الاحتلال الصهيوني يواصل التهجير القسري.. نزوح 30 ألف فلسطيني من شمال الضفة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
أجبر العدوان الصهيوني المتواصل منذ أسبوعين نحو 30 ألف فلسطيني على النزوح من مناطقهم في شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط تصعيد عسكري يطال المخيمات والبلدات الفلسطينية.
وأكد محافظ جنين، محمد أبو الرب، أن 16 ألف فلسطيني نزحوا قسريًا من مخيم جنين منذ بدء عملية “السور الحديدي” قبل 17 يومًا، فيما كشف محافظ طولكرم عبد الله كميل أن 10,500 فلسطيني أجبروا على ترك منازلهم في مخيم المدينة، ولم يتبقَ سوى أربعة آلاف أسرة فقط.
كما أعلن محافظ طوباس والأغوار الشمالية، أحمد الأسعد، أن أربعة آلاف فلسطيني اضطروا للنزوح من بلدة طمون نتيجة الاعتداءات المتواصلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية في طمون خلال اقتحامها للبلدة الذي استمر أسبوعًا، قبل أن تواصل عدوانها على مخيم الفارعة، مما أجبر عشرات العائلات على النزوح.
ويواصل العدو الصهيوني سياسة التهجير القسري الممنهجة، في إطار مخطط يستهدف تفريغ المخيمات الفلسطينية وفرض واقع جديد بالقوة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري
حذرت حركة حماس، الخميس، من أن تصعيد إسرائيل المجازر الدموية في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة يؤكد مضيها في سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، وجددت مطالبة العالم بالتحرك العاجل لوقف الإبادة المستمرة بحق فلسطينيي القطاع.
وقالت في بيان إن "قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مربعا سكنيا مكتظا في مخيم البريج وسط القطاع، وموقعا لعناصر من الشرطة والمدنيين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب منازل وخيام للنازحين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال".
وأكدت أن "هذا التصعيد الدموي المتواصل يؤكد بوضوح مضي حكومة الاحتلال الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحد فج لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة في غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير.
وقتل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات فجر الخميس، ما لا يقل عن 62 فلسطينيا، جراء عمليات قصف استهدفت مدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، حسب مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وضمن الاستهدافات اليوم، قتل الجيش 24 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، بعد استهدافه منزلا لعائلة القريناوي في مخيّم البريج.
كما قتل الجيش 8 فلسطينيين عندما استهدفت طائرة مسيرة تجمعا لمواطنين عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
وأفادت وزارة الداخلية بغزة في بيان، بـ"استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عددا من عناصر الشرطة في مفترق السرايا، أثناء القيام بواجبهم ظهر اليوم، ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الشرطة والمارة"، دون تحديد عدد الضحايا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.