بقوة 612 حصانا .. سيارة مرسيدس S 680 Guard «ضد الرصاص»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشفت مرسيدس الألمانية عن نسختها الجديدة S 680 Guard، والتي تأتي بقدرات فنية عالية الأداء، إلى جانب كونها سيارة مصفحة تستطيع تحدي الطلقات النارية والهجمات، مما يمنحها أفضلية التواجد بين السيارات الفارهة عالية الأمان.
وتعتمد السيارة مرسيدس S 680 Guard على محرك قوي يستطيع أن ينتج 612 حصانا، وناقل سرعات أوتوماتيكي، بالإضافة إلى أوضاع قيادة عالية الأداء، مع مقصورة داخلية تضم الكثير من أوامر التحكم وأدوات دعم قائد المركبة.
تأتي السيارة بوسائل متقدمة في الحماية منها، نظام إطفاء ذاتي في حالة حريق قاع السيارة، حيث يمكن رش مواد قابلة للإطفاء حتى تتمكن من احتواء الموقف، بالإضافة إلى وجود جهاز تتبع ومسجلات داخلية، ونظام الاتصال عن بعد.
تعمل السيارة على الحماية من هجمات الغازات، وإطارات عالية الأداء تتيح إمكانية التسارع على 80 كيلومتر في الساعة ولمسافة 30 كيلومتر، وذلك في حالات الهروب من المواقف الطارئة، بالإضافة إلى زجاج مصفح بسُمك 15 سم لجميع النوافذ.
حصلت السيارة على ألواح من الفولاذ المقوى، جسم مصنوع من الألومنيوم فوق الدرع المضاد للرصاص، تم اختبار جميع الخامات بواسطة هيئة فحص الأسلحة النارية والذخيرة في مدينة أولم حسبما أوضحت الشركة الألمانية.
وتأتي السيارة مرسيدس S 680 Guard بتجهيزات داخلية عالية الرفاهية منها، شاشات عرض تدعم التطبيقات الذكية، مقاعد كهربائية التحكم مع خصائص التدليك، نظام صوتي ترفيهي عالي الاداء، وسائد هوائية متقدمة للحماية تشمل الأمامية والجانبية والستارية، والارضية أيضا لحماية الارجل.
وتضم السيارة مرسيدس S 680 Guard منظومة مكابح عالية الأداء، بالإضافة إلى جنوط ذات مظهر أنيق، مع تصميم خارجي يحتوي على شبكات متوسطة الحجم، حساسات حركة أمامية وخلفية، رادار للرصد، محدد للسرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس مرسيدس الألمانية المزيد بالإضافة إلى عالیة الأداء
إقرأ أيضاً:
احذر ترك طفلك في السيارة ولو لدقائق خلال الصيف.. ارتفاع حاد في وفيات الأطفال
رغم التطورات التكنولوجية والجهود المستمرة من شركات السيارات، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا في عدد وفيات الأطفال داخل السيارات الساخنة خلال عام 2024، بنسبة بلغت 35% مقارنة بالعام السابق.
أثار هذا الارتفاع المفزع قلق الخبراء ودفع الجمعية الأمريكية للسيارات (AAA) لإصدار تحذيرات عاجلة تحث الآباء ومقدمي الرعاية على توخي الحذر الشديد.
أرقام صادمة ومؤشرات مقلقةكشفت بيانات الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن 39 طفلاً لقوا حتفهم بسبب التعرض لحرارة زائدة داخل السيارات في عام 2024، مقابل 29 حالة في 2023.
ويعتبر هذا الرقم أعلى من المتوسط السنوي البالغ 37 حالة وفاة، ما يوضح أن الخطر لا يزال قائمًا رغم حملات التوعية والتقنيات الجديدة.
الأمر المثير للقلق أن هذه الحوادث لا تحدث فقط في أيام الحر الشديد، بل حتى في درجات حرارة معتدلة.
فمثلًا، توفي طفل يبلغ من العمر شهرين في يوم لم تتجاوز فيه الحرارة 22 درجة مئوية.
وفي يوم صيفي تبلغ حرارته 26 درجة، يمكن أن تصل درجة حرارة السيارة إلى 38 درجة خلال 10 دقائق فقط، وإلى أكثر من 39 درجة خلال 20 دقيقة.
أما في الأيام الحارة، فتصل الحرارة داخل السيارة إلى أكثر من 60 درجة مئوية (140 فهرنهايت)، ما يجعل بقاء أي شخص داخلها خطرًا مميتًا حتى مع فتح النوافذ.
يتميز عدد من السيارات الجديدة اليوم بنظام تنبيه للمقاعد الخلفية لتذكير السائقين بوجود ركاب، وخاصة الأطفال، قبل مغادرة السيارة. لكن رغم ذلك، لا تزال المشكلة تتفاقم.
تشير تقارير AAA إلى أن 52% من هذه الحوادث ناتجة عن نسيان الطفل داخل السيارة، بينما 22% حدثت بسبب ترك الطفل عمدًا لفترة قصيرة، ظنًا بأن الأمر آمن.
والأخطر أن 25% من الحالات وقعت لأن الطفل دخل السيارة وحده وأغلقها على نفسه دون علم البالغين.
كيف تحمي طفلك من هذا الخطر القاتل؟افحص المقاعد الخلفية دائمًا قبل مغادرة السيارة، واجعلها عادة يومية.احتفظ بأغراضك الشخصية (محفظة، هاتف، حقيبة يد) في المقعد الخلفي لتتذكر النظر إليه.أغلق السيارة بإحكام حتى داخل المنزل أو في الجراج، لمنع دخول الأطفال إليها.علم أطفالك أن السيارة ليست مكانًا للعب، وراقبهم دائمًا عند اقترابهم منها.المأساة يمكن أن تحدث في دقائق معدودة، حتى في طقس لا يبدو حارًا.
وعلى الرغم من وجود تقنيات مساعدة، تبقى يقظة الأهل ومقدمي الرعاية هي خط الدفاع الأول.
فكل خطوة بسيطة من الانتباه يمكن أن تنقذ حياة.