مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيَّة و”سدايا” يُطلقان: “معجم البيانات والذكاء الاصطناعي”
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) النسخة الثانية من (معجم البيانات والذكاء الاصطناعي)؛ توحيدًا للمصطلحات التقنيَّة، وتوفيرًا لمعجم شامل لها، وتقديمًا لمصدر موثوق للباحثين يُسهم في تطوير الدراسات والبحوث المتعلقة بهذا المجال، تزامنًا مع الحدث التقنيّ العالميّ مؤتمر (ليب).
وأوضح الأمين العام الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أنَّ المجمع بدوره الإستراتيجي اللُّغويّ يسعى إلى التعاون في القطاعات المحوريَّة، وقد أسهم المدة الماضية في إطلاق مجموعة نوعيَّة من المعاجم المتخصِّصة -بالشراكة مع العديد من المؤسسات الحكوميَّة المختلفة-، مُشيرًا إلى أنَّ التعاون بين المجمع و(سدايا) يُعدُّ خطوةً إستراتيجيةً تدعم الأهداف الرَّامية إلى تقديم حلول عمليَّة تُسهم في إثراء المحتوى العربيّ، وتعزيز حضوره الرقميّ، بما يعكس الالتزام المشترك بين القطاعين في تعزيز اللُّغة العربيَّة، وتوظيف التقنيات الحديثة في تطويرها ونشرها.
وتضمَّنت النسخة الثانية من المعجم مراجعةً شاملةً وتحسينًا للنُّسخة السابقة، وإضافة مجموعة من المصطلحات الجديدة؛ لمواكبة التغيُّرات التقنيَّة المتسارعة في هذا المجال، ويتميز المعجم بوجود تعريفات للمصطلحات باللُّغتين العربيَّة والإنجليزيَّة، ويعتمد على مراجع حديثة وموثوقة، وجرى إعداده بناءً على منهجيَّة علميَّة دقيقة، ومراجعته من خبراء في المجالين التقنيّ واللُّغويّ.
ويضمّ المعجم حاليًّا أكثر من (1200) مصطلحٍ متخصِّصٍ في علوم البيانات والذكاء الاصطناعيّ، ويُراجع ويُحدَّث باستمرار من فريق مختص في المجمع بالتعاون مع (سدايا).
ويمكن الوصول إلى النسخة التفاعليَّة من المعجم عن طريق منصة (سِوَار) للمعاجم الرقميَّة، التي تُمكِّن المستخدمين من البحث المتقدِّم في المعاجم العربيَّة، وتُيسِّر دراسة الظواهر المعجميَّة والمصطلحيَّة للباحثين والمهتمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.