نائب الرئيس الأمريكي يدافع عن موظف طرده ماسك لتصريحاته المعادية لـإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
سرايا - دافع جي.دي. فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موظف في وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك تم فصله بسبب تصريحات معادية لـ"إسرائيل".
وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فقد تم إقالة الموظف ماركو ألز من منصبه بسبب تصريحات معادية لـ"إسرائيل" نشرها عبر حساب وهمي على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشر ألز هذه التصريحات تحت اسم مستعار على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إنه "ليس لديه مشكلة في أن تختفي دولة إسرائيل". وفي تغريدة أخرى كتب ألز: "فقط من أجل البروتوكول، كنت عنصريًا قبل أن يصبح ذلك أمرًا رائعًا".
وكتب فانس في شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، ردًا على سؤال نشره ماسك للمستخدمين حول ما إذا كان يجب أن يعيد الموظف المثير للمشاكل إلى عمله: "إليكم موقفي. بالطبع لا أتفق مع بعض الأمور التي كتبها ألز، لكنني لا أعتقد أن الأنشطة السخيفة على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تدمر حياة هذا الشاب. ينبغي لنا ألّا نسمح للصحفيين بتدمير الأشخاص. أبدًا. أقول يجب إعادته إلى عمله. إذا كان شخصًا سيئًا أو لا يؤدي عمله بشكل جيد، فيجب فصله بسبب ذلك".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-02-2025 10:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موقف حزبه من بعض القضايا الدولية، وعلى رأسها الصراع القائم في الشرق الأوسط، “نابع من العقيدة وليس فقط من الحسابات السياسية”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”الانحياز الأخلاقي والشرعي لمن يدافع عن القضية الفلسطينية”.
وخلال كلمته في المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، اليوم، شدّد ابن كيران على أن موقف الحزب من إيران لا يمكن اعتباره تأييداً مطلقاً، “لكن في الصراع القائم اليوم بين إيران وإسرائيل، لا يمكن أن نضع الطرفين في كفة واحدة”.
وأضاف: “اليوم إيران لا تواجه المغرب، وإنما تواجه إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة. موقفنا هذا لا نبحث من خلاله عن مكاسب، بل هو لوجه الله، لأن عقيدتنا تملي علينا أن نكون مع من يدافع عن الحق والمظلومين.”
وفي استحضار للآية القرآنية، قال ابن كيران: “الله تعالى قال في سورة الروم: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، رغم أن الروم كانوا نصارى وقد حاربهم المسلمون لاحقاً، إلا أن فرحتهم كانت بانتصار الروم على الفرس، لأن الفرس كانوا كفاراً آنذاك. فكيف لا نفرح اليوم مع أمة ترفع راية الإسلام، رغم أخطائها؟”.
وأردف المتحدث: “نحن لا نقبل تصدير بدع إيران ولا تدخلاتها، لكن لا يمكن أن نستوي مع من يقتل إخواننا الفلسطينيين. نحن مع الأمة الإسلامية، ومع المغرب، وضد كل عدو للمغرب، ونحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل، لأن من يدافع عن فلسطين لا يمكن أن يُساوى بمن يذبح الفلسطينيين.”
وختم ابن كيران حديثه عن فلسطين وإيران، برسالة إلى منتقدي مواقفه من القضية الفلسطينية قائلاً: “إخواننا الفلسطينيون هم من يدفعون الثمن، وهم من ينبغي أن نكون إلى جانبهم، وليس من يتواطأ ضدهم.”
كلمات دلالية اسرائيل ايران فلسطين