الرئيس الإسراىيلي يدعو إلى احترام موقف مصر المعارض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، اليوم الأحد، على أهمية مراعاة مشاعر ومصالح كل من الأردن ومصر؛ عند مناقشة مستقبل قطاع غزة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأشار «هرتسوغ»، إلى أن موقف مصر الرافض لفكرة تهجير الفلسطينيين من غزة يجب أن يُحترم ويُؤخذ بعين الاعتبار في أي خطط أو سيناريوهات مستقبلية تُطرح للتعامل مع القطاع.
Herzog says feelings of Jordan, Egypt must be taken into account when looking at Gaza’s future https://t.co/eHklo0cK2X
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) February 9, 2025جاءت تصريحات الرئي س الإسرائيلي، في سياق النقاشات المستمرة حول مستقبل غزة بعد الحرب، حيث تثار تساؤلات حول إدارة القطاع وإعادة إعماره.
وأكد «هرتسوغ»؛ على ضرورة التعاون مع الدول الإقليمية، وخاصةً مصر والأردن، باعتبارهما طرفين رئيسيين في أي حلول مستقبلية تتعلق بغزة.
وأشار التقرير إلى أن «هرتسوغ»، يدرك المخاوف الأردنية والمصرية من أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو ما يُعتبر «خطًا أحمر» بالنسبة للقاهرة وعمان.
ودعا الرئيس الإسرائيلي، إلى احترام هذه المواقف، مؤكدًا أن أي حلول مستقبلية يجب أن تُأخذ في الاعتبار الاستقرار الإقليمي؛ وعدم تصدير الأزمات إلى الدول المجاورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين مصر احترام موقف مصر غزة هرتسوغ
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
قال رئيس #المجلس_الأوروبي أنطونيو كوشتا، إن #المفوضية_الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد #دولة_الاحتلال الإسرائيلي من المتوقع عرضه في 23 حزيران أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض #عقوبات جزئية ضد #إسرائيل دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.
وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: “الوضع في #غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح”.
مقالات ذات صلةيشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.
ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع “بوليتيكو” إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.