكيلي لا ترتبط قيمته بالبيع، وهو ما اكد عليه الفنان العراقي سيروان باران إذ أشار إلى ضرورة الاستثمار في الفنانين الشباب، كما لفت إلى أن   اللوحة ليست اختراعا وإنما تراكمات تنتقل من جيل إلى جيل يضاف اليها من الفنون المعاصرة، ليس مطلوب من الفنان يحفظ أدب نجيب محفوظ وتولستويوكافكا، لكن المطلوب نص بصري.

واضاف باران: "خيارنا كان اختيار أصعب ثقافة، لأن الفنان التشكيلي يحتاج إلى محاضرات تثقيفية، نحتاج إلى حاضنة صحية مثل الجاليريهات التي تدرب عين المتلقي ليس فقط على الاقتناء لكن على التقبل".

وقال: "قاعات العرض مهمتها التسويق وليست مهمة الفنان، كما اشار إلى ان الفن العربي في الكثير من البلدان مثل مصر والعراق يعاني من السلطة الأبوية حيث تحكم  مجموعة من كبار الفنانين حركة الفن وتسويقه. 
‎يذكر أن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان ”فن القاهرة – آرت كايرو” بدأت الجمعة بالمتحف المصري الكبير تحت عنوان (سلام لكل البلاد)، وتشهد الدورة تكريم اسم الفنان التشكيلي الراحل سمير رافع الذي يعد من رواد الحركة السريالية في مصر.
‎يشارك في المهرجان فنانون من 10 دول عربية وأوروبية، هي: مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والإمارات والبحرين، وفرنسا والدنمارك.
‎وأكد الرئيس التنفيذي للمهرجان أنه يُبرز واقع الحركة الفنية الحديثة في مصر والأعمال التي شكلت الهوية الثقافية للبلاد، ويضم أعمالاً فنية من 70 فناناً مصريا وعربيا وأوروبيا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التشكيلي الدورة السادسة الحر الخليج العربي المجتمعات العربية المتحف المصري الكبير فرنسا والدنمارك مهرجان فن القاهرة متحف المصري الكبير الفنان التشکیلی فی مصر

إقرأ أيضاً:

رحيل سيدة المسرح العربي.. مصر تودّع الفنانة سميحة أيوب عن 93 عاماً

توفيت صباح الثلاثاء الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية استمرت أكثر من سبعة عقود، شكّلت خلالها علامة فارقة في المسرح المصري والعربي، لتلقب في النهاية بلقب "سيدة المسرح العربي".

وأعلن الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، خبر الوفاة عبر منشور مقتضب على صفحته الرسمية على فيسبوك، دون الكشف عن تفاصيل الجنازة أو موعد التشييع حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

مولدها وبدايتها الفنية المبكرة
ولدت سميحة أيوب في 8 أذار / مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرّجت فيه عام 1953، وتتلمذت على يد الفنان الكبير زكي طليمات.

وظهرت أيوب لأول مرة على الشاشة عام 1947 في فيلم "المتشردة"، وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، لتبدأ بعدها مشوارًا حافلًا بالعطاء الفني على خشبات المسرح وفي استوديوهات السينما والتلفزيون.

مسيرة فنية زاخرة بالعطاء
عرفت سميحة أيوب بحضورها الطاغي على خشبة المسرح، حيث شاركت في أكثر من 170 عملًا مسرحيًا، من أبرزها: سكة السلامة، رابعة العدوية، دماء على أستار الكعبة، دائرة الطباشير القوقازية، كما كانت صوتا نسويا قويًا في الدراما والمجتمع، تجسّد أدوارًا معقدة وعميقة بشغف واحتراف.


في السينما، قدمت عشرات الأفلام، منها فجر الإسلام، الوحش، أرض النفاق، الخيط الرفيع، رجل وامرأتان، أما على الشاشة الصغيرة، فظهرت في مسلسلات بارزة مثل الطاووس، سكر زيادة، حضرة العمدة، أم كلثوم وغيرها.

إسهامات إدارية وتاريخ نقابي
لم يقتصر حضورها على التمثيل فقط، بل تولت مسؤوليات فنية مهمة؛ إذ شغلت إدارة المسرح الحديث من 1972 إلى 1975، ثم إدارة المسرح القومي المصري بين عامي 1975 و1989، وكان لها دور مؤثر في تطوير المشهد المسرحي المصري، وإبراز جيل جديد من المخرجين والممثلين.



جوائز وتكريمات محلية وعربية
نال عطاؤها الفني والتاريخي تكريمات عديدة، أبرزها:

وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر

جائزة الإبداع الفني من الرئيس أنور السادات

وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى

وسام الاستحقاق السوري من الرئيس حافظ الأسد

جائزة الدولة التقديرية في الفنون

تكريم رسمي في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، ومهرجان أيام قرطاج المسرحية

كما حملت قاعة المسرح القومي اسمها لعدة سنوات، تقديرًا لمكانتها الرمزية.

حياة شخصية في ظل الأضواء
تزوجت سميحة أيوب ثلاث مرات، أولها من الفنان محسن سرحان، ثم من المخرج والممثل محمود مرسي، وأخيرًا من الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة، لم ترزق بأبناء، لكنها كثيرًا ما قالت إن "المسرح كان ابنها الحقيقي"، وإن الفن ملأ حياتها وأسكن وحدتها.

وداعًا سيدة المسرح
برحيل سميحة أيوب، يغيب وجه من وجوه الجيل الذهبي للفن المصري، وتطوى صفحة ناصعة من تاريخ المسرح العربي. لكنها تترك إرثًا فنيًا ضخمًا سيبقى مصدر إلهام لأجيال من الفنانين والمبدعين.

مقالات مشابهة

  • رحيل سيدة المسرح العربي.. مصر تودّع الفنانة سميحة أيوب عن 93 عاماً
  • وداعا سيدة المسرح العربي.. الموت يغيب سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاما
  • وزيرة البيئة تفتتح معرض إعادة التدوير للفن التشكيلي
  • ياسمين فؤاد تفتتح معرض "إعادة التدوير" لمؤسسة لمسات للفن التشكيلي
  • معرض الأعمال التراثية يضيء أيام الفن التشكيلي الفلسطيني
  • أخبار الفن| عمرو دياب يظهر مع زينة عاشور.. وتامر حسني يقبل رأس فتاة
  • باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان في مهمة لنسخ الفنون الصخرية القديمة
  • «الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
  • نشرة الفن| بعد تصدره التريند.. حقيقة وفاة الفنان السوري دريد لحام.. تصرّف مفاجئ من نجلاء فتحي في أزمة مشيرة إسماعيل مع آية سماحة
  • نجل فؤاد المهندس يتسلم تكريم اسم والده في مهرجان التميز الدرامي لـ حقوق الإنسان